موسكو .. أندريه كيرسانوف / مراسل الشرق - روسيا : في خبر عاجل من وكالات الأنباء الروسية تم إسقاط مسيرة أوكرانية دون أضرار في بيلغورود منذ قليل..
تركز أجندة لقاءات روبيو في إسرائيل على غزة، صفقة التبادل مع حماس، ورد تل أبيب على خطوة أممية للاعتراف بفلسطين، وشملت الزيارة افتتاح مشروع سياحي يرتبط برواية دينية يهودية وأثار جدلا وانتقادات أوروبية
الجيش الإسرائيلي يكثف عملياته البرية والجوية في غزة، مستهدفا الأحياء الشرقية والغربية والشمالية للمدينة. في حين أسقطت الغارات عشرات الضحايا. كما أدى الدمار الواسع إلى نزوح قرابة 300 ألف شخص.
واشنطن تصر على دعم إسرائيل رغم امتعاض ترمب من ضربة قطر. د. سمير التقي أوضح أن زيارة روبيو تكشف تناقضًا في السياسة الأميركية، حيث تسعى الإدارة لوقف النار ومنع الضم وسط غضب إقليمي متزايد.
شكل الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون حكومة جديدة ركزت على الاقتصاد والتنمية الاجتماعية، مع تعيين وزير أول بخلفية صناعية، وتقسيم وزارة الطاقة، في خطوة تؤكد توجه الجزائر نحو تنويع مزيجها الطاقوي.
إيران تتجه نحو التوافق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد تصعيد برلماني هدد بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي، في محاولة لوقف آلية "سناب باك" الأوروبية وتخفيف الضغط الاقتصادي.
انطلقت بالدوحة التحضيرات لقمة عربية-إسلامية طارئة لبحث الرد على العدوان الإسرائيلي على قطر، وسط حضور وزاري واسع. القمة المرتقبة غدا ستشهد مشاركة قادة بارزين بينهم رؤساء تركيا وإيران ومصر.
استهدفت طائرات مسيرة أوكرانية مصفاة كيريشي النفطية شمال غرب روسيا، ما أدى لاندلاع حريق تمت السيطرة عليه دون إصابات، إذ تواصل القوات الأوكرانية مهاجمة العمق الروسي بهدف إضعاف قدرات موسكو الاقتصادية
تزامنت زيارة وزير الخارجية الأميركي إلى تل أبيب مع القمة العربية الإسلامية في الدوحة، ما يعكس تمسك واشنطن بالتحالف مع إسرائيل وتوجيه رسائل واضحة بشأن مستقبل ملفات المنطقة.
قمة الدوحة الطارئة تناقش الرد العربي والإسلامي على هجوم إسرائيل ضد قطر، وسط توقعات ببيان مشترك يعكس وحدة الموقف، ويبرز قدرة المنطقة على حماية أعضائها مستندا إلى أوراق قوة اقتصادية واستراتيجية مؤثرة.
ماركو روبيو يصل لإسرائيل لتجديد الدعم الأميركي، رغم الهجمات على قطر. محمد دراغمة يرى أن الزيارة تعكس عمق الارتباط بين إدارة ترمب وتل أبيب. بينما يرجح مراقبون أن نتنياهو يسعى لانتزاع ضوء أخضر لضم الضفة
النفط يتجاهل تباطؤ البيانات الاقتصادية ويركز على خلافات أميركية–أوروبية بشأن العقوبات على روسيا وتوقعات فائض المعروض. بينما تترقب الأسواق تأثير الهجمات الأوكرانية على محطات تصدير روسية.
ترمب يصعّد ضغوطه على حلف الناتو لوقف شراء النفط الروسي، ملوحا بعقوبات شديدة، بينما تواجه تركيا وأوروبا معضلة بين الاعتماد الاقتصادي على الطاقة الروسية ومتطلبات التضامن الغربي.
الناتو يعزز دفاعاته بعد مسيرات اخترقت هولندا. روبرت بيشزبل وصفها باستفزاز روسي وأكد أن الدفاع المشترك أساس الحلف، وأن العقوبات وسيلة ردع أساسية رغم اعتماد بعض الدول على الطاقة الروسية.
النفط يراوح بين 60 و70 دولارا وسط تهديدات عقوبات يقودها ترمب على روسيا، وشكوك في قدرة أوروبا على التطبيق، بحسب روبن ميلز، الذي أشار إلى أن أي توقف هندي قد يرفع الأسعار مؤقتا.
يرى أسامة رزفي، محلل اقتصاد وطاقة في Primary Vision، أن أسعار النفط تستوعب المخاطر الجيوسياسية، لكن ضعف الطلب العالمي وتراجع مؤشرات الصين يعمقان الاتجاه الهبوطي، ما يرجح بقاء الأسعار دون 70 دولارا.
دعوة ترمب لحلف الناتو بوقف استيراد الطاقة الروسية تكشف عن محاولة لإعادة تشكيل التحالفات، وسط انقسامات أوروبية واضحة ومخاطر اقتصادية وسياسية تتزايد يوماً بعد آخر.
تصريحات ترمب الأخيرة تعكس ضغوطا داخلية لدفعه نحو فرض عقوبات إضافية على روسيا، مع رسائل للحلفاء الأوروبيين والصين بشأن مستقبل النزاع بحسب مراسل الشرق في واشنطن عزوز عليلو.
قال بيير مورين إن العقوبات الأوروبية الجديدة على روسيا، بما فيها استهداف الطاقة والبنوك والعملات المشفرة، قد تظل محدودة التأثير ما لم تشمل أنظمة الدفع وجهودًا مالية قوية.
قال د. وليد فارس إن تغيير لهجة ترمب تجاه بوتين ليس تحولًا استراتيجيًا بل ضغط تكتيكي لتمهيد صفقة روسية–أميركية كبرى لإعادة تشكيل النظام العالمي، وأن ترمب يرى فرصة اقتصادية هائلة بقيمة 35 تريليون دولار
أوكرانيا تكثف هجماتها على منشآت النفط الروسية للضغط على قدرات موسكو المالية، لكن الأسواق لا ترى حتى الآن خطرا مباشرا على المعروض. بينما يتجنب زيلينسكي ضربات قد ترفع أسعار النفط حتى لا يغضب ترمب.
حذّر نيكولاس وليامز، المسؤول السابق في حلف الناتو، من أنّ المناورات الروسية–البلاروسية الأخيرة تمثّل مصدر قلق للحلف، إذ تُستخدم لاختبار تقنيات ودروس من حرب أوكرانيا، خصوصًا في مجال المسيّرات
جدّد الكرملين تمسكه بمواصلة العملية العسكرية في أوكرانيا، معتبرًا أن غياب المعاملة بالمثل من كييف يعرقل أي تسوية دبلوماسية. الخليلي، أوضحت أن روسيا تتهم أوروبا بدفع أوكرانيا نحو مزيد من التصعيد.
روسيا تشن أعنف هجوم على أوكرانيا منذ بدء الحرب، مستهدفة منشآت صناعية وقواعد جوية في كييف ومحيطها. التصعيد يأتي وسط تعثر جهود التسوية، فيما تعتبر موسكو أي دعم غربي لأوكرانيا هدفا مشروعا لضرباتها.
روسيا تنتقد رفض زيلينسكي زيارة موسكو وتراه استمرارا للتصعيد وإبعادا للحل السياسي. بالتوازي، تؤكد موسكو أن استهدافها للبنية التحتية للطاقة خطوة ردعية وسط استمرار الخلافات.
أكد ماتياس بروجمان أن تصريحات بوتين الأخيرة حول رفض أي قوات أو أسلحة غربية في أوكرانيا تهدف إلى تعزيز الموقف الروسي قبل المفاوضات، فيما شدد على حاجة كييف لضمانات أمنية ودفاع جوي قوي لردع موسكو.