كيف تستثمر روسيا والصين منظمة شنغهاي للتعاون في مواجهة الهيمنة الغربية؟ وهل نجحت روسيا في كسر طوق العزلة الاقتصادية التي سعى إليها الغرب؟
ناصر زهير / رئيس الشؤون الاقتصادية والدبلوماسية - الأوروبية للسياسات.. الدكتور دانيال ملحم / باحث اقتصادي
ناصر زهير / رئيس الشؤون الاقتصادية والدبلوماسية - الأوروبية للسياسات.. الدكتور دانيال ملحم / باحث اقتصادي.
الدكتور برونو بيكليني / أستاذ علاقات دولية - كلية ساو فرانسيسكو دي أسيس.. الدكتور محمد فايز فرحات / مدير - مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية
دنيز استقبال / باحث اقتصادي - "سيتا" التركية للبحوث.. الدكتور بشير عبد الفتاح / خبير الشؤون التركية
محمد سعيد / مراسل "الشرق" للأخبار: انتهاء المؤتمر الصحفي المنعقد بالقاهرة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان
تسعى دول "بريكس" لإعادة تشكيل النظام المالي العالمي بما يتجاوز هيمنة الدولار، من خلال مبادرات تشمل نظام احتياطي مشترك، وتوسيع استخدام العملات الوطنية، وتعزيز التبادل التجاري بين الجنوب العالمي.
السعودية وروسيا توسعان شراكتهما لقطاعات الصناعة، الأدوية، التكنولوجيا، التعدين، والبتروكيماويات، بالتزامن مع معرض "إينوبروم". من جانب آخر، تتقدم مباحثات الإعفاء المتبادل من التأشيرات لمراحلها النهائية
قال ناصر القرعاوي، رئيس المركز السعودي للدراسات والبحوث، إن الشراكة بين السعودية وروسيا تشهد تناميًا غير مسبوق في مجالات الطاقة والسياحة والتعليم، مع توقيع أكثر من 20 اتفاقية تعزز التعاون الاستراتيجي.
قال د. بندر الجعيد، أستاذ الإعلام الاقتصادي، إن العلاقات السعودية الروسية تحقق مكاسب بارزة في التبادل التجاري والسياحي، وتدعم استقرار أسواق الطاقة، مع توسع في مجالات الثقافة والطاقة المتجددة.
أعلنت موسكو والرياض تعزيز شراكتهما الاستراتيجية والتأكيد على أهمية تسوية النزاعات الدولية عبر الحوار والدبلوماسية، إلى جانب دعم واضح لقيام دولة فلسطينية مستقلة
قال د. علي العنزي الخبير في الشؤون الإقليمية والدولية، إن المملكة تؤكد التزامها بوقف الحرب في غزة، وبحل الدولتين، وتسعى إلى تهدئة النزاعات عبر علاقاتها المتوازنة مع روسيا وأميركا.
أكد د. مطلق المطيري، أستاذ الإعلام السياسي، أن أولويات السعودية ترتكز على دعم الاستقرار والتنمية معتبرا أن منصة الرياض قد تلعب دورا محوريا في تقريب وجهات النظر الروسية والأميركية
موسكو والرياض تدعوان لوقف التصعيد في غزة والعودة للمفاوضات بشأن إيران وسوريا، وتؤكدان توافقهما السياسي وتعاونهما في "أوبك+"، مع خطط لتوسيع الشراكة الاقتصادية والسياحية.
الرياض وموسكو تؤكدان تقاربًا متزايدًا في الرؤى تجاه الأزمات الإقليمية، من اليمن إلى إيران. مبارك آل عاتي يرى أن السعودية تعزز موقعها كلاعب دولي، بينما يشير رائد جبر إلى دور استراتيجي للمملكة.
أفاد أحمد الغامدي، موفد الشرق إلى موسكو، بأن مباحثات وزيرَي خارجية السعودية وروسيا تناولت ملفات ثنائية وسياسية، أبرزها تعزيز العلاقات مع اقتراب مرور 100 عام على انطلاقها
جوزيف وهبي، الرئيس التنفيذي لـDAIMLAS، يرى أن تخفيف قيود الرقائق يهدف لتعزيز هيمنة واشنطن في الذكاء الاصطناعي، وإبطاء جهود الصين نحو الاكتفاء الذاتي، مع تحسين قدرة الرقابة الأميركية.
قال تامر نجم مراسل الشرق للأخبار، إن التهديدات الأميركية بفرض رسوم جمركية على دول لم توقّع اتفاقيات بحلول يوليو أطلقت موجة اضطراب في الأسواق الأوروبية على وقع موجة بيعية كبيرة.
يرى د. ليانغ دينغ أن اتفاقًا تجاريًا مع اليابان سيكون مرجحًا رغم التهديدات الأميركية، بينما تتابع الصين التطورات بعد فرض رسوم على الشحنات عبر فيتنام، مع ترقب لاجتماع داخلي
قال جيمس موران إن أوروبا والصين يحاولان إدارة الخلافات السياسية مع استمرار الشراكة التجارية، خاصة بعد الرسوم الأميركية، فيما أوضح د. كريم العمدة أن بكين تستهدف السوق الأوروبية بدلاً من الأميركية
قال د. مصطفى البزركان إن تعليق إيران تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة يزيد ضبابية السوق، مع ارتفاع صادرات النفط الإيراني وتجديد العقوبات على روسيا، متوقعًا استمرار الأسعار بين 60 و67 دولارًا.
قالت أليسيا جارسيا هيريرو كبيرة الاقتصاديين لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في Natixis إن اليابان تواجه صعوبة في تلبية طلبات واشنطن بشأن الإنفاق العسكري وشراء السندات، لكنها توقعت خفض التعريفات مع الصين.
السيارات الكهربائية الصينية تزيد حصتها بأوروبا من 7% إلى 12% خلال العامين القادمين بفضل أسعارها التنافسية وتكنولوجيا البطاريات. حيث تعتمد أوروبا على الصين لتحقيق أهدافها المناخية عبر السيارات الهجينة
رغم عدم قدرة الصين على منافسة الولايات المتحدة تكنولوجيا حتى الآن، فإنها تخطو بثبات نحو تقليص الفجوة في قطاع أشباه الموصلات، بدعم من استثمارات هائلة ورأس مال بشري لخفض الاعتماد على الرقائق الأميركية.
قالت راشيل زيمبا إن أوبك بلس قد ترفع المستهدفات مجددًا لكن دون زيادة فعلية للإنتاج، وسط ضبابية تحيط بالسوق وتراجع المخزونات الأميركية عن متوسط خمس سنوات، مما يزيد المخاطر.
يستمر الجدل حول نتائج الاتفاقيات التجارية التي وقعتها إدارة ترمب، وسط ترقّب لكيفية تأثيرها على العلاقات مع الصين وبريطانيا، في ظل التحديات الاقتصادية العالمية وسياسات العزلة السابقة.