روبرت بيشزيل| مسؤول سابق في حلف الناتو.. أوليج فاليشيف| خبير عسكري واستراتيجي
منخفض جوي في جنوب شرق المملكة السعودية شمال عمان أدى لهبوب رياح دافئة على بحر العرب.
القيادي في حماس موسى أبو مرزوق لـ"الشرق": ما وصلنا ورقة إسرائيلية وليست أميركية.
رئيس وزراء قطر: هناك مزايدات سياسية على حساب وساطتنا.
فادي داوود| خبير عسكري واستراتيجي.. د. محمد مجاهد الزيات| مستشار المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية
سليم بدوي| كاتب متخصص في الشؤون الأوروبية.. د. خلدون النبواني| أستاذ علوم سياسية في جامعة السوربون
رة ترمب إلى المنطقة، والتي يبدأها بالسعودية، تكشف تحولات جيوسياسية ملحوظة، حيث غابت إسرائيل عن مسار الزيارة لصالح ملفات إقليمية، فيما تبرز السعودية كطرف توازن في الصراعات الجيوسياسية.
تجري لقاءات بين سوريا وإسرائيل بوساطة إماراتية، مع تلميحات بتغيّر لهجة تل أبيب، وسط الغارات. داخليًا، تعثّر اتفاق دمج الإدارة الذاتية الكردية وسط اتهامات متبادلة وتباين حول المركزية والهوية الدستورية.
ضغوط دبلوماسية تركية وخليجية وحراك للجالية السورية تفتح باب المراجعة في ملف العقوبات الأميركية، وسط حديث عن صفقة اقتصادية تقودها واشنطن لإعادة الإعمار في سوريا.
قال د. دانيال ملحم أستاذ الاقتصاد بجامعتي باريس ومونبلييه، إن الاتفاق الأميركي الصيني الحالي لم يُنهِ الحرب التجارية، بل عزل التصعيد فقط، والتوتر الجيوسياسي ما زال يهدد الاستقرار.
بقرار وصف بالتاريخي، حلّ حزب العمال الكردستاني نفسه تماشيًا مع دعوة أوجلان. تركيا رحّبت دون حماس، والجدل مستمر حول مصير الحقوق الكردية، وسط تحولات إقليمية وتراجع أميركي شمال سوريا.
صفقة ترمب مع حماس فجّرت خلافًا في إسرائيل، وأربكت نتنياهو. وفد إسرائيلي اتجه إلى الدوحة تحت ضغط واشنطن، وترمب يستعد للإعلان عن خطة إعمار غزة، في وقت يتراجع فيه التصعيد العسكري.
قال تيري ويزمان مدير قسم العملات العالمية في Macquarie Futures، إن صعود الدولار الأخير مؤقت، مستبعدًا عودته كأصل تحوّط بديل عن الذهب في ظل تراجعه أمام بعض العملات.
يصل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى السعودية، في أول زيارة خارجية له بعد إعادة انتخابه، ما يعكس عمق العلاقات الاستراتيجية. وتتصدر الملفات الاقتصادية جدول المباحثات.
تكثّف واشنطن تحركاتها لإنهاء الحرب في غزة عبر اتفاق يشمل تبادل أسرى ووقف التوغلات. د. وليد فارس قال إن إدارة ترمب تسعى لحسم سياسي بدعم عربي، في حين تصر إسرائيل على الحسم العسكري.
تعمّق الخلاف النووي بين واشنطن وطهران مع تمسّك إيران بحقها في التخصيب ورفض أميركي لتقديم أي ضمانات دون تفكيك البرنامج. طهران ترى تناقضًا في الخطاب الأميركي رغم جدية الحوار.
قال كريم يسري مراسل الشرق في واشنطن إن ترمب وقّع أمرًا تنفيذيًا لخفض أسعار الأدوية محليًا، وأعلن عن زيارة للشرق الأوسط، ولوّح برفع العقوبات عن سوريا وتحدث عن أزمات الهند وباكستان، وروسيا.
رحّبت أوكرانيا بمبادرة ترمب لعقد مفاوضات مع روسيا، واعتبر سيباستيان شيفر استمرار الضربات مؤشرًا على تردد الكرملين، محذرًا من تصعيد أوروبي بالعقوبات إذا فشلت الجهود.
موسكو تطلب استئناف الحوار وكييف ترد بشرط التهدئة. بوتن يركّز على أمن الحدود ومحاربة "النازية"، بينما ترى أوكرانيا في الدعوة غطاءً لتكثيف القصف. الزخم السياسي لا يُخفي التباعد.
أندريه أونتيكوف: روسيا منفتحة على التفاوض لتحقيق سلام دائم، لكنها ترفض الضغوط الغربية والإنذارات، وتؤيد مفاوضات غير مشروطة في تركيا لإنهاء النزاع مع أوكرانيا.
بوتين يدعو أوكرانيا لمفاوضات مباشرة بإسطنبول يوم 15 مايو دون شروط مسبقة، ويشدد على أن الحوار سيشمل كل القضايا العالقة لبحث هدنة وسلام طويل الأمد. في حين تعتبر موسكو نفسها صاحبة المبادرة وتنتظر رد كييف
الكرملين يشترط وقف الدعم العسكري لأوكرانيا ومراقبة تنفيذ الهدنة لبحث تمديدها، وسط رد روسي على تصريحات قادة أوروبا من كييف واتهامهم بتبني لهجة تصعيدية رغم دعواتهم للسلام.
وفق د. مطلق المطيري، أستاذ الإعلام السياسي في جامعة الملك سعود، تتحرك إيران إقليميا قبل مفاوضات النووي، مع احتمال قبولها تخصيب اليورانيوم خارج أراضيها. واشنطن تسعى لاتفاق يوازن الأمن اقتصاديا.
روسيا تعلن دعمها لهدنة مؤقتة في أوكرانيا، مشروطة بوقف الإمدادات العسكرية الغربية ومراقبة تنفيذها ميدانيا، وسط تمسك موسكو بحل دائم لا يستغل عسكريا.
موسكو تضع شروطًا ضمنية للهدنة، منها ضوابط التسلح، بينما تصر واشنطن على اتفاق دون شروط مسبقة. الموقف الأوكراني يتحسن بعد اتفاق المعادن وسط تنسيق أكبر بين كييف وحلفائها الأوروبيين.
موسكو تحتفل بالذكرى الثمانين للنصر على النازية بعرض عسكري مهيب في الساحة الحمراء، شارك فيه آلاف الجنود ووحدات من عشر دول، بحضور قادة عالميين، حيث وضعوا الزهور عند ضريح الجندي المجهول.