توترات آسيا تتزايد.. والمنطقة العربية تراقب التداعيات. كيري يدعو من الصين للتعاون لمعالجة أزمة المناخ وسط موجة حر عالمية غير مسبوقة. بريطانيا تقر قانونا لمكافحة الهجرة غير الشرعية مع استمرار موجات اللجوء لأوروبا.
د. كيفوريك ميرزيان أوضح أن الشراكة الروسية-الهندية ترتكز على المصالح الوطنية للطرفين، ولا تستهدف دولًا ثالثة، مع التركيز على النفط والممرات التجارية، وتعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
د. بيير بيرتيلو يقول إن فرنسا تحاول دفع مفاوضات الناقورة رغم غياب ضمانات إسرائيلية. وعلي الأمين يعتبر أن سلاح حزب الله يظل محور الضغط الإسرائيلي، ما يجعل لبنان مكشوفًا أمام التصعيد.
د. كينيث كاتزمان يناقش تحول استراتيجية الأمن القومي الأميركي وتركيزها على الداخل ومكافحة المخدرات، مع تراجع أولوية الشرق الأوسط، بينما د. أسامة السعيد يؤكد أن ترمب يسعى لتقليص النفوذ العسكري
يشير د. أحمد قنديل إلى أن التقارب الروسي الهندي قائم على المصالح لا على تحالف استراتيجي مكتمل، رغم امتداده لقطاعات دفاعية واقتصادية. ويرى أن واشنطن تخشى دوره في إضعاف عزل موسكو واحتواء بكين
قال محمد سليمان إن دمشق تسعى لاستثمار زيارة مجلس الأمن لتعزيز شرعيتها والتوازن بين واشنطن وموسكو، بينما أكد فابريس بالانش أن أوروبا تدعم الاستقرار لتقليل أزمات اللاجئين ومواجهة التحديات الأمنية.
قال د. إحسان الشمري إن التراجع عن إدراج حزب الله والحوثيين جاء استجابة لضغوط سياسية داخلية مرتبطة بتشكيل الحكومة. فيما أكد عباس داهوك أن واشنطن تراقب قدرة بغداد على تحجيم النفوذ الإيراني.
تتزايد المخاوف من تراجع الدعم الغربي لأزمة اللجوء، ما يهدد دولا تستقبل أعدادا كبيرة كالسودان. ويرى العمار أن أوروبا تتشدد في الهجرة غير الشرعية، بينما تحذر د. حلمي من موجات نزوح أكبر تضغط على إفريقيا.
د. جهاد الحكيم أكّد أن استثمار الدول النامية في الذكاء الاصطناعي ضرورة لمواكبة العصر، وإلا ستتزايد البطالة والفقر، مشيراً إلى دور الدول المتقدمة والمؤسسات الدولية في دعمها لتقليص الفجوة التقنية.
يوسف دياب وريتشارد شميرر أكدوا أن تعيين دبلوماسي لبناني رفيع المستوى يقود الوفد إلى مفاوضات مباشرة مع إسرائيل يشكل تحولاً تاريخياً، لكن التفاؤل بنتائج هذه المحادثات ما زال محدوداً.
تثير التصريحات الإسرائيلية بشأن منطقة منزوعة السلاح بين دمشق وخطوط فض الاشتباك توترًا جديدًا. بسام السليمان يرى أن الطرح يهدد الأمن السوري ويوسع هامش التدخل الإسرائيلي.
قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة سيفاستوبول د. عمار قناة، إنه من الممكن القول إنه خلال الفترة القادمة يمكن التوصل إلى مشروع يمكن أن يناسب الأطراف، لكن ستكون هناك تنازلات على حساب أوكرانيا وأوروبا.
قال د. كامل وزنة إن العلاقات الروسية-الهندية راسخة رغم العقوبات، إذ تمنح موسكو الطاقة والسلاح وتستفيد نيودلهي من الأسعار التفضيلية، فيما تحاول واشنطن الموازنة بين الضغط والحفاظ على الهند بوجه الصين.
خلال زيارة بوتين إلى الهند، تم توقيع 29 وثيقة شملت الطاقة والزراعة والتعليم والدفاع، مع افتتاح مصنع أدوية مشترك، وتعزيز التجارة الثنائية، وتأكيد دعم موسكو ونيودلهي للسلام والاستقرار الدوليين.
يعكس لقاء بوتين ومودي استمرار العلاقة القوية بين الهند وروسيا، ويظهر قدرة نيودلهي على تحقيق التوازن بين الشراكة مع واشنطن والعلاقة التاريخية مع موسكو، مع دعم جهود السلام دون الانحياز الكامل.
ترفع روسيا سقف مطالبها في محادثات السلام، بينما ترفض أوكرانيا التخلي عن أراضيها وتؤكد استعدادها للقتال رغم محدودية الدعم الأوروبي، مما قد يهدد بتوسع الحرب إلى أوروبا إذا لم تعزز مساعداتها لكييف.
قال كريم يسري إن واشنطن تعقد اجتماعًا حساسًا في ميامي لإطلاع أوكرانيا على فحوى مباحثات كوشنر مع بوتين، وسط تكتم شديد وشروط روسية تشمل الاعتراف بالأراضي التي تسيطر عليها موسكو.
وصف الرئيس الروسي بوتين مهمة إيجاد حل للأزمة الأوكرانية بـ"الصعبة جدا"، وشدد على أهمية مشاركة أوروبا وعدم عرقلة جهود التسوية، مؤكدا أن روسيا تتمسك بالمناطق الأربعة التي أجرت استفتاءات عليها
ضبابية تحيط باجتماع موسكو بين روسيا وأميركا، كما يقول كريم يسري. مارك روبيو يدعو للتفاوض ووقف التمويل، بينما تنتظر واشنطن موقف فلودومار زيلنسكي وسط تسريبات عن مطالب تخص مناطق في الشرق الأوكراني.
تحدث د. دانيال ملحم عن مسار العلاقات بين بكين وباريس ضمن إطار أوسع يربط الصين بالاتحاد الأوروبي، موضحًا أن أوروبا غير قادرة على الانفصال اقتصاديًا عن الصين، والزيارة تهدف إلى إعادة ضبط الإيقاع التجاري
قال ميشال أبو نجم إن فرنسا تراهن على دور صيني للضغط على روسيا، فيما يرى إلهام لي أن بكين تعتبر باريس شريكًا مهمًا داخل الاتحاد الأوروبي رغم استمرار التنافس الاقتصادي والخلافات السياسية.
تراقب واشنطن تمدد إيران والصين في فنزويلا. دون برايمر يشير إلى جهود استخبارية لمنع نفوذ حزب الله. جايكوب هيلبرن يرى أن بكين وطهران تعززان موقعهما. هيوجو لورانس يحذر بشدة من تهديد للأمن الأميركي.
ركز مات جيرتكين كبير الاستراتيجيين في الشؤون الجيوسياسية على التوترات حول تايوان، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تسعى لحماية مصالحها، وتأمين سلاسل التوريد للرقائق، وردع الصين دون تصعيد مباشر.
تعكس أزمة "فانكي" استمرار الهبوط في قطاع العقارات الصينية وضعف المبيعات منذ الربع الثاني مع تراجع ثقة المستهلكين بفعل تجدد الحرب التجارية، وقد تتدخل الحكومة بالدعم النقدي أو شراء مخزون الشقق
تحذيرات متصاعدة من فقاعة استثمارية داخل التكنولوجيا الصينية، وسط سباق تغذيه سيولة هائلة ومنافسة مرهقة. بريندان أهيرن من "KraneShares" يوضح أن فائض الإنتاج دفع حكومات محلية لتمويل مشاريع متدنية الجودة.
تحت ضغط التوترات التجارية، تحلل هيريرو تحوّل الدبلوماسية الاقتصادية بين أوروبا والصين، موضحة أن بكين تستخدم نفوذها التجاري سياسيًا فيما تواجه أوروبا اعتمادًا على الواردات الصينية وتراجعًا تنافسيًا.
قال بارني جراي محلل النفط في ICIS إن تباطؤ الاقتصاد الصيني يضغط على الطلب، مشيرًا إلى أن ضعف الدولار قد يقدم دعمًا محدودًا، بينما يبقى المعروض المرتفع والتوتر الجيوسياسي عاملين حاسمين للأسعار.
تستفيد "فانكي" من دعم حكومي قوي يحد من مخاطر العدوى الائتمانية. ورغم تراجع أسعار العقارات 30%، نجحت بكين في تفادي الانهيار الكامل، مستفيدة من إعادة توجيه رؤوس الأموال نحو قطاعات إنتاجية كالتكنولوجيا