تباينات وتراجعات.. أداء الأسهم في بداية تداولات 2024

المستثمرون يترقبون بيانات 2023 التي ستحدد مسار الأسواق

صادرات الغاز الطبيعي الأميركية تسجل رقما قياسيا في 2023

التفاعل في إدارة المحفظة يعني زيادة المخاطر

بتكوين تتكبد خسائر قاسية في تداولات يوم أمس

نظرتنا للأسواق الناشئة في العام الجديد مازالت إيجابية بسبب احتمال تخفيض الفيدرالي للفائدة

الفائدة في الصين عند أدني مستوى منذ 2020 وربما الأسواق غير جاهزة لتخفيض الفائدة أكثر من المتوقع إذا انخفض التضخم

أعضاء بمجلس الأمن يدعون الحوثيين لوقف هجماتهم

"تيك توك" يستهدف مبيعات بـ16.5 مليار دولار في 2024

قال سانتوش راو الشريك في Manhattan Venture Partners، إن شركات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ستواصل قيادة السوق، لكنه حذر من مخاطر التعريفات الجمركية واحتمال اضطراب الأسواق مجددًا.

قال جورج خوري، رئيس قسم الأبحاث والتعليم في CFI Group، إن بيانات الوظائف الأميركية قد تؤثر على توقعات الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة، مع استمرار قوة قطاع التكنولوجيا في دعم ارتفاع الأسهم

شارل هنري مونشو، يؤكد أن شهر سبتمبر يبقى تاريخيًا الأكثر تقلبًا للأسواق مع ضغوط عوائد السندات وعدم اليقين بشأن التعريفات الجمركية، متوقعًا تراجعات طبيعية بين 5 و10% قد تفتح فرصًا للشراء.

افتتحت وول ستريت على تراجعات بفعل موجة بيع واسعة في السندات، وسط مخاوف تضخمية وضبابية الرسوم الجمركية. ستيف سوسنيك يرى أن العوامل الموسمية تتقاطع مع مخاطر اقتصادية، ما يعزز التقلبات.

الأسهم الأميركية تواجه ضغوطا من عوائد السندات المرتفعة في سبتمبر، فيما يرى روبرت سافِج أن قوة الدولار تعكس تحوطات المستثمرين رغم الضغوط على اليورو والإسترليني، مع توجه نحو الذهب كملاذ آمن.

تواصل الأسهم الأميركية مكاسبها مدفوعة بزخم التكنولوجيا، لكن جورج بوبوراس يرى أن التقييمات المرتفعة مقارنة بالمعدلات التاريخية قد تثير قلق المستثمرين، رغم أن خفض الفائدة قد يمنح الأسواق بعض الدعم.

الأسواق الأوروبية تحت ضغط اقتصادي متزايد في فرنسا، ما يزيد الضبابية. تامر نجم أشار إلى أن عودة الزخم مرهونة بتوصيات البنوك الاستثمارية، وتدوير الأصول من التكنولوجيا الأميركية إلى الأسهم الأوروبية.

رغم التراجع الأخير بأسهم الذكاء الاصطناعي، يستمر رالي الأسواق الأميركية مدعوما بالسيولة ووزن شركات التكنولوجيا الكبرى، وسط جني أرباح مؤقت لا تصحيح حقيقي، خصوصا مع استمرار تدفق الاستثمارات.

تواصل وول ستريت الصعود للشهر الرابع رغم تقلص المكاسب مؤخرا، فيما يظهر مؤشر "S&P 500" إشارات ضعف زخم قد تؤدي لتراجعات قصيرة. بالتوازي، حققت أسهم التكنولوجيا في آسيا مكاسب أقوى من نظيرتها الأميركية

تحافظ الأسهم الأميركية على مكاسب شهرية للشهر الرابع، لكن الزخم تراجع بنهاية أغسطس. ويرى ميشيل صليبي أن بيانات التوظيف المقبلة ستكون حاسمة لمسار سبتمبر وسط ضبابية التضخم وضعف الدولار.

بتكوين عند 112 ألف دولار بعد تراجع 10%، وإيثيريوم تحافظ على مكاسبها فوق 4 آلاف. هشام العياص كبير المحللين الماليين بـ"الشرق"، يرى أن تدفقات الصناديق تعزز الثقة رغم تقلب الأسواق.

وول ستريت افتتحت سبتمبر بهبوط طبيعي بعد صعود قوي، إذ ضغطت أسهم الرقائق على ناسداك الذي كسر مستويات دعم قبل أن يغلق فوقها. تراجعت مضاعفات الربحية من مستويات مبالغ فيها بسبب جني أرباح محدود

قفز الذهب إلى 3509 دولارات متجاوزا نطاقا سعريا ضيقا، معززا بطلب مؤسساتي وتدفقات استثمارية. وأشار هشام العياص إلى أن اختراق مستويات الدعم يقوي فرص الصعود باتجاه 4000 دولار.

تواصل وول ستريت الصعود للشهر الرابع رغم تقلص المكاسب مؤخرا، فيما يظهر مؤشر "S&P 500" إشارات ضعف زخم قد تؤدي لتراجعات قصيرة. بالتوازي، حققت أسهم التكنولوجيا في آسيا مكاسب أقوى من نظيرتها الأميركية

الأسواق العالمية أنهت أغسطس بتباين، إذ خسر الدولار 1.7%، بينما ارتفعت السلع 3% والأسهم العالمية 2.3%. الأسهم الصينية قادت المكاسب بصعود 15.1% متفوقة على الأميركية والأوروبية.

كشف هشام العياص كبير المحللين الماليين بـ"الشرق" أن نتائج إنفيديا فاقت التوقعات بإيرادات 46.74 مليار دولار، رغم تباطؤ النمو السنوي. وأوضح أن مراكز البيانات قادت الإيرادات بـ41 مليار دولار.

تراجعت بتكوين من قمتها الأخيرة قرب 125 ألف دولار إلى 108 آلاف لتكسر متوسطاتها المتحركة الرئيسية، وبقيت ضمن نطاق أفقي، فيما أظهرت إيثريوم صلابة أكبر، لتتفوق بذلك على بتكوين في الأداء منذ بداية العام.

ناسداك يثبت دعمه عند متوسط الخمسين يوم رغم تراجع محدود بعد مكاسب الجمعة. وشركات الذكاء الاصطناعي تتصدر مكاسب التكنولوجيا، وتقلبات السوق تتصاعد قبل نتائج "إنفيديا" وأرقام التضخم

الأسواق الآسيوية تسجل مكاسب قوية بقيادة نيكاي وهانج سانج، فيما ارتدت "وول ستريت" بعد خطاب باول مع تساؤلات عن استدامة الصعود. مؤشر "S&P500" ارتفع 100% منذ 2019 بدعم من أسهم "السوبر 7"

استمرت الأسهم والسلع العالمية في تحقيق مكاسب رغم تراجع الدولار، بينما ارتفع الذهب مدعوما بالضغوط التضخمية، إيثريوم يواصل التفوق على بتكوين، مما يعكس ديناميكية الأسواق العالمية.