مراسل الشرق: وزير الخارجية السعودي يؤكد ضرورة وقف دائم لإطلاق النار في غزة

شحنات المساعدات تتأخر في الدخول إلى غزة.. الوضع في القطاع كارثي وهناك توقف للقطاع الصحي.

الهدنة ستتمدّد لأربعة أيام كما هو الحال في التمديد الأخير يومين ومن ثم يومين آخرين

أميركا تعتزم الإعلان عن خطة لتقديم مساعدات إنسانية إلى غزة قبل زيارة ترمب للشرق الأوسط. التقارير تؤكد أن إسرائيل لن تشارك في توزيع المساعدات، بل ستحصر مشاركتها في الجانب الأمني فقط.

خطة أميركية-إسرائيلية لتوزيع المساعدات في غزة عبر مؤسسة خاصة بدلًا من منظمات الأمم المتحدة، تواجه انتقادات وشكوك محلية ودولية وسط تدهور الأوضاع الإنسانية.

قاسم الخطيب: صدمة في إسرائيل بعد إعلان واشنطن فصل النووي السعودي عن التطبيع، ما يعكس اتساع الخلافات مع نتنياهو وسط غياب التنسيق بملفات كإيران وحماس ورفض ترمب زيارة تل أبيب.

سوريا تتحرك بخطوات محسوبة لفتح قنوات مع أميركا عبر انفتاح سياسي يتضمن رسائل تطمين بشأن إسرائيل ومطالب اقتصادية لتخفيف العقوبات، في ظل مراقبة أميركية دقيقة ومستقبل غامض.

قطاع غزة يعيش كارثة إنسانية شاملة. الجوع ينتشر مع توقف المطابخ المجتمعية ونفاد الوقود، وسط تصاعد القصف والاشتباكات التي تدفع السكان قسرا للنزوح إلى مناطق مكتظة وخانقة.

في ثالث جولة من المباحثات بين إسرائيل وتركيا في أذربيجان، أوضح قاسم الخطيب، مراسل الشرق من القدس، أن تل أبيب تطالب بضمانات تمنع التصعيد في سوريا، وتحظر وجود قوات أجنبية قرب حدودها.

نفذت إسرائيل سلسلة غارات عنيفة على مناطق بين بلدات كفرتبنيت وكفررمان والنبطية الفوقا شمال الليطاني، ما تسبب بحالة ذعر بين السكان. رئيس الحكومة نواف سلام دعا لوقف الانتهاكات، فيما لم يرد "حزب الله" بعد

الموقف الإسرائيلي من تصريحات الشرع حول سوريا لا يزال ثابتًا وحذرًا، حيث يعتبر الشرع امتدادًا لحركة حماس. رغم المفاوضات غير الرسمية بين إسرائيل وسوريا، فإن الوساطة الفعلية تتم عبر الإمارات.

زيارة الشرع لفرنسا تكشف رغبة باريس في استعادة دورها كلاعب دبلوماسي في الشرق الأوسط، عبر فتح الأبواب الدولية لدمشق مجددًا. الزيارة تتزامن مع إشارات لتقارب سوري–إسرائيلي غير مباشر

دمشق تعلن من باريس استعدادها لفتح قنوات تفاوض غير مباشرة مع إسرائيل بوساطة عربية وأوروبية، شرط إنهاء التصعيد العسكري. تدافع الحكومة عن فكرة تجنيس المقاتلين الأجانب الذين التزموا بقوانين الدولة

أميركا تعتزم الإعلان عن خطة لتقديم مساعدات إنسانية إلى غزة قبل زيارة ترمب للشرق الأوسط. التقارير تؤكد أن إسرائيل لن تشارك في توزيع المساعدات، بل ستحصر مشاركتها في الجانب الأمني فقط.

الأونروا تحذر من خطط توزيع المساعدات خارج النظام الأممي، مؤكدة أن نقاط التوزيع الجديدة قد تؤدي إلى تهجير قسري داخل غزة، بينما تبقى المنظمات الدولية أكثر كفاءة في إدارة الأزما

قال سيباستيان جوركا إن الرئيس ترمب يركز على تحقيق السلام سريعًا في غزة وأوكرانيا، ويضع أمن الحلفاء أولوية قصوى. كما وجّه تحذيرًا صارمًا لإيران بضرورة تفكيك قدراتها النووية ووقف دعم الجماعات المسلحة.

خطة أميركية-إسرائيلية لتوزيع المساعدات في غزة عبر مؤسسة خاصة بدلًا من منظمات الأمم المتحدة، تواجه انتقادات وشكوك محلية ودولية وسط تدهور الأوضاع الإنسانية.

قطاع غزة يعيش كارثة إنسانية شاملة. الجوع ينتشر مع توقف المطابخ المجتمعية ونفاد الوقود، وسط تصاعد القصف والاشتباكات التي تدفع السكان قسرا للنزوح إلى مناطق مكتظة وخانقة.

تفاهم أولي لوقف النار بين أميركا والحوثيين برعاية عُمان، لكن د. لوب يحذر من غياب ضمانات حوثية واضحة، وربط الملف بالتصعيد في غزة. في المقابل، يوظف البيت الأبيض الإعلان سياسيًا ضمن حملة ترمب الانتخابية.

أطاحت الأمم المتحدة بالخطة الإسرائيلية لتوزيع مساعدات غزة، بينما شدد د. كابيلا على أن الأولوية يجب أن تكون لوصول الإغاثة بأي صيغة. الخلاف بين المبادئ والواقع يعقد المشهد، ومع تفاقم الجوع ونقص الأدوية.

الخطة الإسرائيلية في غزة تثير انقساما داخليا بشأن فعاليتها، خصوصا مع تراجع الاهتمام بمصير الرهائن، وتصاعد الغضب الشعبي بسبب استنزاف جنود الاحتياط، بينما يتهم اليمين الإسرائيلي بدفع أجندة أيديولوجية.

تواصل إسرائيل التصعيد في غزة وسط عمليات عسكرية مكثفة ومخطط تجويع مدروس لإجبار السكان على النزوح. أشار د. أحمد الشحات إلى أن الهدف هو فرض وقائع ميدانية وتقسيم القطاع إلى مربعات أمنية معزولة.

تناولت الصحفية نور السويركي من غزة تفاقم الأزمة الإنسانية بسبب إغلاق المعابر، ما أدى لوفاة 57 طفلًا بسوء التغذية، وزيادة التصعيد العسكري، مما يعمق معاناة السكان بشكل يومي.