تباين أداء سوق الأسهم الأميركية بعد صدور بيانات التضخم

وصف تحليلي لأداء سوق العملات الرقمية، بعد إعلان مستثمرين وصناديق استثمار رغبتهم في ضخ مزيدا من الاستثمارات بسوق العملات المشفرة، تتصدرهم عملة "البيتكوين".

تخفيضات "أوبك+" الطوعية لإنتاج النفط ساعدت على استقرار الأسعار بالرغم من التقلبات التي شهدتها الأسواق

جوناثان أشوورث، كبير الاقتصاديين لمنطقة اليورو في ACCA، يحلل أداء الأسهم الأوروبية، وحديث عن نتائج أعمال الشركات المقيدة، التي حققت نتائج إيجابية بعد تعهد المركزي الأوروبي بخفض الفائدة.

يقول فريدي لايت، الشريك في latitude investment management، إن التركيز على الاستثمار في الأسهم الدفاعية ذات إمكانية النمو القوية أفضل من الاستثمار في السبعة الكبارة

موجة من الارتفاعات تسيطر على سوق الأسهم الأوروبية، بعد نتائج الموسم التي فاقت التوقعات، الأمر الذي فتح شهية المستثمرين لضخ استثماراتهم بسوق الأسهم الأوروبية

مع تراجع أسعار النفط بنحو 1%، يربط كبير محللي "Kpler" مات سميث هذا الانخفاض بمزيج من التوترات الجيوسياسية، وتغير موقف واشنطن، وإعادة توجيه الخام الروسي، ما يعمّق حالة الضبابية.

تركز الأسواق في الوقت الراهن على المؤشرات الاقتصادية أكثر من الاتفاقات السياسية، إذ يعزو مدير صندوق "Marlborough" جيمس آثي هذا التحول إلى تصاعد القلق من تباطؤ النمو العالمي.

في ظل تحسن الإيرادات غير النفطية، تعزز السعودية قدرتها على مواجهة تقلبات أسواق الطاقة، إذ يتزامن ذلك مع توسع القطاعات الصناعية والخدمات اللوجستية، فضلا عن تحفيز الاستثمارات الأجنبية.

سجل "دويتشه بنك" أرباحا فصلية هي الأعلى منذ عام 2007، وذلك بفضل قفزة قوية في إيرادات قسم التداول، الذي حقق أداء لافتا في أسواق السندات. ونتيجة لهذه النتائج، صعد سهم البنك بنحو 10% خلال تعاملات اليوم.

جايمي ليفرتون الرئيسة التنفيذية لـReserveOne تؤكد أن صعود بتكوين يعود للزخم التنظيمي المرتقب بواشنطن مع دعم متزايد من المؤسسات وقوانين جديدة تعزز الوضوح. وترى أن البتكوين يرسخ مكانته كبديل رقمي للذهب

أسعار النفط تهبط 2% وسط إشارات فنية على فائض في المعروض، فيما يرى أندرو أديسون أن الاتجاه الهابط بدأ قبل أسبوعين، ما يمهد لمزيد من التراجع رغم تفاؤل "أوبك+" بالطلب العالمي.

جوردون جونسون، مؤسس GLJ Research، يحذر من فقاعة بأسهم الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن الرسوم الجمركية ستزيد الضغوط الاقتصادية، والذكاء الاصطناعي يفاقمها بتسريح الموظفين دون تعويض حقيقي للنمو.

تشهد الأسواق الأميركية مزيجا من التفاؤل بنتائج الشركات والحذر من تباطؤ النمو، إذ توضح إيرين تونكل أن بلوغ المؤشرات مستويات مفرطة في الشراء يدفع المستثمرين إلى جني الأرباح، خصوصا مع اقتراب عطلة الصيف.

على الرغم من إعلان "أوبك بلس" زيادة الإنتاج، لم تشهد الأسواق تحركات قوية، لأن الأسعار استوعبت القرار مسبقا، خاصة مع استمرار حالة عدم اليقين الناتجة عن التوترات الجيوسياسية والملف الإيراني.

رغم التوقعات بدعم النمو، يبدو أن تأثير قانون التخفيضات الضريبية سيكون محدودا، لا سيما مع استمرار التعريفات الجمركية التي قد ترفع التضخم وتدفع الفيدرالي نحو مزيد من التشديد النقدي.

نتائج الشركات السعودية متباينة في النصف الأول من العام، مع تفوق البنوك والاتصالات وخسائر تراكمية بلغت 9% منذ بداية العام. ويرى وضاح الطه أن ضعف السيولة قد يسهل الارتداد في سبتمبر.

تباين في نتائج الشركات الكبرى يعيد تشكيل المشهد في السوق السعودي، مع ترقب محفزات جديدة قد تدعم المؤشر في المرحلة المقبلة وسط استقرار نسبي في القطاعات الحيوية.

شدد د. كريم العمدة على أن رفع أسعار الغاز الطبيعي للمصانع في الوقت الراهن غير ملائم، مشيرا إلى حاجة القطاعات التنافسية، خاصة الأسمدة والبتروكيماويات، إلى دعم حكومي لتعزيز الإنتاج وزيادة الصادرات.

تواجه السياسة النقدية في أميركا تحديات كبيرة، مع تصاعد التضخم وتراجع سوق العمل. النقاش يحتدم حول حجم خفض الفائدة وسط مخاوف من دخول الاقتصاد مرحلة ركود تضخمي صعب.

جدل واسع بعد قرار "تسلا" منح ماسك حزمة بـ30 مليار دولار رغم تراجع السهم 30% وتباطؤ المبيعات. جريج برانش يرى أن الأسواق غير مستعدة لما بعد ماسك، محذرا من الاعتماد المفرط على "علاوة ماسك".

التوتر التجاري بين أميركا والهند يتفاقم، وسط ضغوط على نيودلهي بسبب واردات النفط الروسي. السياسات الجمركية ترفع الأسعار، وتنذر بتكاليف اقتصادية ستصل للمستهلكين.

يرى مايكل آشلي أنه رغم تباطؤ بيانات التوظيف والخدمات، تبقى المعنويات في وول ستريت مرتفعة وقرب مستويات قياسية. وأن مؤشرات الاقتصاد تعكس قاع يحمي السوق. متوقعا رالي بنهاية العام رغم تحذيرات البنوك.

وسط نهضة دوري "روشن" السعودي، تتجه الأندية لعقود قصيرة، ما يفاقم الأعباء المالية بسبب فسخ العقود والشروط الجزائية. ثامر الحميد يوضح أن الأهلي الأكثر استقرارا يليه نادي الهلال.

يواصل "تاسي" التماسك فوق 10800 نقطة بدعم من نتائج إيجابية لقطاعي البنوك والاتصالات، متجاهلا تأثير نتائج أرامكو المتوقعة. بدوره، أوضح وائل محمد علي أن مستويات أسعار جاذبة ومكرر ربحية منخفض عززا الزخم.

أرامكو تسجل 85 مليار ريال صافي دخل في الربع الثاني رغم انخفاض أسعار النفط. بدوره، يشير زياد المرشد لاستمرار توزيعات الأرباح بقيمة 320 مليار ريال في 2025، ونمو التوزيعات الأساسية 13% خلال آخر 3 سنوات