مراسل "الشرق": مبادرة لـ"جوبا" لجمع الصف الوطني المدني السوداني

اختراق روسيا "خط القلاع" يعني حسم المعركة

استمرار الإيجابية من حماس والضغط من أميركا على إسرائيل

يسعى السودان لتوسيع شراكاته الاقتصادية بعد الحرب، وسط اهتمام روسي بالاستثمار في البنية والطاقة. الخرطوم ترحب بالعروض، وموسكو تؤكد أهمية السودان كبوابة لأفريقيا.. فماذا تريد روسيا من السودان؟

الاشتباكات تشتد في الفاشر وتحصد أرواح المئات، فيما تواجه الخرطوم أزمات معيشية خانقة. انتشار أمني واسع في العاصمة وسط تحركات حكومية لفرض السيطرة. الأمم المتحدة تحذر من تدهور إنساني.

الفاشر تغرق في صمت ثقيل بعد قصف عنيف أوقع عشرات الضحايا، بحسب مراسلة الشرق مها التلب. ومع تصاعد النزوح نحو جبل مرة، تحذر المنظمات من انهيار صحي كامل ومجاعة وشيكة تهدد حياة آلاف المدنيين.

قال الطيب سعد الدين، الناطق الرسمي باسم حكومة ولاية الخرطوم، إن نهب مكونات الكهرباء بلغ حد سرقة كوابل الإنارة من الطرق، ما اضطر السلطات إلى العودة للطاقة الشمسية مؤقتًا.

قال وزير الدفاع السوداني ياسين إبراهيم، في مقابلة مع "الشرق"، إن الجيش أكمل المرحلة الأولى من خطة عسكرية متدرجة، مؤكدًا أن المعارك الحالية ليست صراعًا داخليًا بل حربًا ترتبط بأجندات إقليمية ودولية.

في تطور حاسم، أحكم الجيش السوداني سيطرته على أم درمان، ولم يتبق سوى جيوب صغيرة لقوات الدعم السريع جنوب غرب الخرطوم، وسط مؤشرات على اقتراب إعلان الحسم العسكري الكامل.

مؤتمر لندن يبرز حجم الكارثة في السودان، داعيًا لوحدة البلاد، ووقف الحرب، وتحمل المجتمع الدولي مسؤولية إيجاد حل شامل بالتنسيق مع الأطراف الإقليمية.

قال محمد رفعت رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة إن معسكر زمزم يشهد وفيات أطفال يومية وسط انتشار الأمراض بينما يشهد السودان انقطاعا تامًا في الكهرباء والصحة، وسط نزوح مستمر وسقوط ضحايا من الكوادر الطبية

تتوسع المعارك بين الجيش والدعم السريع في غرب أم درمان ودارفور، وسط اتهامات بمجازر بحق نازحين. قال خالد عويس إن الطائرات المسيّرة دمرت بنية الكهرباء والمياه، بينما ينعقد مؤتمر في لندن لبحث الأزمة.

المجاعة تتفاقم في السودان ودارفور تتصدر المشهد. وأفاد مراسل الشرق، أحمد العربي، الفاشر تسجل حالات جوع حاد، والقطاع الصحي ينهار وسط نزوح واسع وخروج 90% من الأطفال عن التعليم.

قال الطيب سعد الدين، الناطق الرسمي باسم حكومة ولاية الخرطوم، إن نهب مكونات الكهرباء بلغ حد سرقة كوابل الإنارة من الطرق، ما اضطر السلطات إلى العودة للطاقة الشمسية مؤقتًا.

تتوسع الاشتباكات في مدينة الفاشر بشمال دارفور، إذ يشهد شمالها الشرقي قصفا مدفعيا مكثفا، بينما تستهدف ضربات الجيش بطائرات مسيّة مواقع الدعم السريع في بارم، وسط غياب مؤشرات للتهدئة.

قال وزير الدفاع السوداني ياسين إبراهيم، في مقابلة مع "الشرق"، إن الجيش أكمل المرحلة الأولى من خطة عسكرية متدرجة، مؤكدًا أن المعارك الحالية ليست صراعًا داخليًا بل حربًا ترتبط بأجندات إقليمية ودولية.

في تطور حاسم، أحكم الجيش السوداني سيطرته على أم درمان، ولم يتبق سوى جيوب صغيرة لقوات الدعم السريع جنوب غرب الخرطوم، وسط مؤشرات على اقتراب إعلان الحسم العسكري الكامل.

في مقابلة مع "الشرق".. صرح والي الخرطوم أن الولاية تجاوزت جزءًا كبيرًا من آثار الحرب، وبدأت الحكومة المحلية خطوات سريعة لتعقيم المناطق المتضررة، وسط جهود كبيرة لإعادة تأهيل شبكة الكهرباء.

بدأت الخرطوم تستعيد حركتها تدريجيا بعد عامين من الحرب، رغم التحديات العديدة وآثار الدمار. وفقا لما أفاد به أحمد العربي، مراسل "الشرق" في الخرطوم، يعود النشاط إلى شارع النيل وسط التواجد العسكري المستمر

تواصل قوات الدعم السريع قصفها المدفعي على مدينة الفاشر، فيما رد الجيش بغارات جوية استهدفت مواقعها جنوبا وشرقا. وفي أم درمان، اقتحمت القوات عدة قرى، بينما يستمر الجيش في عمليات تمشيط بالخرطوم

بعد انسحابها من الخرطوم، تعيد قوات الدعم السريع تموضعها بمناطق جديدة، مع تنفيذ عمليات نهب لتعزيز مواردها. تسعى لإظهار نفوذها بالعاصمة، بينما تواجه خطر مواجهة شرسة مع الجيش غربا.

الجيش السوداني يسيطر على سوق ليبيا في أمدرمان، فيما تتراجع قوات الدعم السريع نحو كردفان ودارفور. العمليات تهدف لقطع الإمدادات، وسط توسع الهجوم ودعم شعبي متزايد ضد المتمردين.

اشتباكات عنيفة في الفاشر ودارفور بعد سيطرة الجيش على الخرطوم، وسط انسحاب الدعم السريع غربا. قصف جوي وإمدادات عسكرية للجيش، فيما تصاعدت المواجهات مع قبيلة الجموعية بأم درمان.