استئناف قنوات التواصل العسكري بعد قطعها احتجاجا على زيارة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إلى تايوان.. اتهامات أميركية للصين بإغراق السوق بمادة "الفنتانيل"
من خصومة انتخابية إلى تنسيق دبلوماسي، بات ماركو روبيو جزءًا أساسيًا في فريق ترمب السياسي، خاصة بملفات أميركا اللاتينية. انسجامه مع "ماجا" في ملفات الشرق الأوسط ما زال قيد المراجعة.
روبيو يواجه تحدي الجمع بين أربع وظائف كبرى، فيما يوسّع ويتكوف نفوذه وسط غياب مستشار أمن قومي دائم. ترمب يعيد رسم خارطة السياسة الخارجية بثقة بدائرة ضيقة من المقربين تخوف من إضعاف دور مجلس الأمن القومي
عاصفة "سيجنال" تطيح بوولز من منصب مستشار الأمن القومي، وتنقله إلى الأمم المتحدة في ما يعتبره البعض ترقية اسمية لا أكثر. القرار جاء وسط تسريبات أمنية وخلافات داخلية بشأن سياسة إيران.
قرارات ترمب التنفيذية تضيق على المهاجرين الشرعيين وحاملي البطاقة الخضراء.. مصير هؤلاء يتأرجح بين المحاكم والقوانين، وسط جدل قانوني وصراع سياسي متفاقم في أميركا.
قضية ترحيل كليمار غارسيا تعيد فتح النقاش حول مدى التزام السلطة التنفيذية بقرارات المحاكم الفدرالية. فهل يحق لترمب تجاهل أحكام قضائية؟ وأين يقف القضاء من قرارات الهجرة المثيرة للجدل؟
تواجه إدارة ترمب انتقادات حادة بسبب استخدام الأوامر التنفيذية لتجاوز المسار القضائي بقضايا الهجرة. الخبراء يرون أن المحاكم تلتزم بالدستور رغم تصعيد الخطاب السياسي.
ترمب مهدد بفقدان الأغلبية في الكونجرس وسط تراجع شعبيته ومخاوف اقتصادية وقضائية، مما قد يصعب تمرير تشريعاته ويعرضه لتحقيقات قد تهدد مستقبله السياسي.
انتقادات حادة تطال ترمب بسبب سياساته الاقتصادية التي أضعفت النمو ورفعت الأسعار، بجانب مواقفه المربكة في ملف أوكرانيا. تراجع حاد في شعبيته، وسط دعوات للكونجرس لكبح نفوذه.
رغم إنجازاته في ملف الهجرة، واجه ترمب انتقادات حادة بسبب سياساته الاقتصادية والقرارات التنفيذية، مما أدى إلى تراجع شعبيته في استطلاعات الرأي محليًا ودوليًا.
يشهد فريق ترمب خلافات داخلية نتيجة صعود جناح "ماجا" وتراجع نفوذ الجمهوريين التقليديين. توظف الرسوم الجمركية لأغراض انتخابية رغم أضرارها الاقتصادية، فيما يعكس الانقسام غياب رؤية موحدة للسياسة الخارجية.
حققت المحادثات التجارية بين الصين وأميركا تقدمًا، وشرح ديفيد الطويل أن العقبات الجوهرية مثل الملكية الفكرية والفينتنيل ما تزال عالقة. وأضاف أن أي حل سيكون تدريجيًا ويبدأ بتقليص الرسوم.
شهدت جنيف انفراجة نسبية بين واشنطن وبكين، مع اتفاق مبدئي على تخفيف القيود الجمركية، وفتح الأسواق الصينية جزئيًا، والنتائج إيجابية مرحليًا لكنها لا تمحو الأثر العميق للسياسات الحمائية السابقة.
أكدت د. أباراجيتا باندي أن قطاعي الأدوية والسيارات الأكثر تأثرًا بالرسوم، مشيرة إلى استفادة الهند من التوتر الأميركي الصيني، لكنها لا تزال بحاجة لتطوير قدراتها الصناعية.
انسحب الوفد الصيني من جولة تفاوضية مع واشنطن وسط تباين في أولويات الملفات، ولفت د. محمد شهاب الإدريسي إلى أن بكين تفضّل التركيز على التجارة، بينما تضغط الإدارة الأميركية لإدراج ملفات العملة والبيانات.
تترقب الأسواق نتائج مفاوضات أميركية صينية بشأن الرسوم الجمركية، مع ثبات نسبي في المؤشرات الأميركية الأسبوع الماضي وتراجع طفيف في أداء الأسهم. بينما يلوح احتمال أميركي بخفض الرسوم.
المحادثات التجارية بين واشنطن وبكين خطوة إيجابية، إذ أثرت الرسوم الجمركية سلبا على الاقتصاد العالمي، وتراجع التوترات سيسهم في تعزيز النمو، مع تزايد احتمال تقليص هذه الرسوم مستقبلا.
يواجه الاقتصاد الأميركي تباطؤا ملحوظا رغم التصريحات المتفائلة للفيدرالي. حيث تسعر الأسواق ثلاث تخفيضات للفائدة هذا العام بالتزامن مع أرقام تضخم عنيدة ومؤشرات ركود تلوح في الأفق.
وسط ما يسميه ترمب أجواء إيجابية، تبقى صفقة عادلة بين واشنطن وبكين بعيدة المنال، مع تمسك أميركا بسياسات حمائية ومطالب تقويم الميزان التجاري، فيما تعتمد الصين على النفس الطويل والبدائل الاستراتيجية.
الأسواق تترقب نتائج المحادثات الأميركية الصينية في جنيف، وسط توقعات بأن تشكل أي صفقة إيجابية بين الطرفين دفعة قوية لمعنويات السوق، وقد تدعم صعود أسواق الأسهم والدولار الأميركي في المرحلة القادمة.
المحادثات الأميركية الصينية تضع الخطوة الأولى نحو التهدئة، لكن غياب الثقة، واتهامات متبادلة، واحتمالات التصعيد تهيمن على المشهد التجاري بين البلدين.
توتر جديد بين تايوان وواشنطن بسبب الغاز الطبيعي المسال، مع محاولات تايوانية للالتفاف على رسوم ترمب. بينما تحاول أميركا خفض العجز التجاري، يخشى الخبراء من أزمة تضرب المستهلكين.
تحدث أيمن أحمد، الرئيس التنفيذي لـPearl Semiconductor، عن أهمية تايوان في صناعة أشباه الموصلات في سباق الصين وأميركا، وأوضح أن السوق قد يصل إلى تريليون دولار بحلول 2030، مشيرًا لتميز مصر في التصميم.
كثفت الصين مناوراتها قرب تايوان لإثبات حضورها العسكري وتوجيه تحذيرات مباشرة لتايبيه والغرب. الشرقاوي يرى أن التصعيد مرتبط بتطور قدرات الجيش الصيني، مع تكرار هذه التحركات بعد كل تقارب أميركي تايواني.
قال د. عمر الرداد، الخبير العسكري، إن المناورات الصينية حول تايوان تهدف لإرسال رسالة للولايات المتحدة وتايون بشأن استعداد الصين للرد على أي تصعيد، مع تفضيل الحصار على الغزو العسكري.
قال ريتشارد ويتز إن الصين تشكل التهديد الأكبر للولايات المتحدة على المدى الطويل، سواء اقتصاديًا أو عسكريًا، بينما تباينت الآراء داخل واشنطن حول سبل المواجهة بين الرسوم الجمركية والردع العسكري.
ذكر أنطوني ساسين أن سياسة ترمب لتوطين الصناعات تسعى إلى ضمان بقاء التكنولوجيا المتقدمة داخل الولايات المتحدة عبر "المعاملة بالمثل". ومع اتفاقيات مع تايوان واستثمارات ضخمة في صناعة أشباه الموصلات.
تحدث نادر رونج، عضو مجلس إدارة الجمعية الصينية للدراسات، عن التحديات بين الصين والولايات المتحدة، مشيرا إلى أن الحرب التجارية لا تحقق فائزا. كما أشار إلى إمكانية التعاون بين البلدين في مجالات متعددة
أعلنت تايوان أن المكونات المستخدمة في صنع آلاف من أجهزة البيجر التي انفجرت لم تُصنع في تايوان، كما أعلن وزير الدفاع أجهزة الأمن في تايوان "تولي اهتماما كبيرا" للأمر.. مزيد من التفاصيل عبر "الشرق"
قال كريم يسري مراسل الشرق في واشنطن إن مستشار الأمن القومي الأميركي سوليفان توجه للصين لأهداف منها التأكيد على أن عراقيل أميركا على تكنولوجيا الصين ستبقى موجودة.
أشار إينار تانجين، إلى أن الصين تتعرض لاتهامات باتباع إجراءات استفزازية في مضيق تايوان، ودفع وكلاء أميركا كالفلبين لإرسال طائرات، معتبرًا ذلك جزءًا من محاولات واشنطن لتقليص نفوذ الصين.