الأسواق تترقب أرقام مؤشر أسعار المستهلك

تسعى الإدارة الأميركية من خلال فرض التعريفات والرسوم الجمركية إلى إلغاء المزايا التي تحصل عليها الشركات الصينية بسبب الإعانات الحكومية. وتأتي هذه الخطوة في عام الانتخابات.

بايدن يتهم الصين بـ"الغش التجاري" ويفرض رسوماً جمركية جديدة على مجموعة من الواردات الصينية

تحاول العملات المشفرة التأقلم مع توقعات الهافينج (التنصيف)، وهو الحدث الذي يخفض من مكافآت تعدين البيتكوين إلى النصف. وبالرغم من ذلك، تظل النظرة العامة إيجابية تجاه والأسواق الرقمية.

تستمر تأثيرات السياسات الجمركية التي فرضها ترمب، مع تصاعد الضغط على الصين. يوضح مايكل هيرسون أن هذه التعريفات حققت مكاسب سياسية أكثر من اقتصادية. يحذر من تداعيات سلبية إذا توسعت هذه السياسات.

يتجه الذهب نحو أسعار قياسية بفضل الطلب المتزايد من المصارف المركزية والأسواق الناشئة. يوضح المحلل الاستراتيجي للسلع في "Citi Research"، كيني هو، أن الأسعار قد تصل إلى 3 آلاف دولار.

أشار حسن فواز، مؤسس GivTrade، إلى أن خفض الفائدة في الولايات المتحدة قد يؤدي إلى موجة تضخم جديدة بسبب خفض الضرائب. كما توقع ضغطًا إضافيًا على الدولار في 2025، ورأى أسواق الخليج العربي الأفضل للاستثمار

الأسبوع الماضي شهد تراجعات في الدولار، فيما سجل مؤشر بلومبرغ للسلاح مكاسب قوية. سجل الغاز الطبيعي ارتفاعًا بنحو 12%، واستمرت مكاسب الذهب لسبعة أسابيع، بينما شهدت العملات المشفرة انتعاشًا.

يحذر جيفري تاكر من أن التعريفات الجمركية التي فرضها ترمب قد تضر بالاقتصاد الأميركي عبر تقويض القدرة التنافسية بسبب قوة الدولار. يقترح أن تخفيض قيمة العملة قد يكون أكثر فعالية في تحقيق التوازن التجاري.

يقول باري ناب إن تخفيض الضرائب لن يزيد العجز، بل الإنفاق الحكومي هو المشكلة الأساسية. وأوضح أن ضبط الإنفاق إلى 20٪ من الناتج سيقلل الدين، مؤكدًا أن الدولار سيتفاعل مع زيادات التعريفات الجمركية.

تشهد الأسواق العالمية تغيرات متسارعة نتيجة الضبابية السياسية في الولايات المتحدة، خاصة مع تصاعد التهديدات بفرض رسوم جمركية جديدة. هذا التوجه يدعم ارتفاع الدولار إلا أنه يضعف إيرادات الشركات الأميركية

وول ستريت تترقب بيانات التضخم بعد شهادة باول، وسط توقعات باستمرار الفائدة المرتفعة. إد غوميز، مدير الاستثمار في SGMC Capital، يؤكد قوة الاقتصاد الأميركي، بينما يسجل الذهب مكاسب قوية رغم ارتفاع الدولار

شهد الأسبوع الماضي ارتفاعاً في مؤشر بلومبرج للسلع بنسبة 1.9% بفضل زيادة أسعار الذهب، الغاز، والمعادن الأساسية رغم تراجع النفط. في المقابل، استقرت الأسهم العالمية وتراجعت قيمة الدولار الأمريكي.

الذهب يقترب من 3,000 دولار بدعم التوترات السياسية وضعف الدولار، فيما تتجه الأسواق إلى الملاذات الآمنة وسط زخم قوي وتوقعات بحركة تصحيحية، وفقا لـمحمد السلايمة، مدير وحدة التداول بالأسواق العالمية.

أندرو بيز، كبير استراتيجيي الاستثمار في Russell Investments، يناقش تأثير عدم اليقين السياسي على الأسواق، مع التفاؤل بشأن الأسهم الصينية بعد نتائج علي بابا وتأثير السياسات الأميركية على التضخم.

تضع الحروب التجارية والتضخم الفيدرالي أمام قرارات صعبة، وفقًا لدانييل ديمارتينو بوث. توضح أن ارتفاع التضخم قد يؤدي إلى رفع الفائدة، لكنه قد يتراجع لاحقًا مع تفاقم الإفلاسات وتباطؤ سوق العمل.

ترقب لقرار المركزي المصري بشأن الفائدة وسط توقعات بالتثبيت حاليًا تمهيدًا لخفض مرتقب. الأسهم المصرية تواصل مكاسبها مدعومة بتراجع التوترات وتحسن التوقعات الاقتصادية.

الاقتصاد العالمي مرن رغم التحديات، وقادر على استيعاب صدمات كبيرة، لكن التعريفات الجمركية قد تؤثر على التضخم والسياسة النقدية، فيما يدعم الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة التحول الاقتصادي.

خفض الفائدة في مصر يقترب، وفقا لد. فاروق سوسة، الخبير الاقتصادي في Goldman Sachs MENA وسط تراجع التضخم وتحسن المؤشرات المحلية. لكنه يحذر من تداعيات ذلك على الجنيه وتدفقات الاستثمارات الأجنبية.

قال موزامل أفضل إن عام 2025 سيشهد بداية غير مستقرة بسبب الرسوم الجمركية وتباطؤ الإنفاق، لكن النصف الثاني قد يكون أفضل مع خفض الفائدة وانتعاش الأسواق، فيما تبقى السياسات النقدية عاملاً حاسماً.

بيتر ماكغواير أشار إلى أن السياسات الاقتصادية الأميركية والتضخم قد يؤثران على الشركات، مع احتمالية رفع الفائدة بنسبة 23%. كما تحدث عن الاهتمام بأسواق الأسهم التكنولوجية الصينية والذكاء الاصطناعي.

تحدث محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، عن تأثير التضخم على أسعار الغذاء وسبل التعامل معه، مثل التعاون مع المزارعين المحليين وتحسين تغذية الأطفال واستخدام التكنولوجيا لتحليل البيانات.

التضخم في مصر يواصل الضغط على الأسواق مع ارتفاع أسعار السلع وزيادة الطلب قبل رمضان، في ظل تراجع الجنيه وتكاليف الاستيراد المرتفعة. رغم جهود الحكومة لاحتواء الأزمة، لا تزال التحديات قائمة.

يحذر جيفري تاكر من أن التعريفات الجمركية التي فرضها ترمب قد تضر بالاقتصاد الأميركي عبر تقويض القدرة التنافسية بسبب قوة الدولار. يقترح أن تخفيض قيمة العملة قد يكون أكثر فعالية في تحقيق التوازن التجاري.