موجز الأخبار الصباحي
جاء حادث إطلاق النار في القدس في توقيت حساس يكشف ثغرات أمنية، ويعكس تصاعد الغضب الفلسطيني، إذ تزامن مع تهديدات ترمب وصفقة مرتقبة، ومع حرب معلنة في غزة وأخرى خفية بالضفة الغربية.
سقوط 4 إسرائيليين وإصابة آخرين بهجوم في مستوطنة "راموت" بالقدس الشرقية، بأسلحة يدوية الصنع يعتقد تصنيعها محليا. السلطات الإسرائيلية تربط العملية بتطورات غزة وتعلن استنفارا واسعا تحسبا لهجمات إضافية.
ترمب يغير نبرته تجاه روسيا ملمحًا إلى عقوبات جديدة بعد فشل المساعي الدبلوماسية، ووزير الخزانة الأميركي يؤكد أن واشنطن والاتحاد الأوروبي يدرسان خطوات مشتركة لإضعاف الاقتصاد الروسي.
المقترح الأميركي لوقف حرب غزة يثير جدلًا؛ إسرائيل بلا موقف رسمي رغم إعلان ترمب موافقتها. حماس قبلت الصفقة، وفق الباحث أدهم حبيب الله، والضغوط قد تدفع تل أبيب للتفاوض أو التصعيد.
واشنطن تتابع زيارة مورجان أورتاجوس وبراد كوبر إلى بيروت بالتزامن مع تنفيذ خطة حصر سلاح حزب الله. مراسل الشرق في واشنطن، كريم يسري، أشار إلى أن الإدارة الأميركية تضغط لخطوات فعلية وتلوح بوقف المساعدات.
تصاعد الجدل بين إيران وأوروبا بشأن آلية الزناد المرتبطة بالاتفاق النووي، في ظل اعتراضات إيرانية على الأساس القانوني، وشروط أوروبية للتفاوض، مع حضور بارز للموقفين الأميركي والإسرائيلي.
في تصريحات خاصة لـ"الشرق"، قال وزير الطوارئ السوري رائد الصالح إن إطلاق الحزمة الجديدة من المشاريع يمثل بداية لمرحلة تنموية مستدامة تمهد لإعادة الإعمار وتفتح بابا لدعم صمود السوريين.
عبد الله الربيعة المشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة يقول في تصريحات لـ"الشرقكط إن المشاريع الإنسانية في سوريا تبدأ فور التوقيع وتشمل الصحة والتعليم والأيتام والإيواء لتلبية احتياجات عاجلة.
تتواصل جهود وزارة الصحة السورية لتأمين الدعم الطبي، إذ قال الوزير مصعب العلي إن مبادرة بدأت منذ أشهر لتوريد أجهزة غسيل كلى جديدة، منها ما دخل الخدمة في مشفى بدمشق، وأخرى وُزعت على محافظات عدة.
ملف نزع سلاح حزب الله دخل مرحلة التنفيذ بدعم دولي مع زيارة أورتيغاس واجتماع لجنة المراقبة. نوفل ضو يرى أن المواجهة المقبلة ستكون مع المجتمعين الدولي والعربي، وأن المساعدات للبنان مرهونة بجدية الدولة.
ترى كورنيليا ماير أن أنباء زيادة إنتاج أوبك+ بنحو 137 ألف برميل مجرد شائعات، مشيرة إلى أن السوق يتأثر بتباطؤ المصافي والاقتصاد العالمي، فيما تلعب الصين دورا محوريا بشراء النفط عند هبوط الأسعار.
تظهر الهند كأكبر مستفيد من التوترات التجارية بين أميركا وروسيا والصين، إذ تحافظ على توازن استراتيجي بين الأطراف. وتركز على مكاسبها الاقتصادية وتضع خلافاتها الحدودية مع الصين جانبا لتعزيز التعاون.
تشير المبادرات الصينية والروسية إلى أن الهيمنة الغربية ليست السردية الوحيدة، وأن هذه الدول تملك بدائل للتأثير عبر التعاون الاقتصادي والأمني والتكنولوجي، مع تعزيز التعددية الدولية.
الأسهم الصينية تواجه ضغوط المضاربات بعد رالي ضخم بدعم الذكاء الاصطناعي فيما تكبح السلطات المخاطر عبر قيود تنظيمية. أسهم التكنولوجيا في الصين وتايوان تبقى جاذبة على المدى الطويل رغم التقييمات المرتفعة.
إينار تانجين يؤكد أن مشروع خط الغاز بين روسيا والصين يتجاوز كونه اتفاقًا للطاقة ليحمل رسالة سياسية لواشنطن بأن التجارة بين موسكو وبكين لن تتوقف. المشروع يعزز اعتماد الصين على الغاز الأرخص عبر الأنابيب
الأسهم الصينية تفقد بعض الزخم مع تشديد رقابي للحد من المضاربات بعد صعود 55%، فيما تضغط المخاطر العالمية وضعف الطلب المحلي على السندات اليابانية، بحسب تحليل جاري أنج من Natixis.
أكد مارفين لي أن الصين من خلال عرضها العسكري غير المسبوق أرادت تأكيد استعدادها للسلام والردع معًا، وأوضح د. جمال سلامة أن بكين تسعى لإبراز ثقلها الاستراتيجي كقوة موازنة للولايات المتحدة.
عرض الصين الأخير لقدراتها النووية والتقليدية أثار تساؤلات حول دورها العالمي المقبل، بين من يرى أنها قوة ردع دفاعية، ومن يعتبرها إشارة إلى بداية نظام دولي متعدد الأقطاب.
تصريحات الرئيس الأميركي ترمب عن بوتين وكوريا الشمالية أثارت جدلا واسعا، خاصة بعد العرض العسكري الصيني الذي يُفسر على أنه رسالة قوة نووية موجهة للولايات المتحدة وسط توتر العلاقات.
الصين تستعرض أحدث صواريخها الباليستية وثالوثها النووي في عرض عسكري ضخم ببكين، وبدر العازمي يوضح أن الرسائل السياسية والعسكرية تتجاوز الطابع الرمزي للاحتفال.
تضارب الأنباء حول ضحايا انهيار ترسين يعكس صعوبة التواصل مع المنطقة المنكوبة، حيث تداخلت عوامل الأمطار الغزيرة والطبيعة البركانية مع هشاشة البنية ليضاعف حجم المأساة الإنسانية.
تشكيل حكومة موازية في دارفور يعيد أزمة السودان للاشتعال. فتح الرحمن يوسف اعتبرها محاولة لفرض واقع سياسي، فيما رأت د. أماني الطويل أنها مرفوضة إقليمياً وتشكل تهديداً باستقرار الجوار واحتمال تقسيم جديد.
تسبب الانهيارات الأرضية في قرية ترسين شرق جبل مرة بدارفور، في سقوط أكثر من ألف ضحية، وتعيق وعورة التضاريس والاعتماد على أدوات بدائية تعيق جهود انتشال الجثث، فيما دعت حركة جيش تحرير السودان لتدخل دولي
انهيار أرضي في قرية ترسين بجنوب دارفور أودى بحياة نحو ألف شخص. وأوضح عبد الحفيظ علي عبد الرحمن أن ضعف الإمكانات يعرقل جهود الإنقاذ، داعيا إلى تدخل دولي عاجل لإيصال المساعدات.
أكثر من ألف قتيل بانهيار أرضي في جنوب دارفور، فيما لم ينتشل سوى جثتين حتى الآن بجهود الأهالي. وأفاد مراسل الشرق أحمد العربي أن السلطات وجهت نداءات عاجلة لتدخل دولي وسط غياب فرق الإنقاذ المتخصصة.
الوضع الإنساني في الفاشر يتدهور مع حصار ومعارك عنيفة. أحمد العربي أوضح أن القصف استهدف معسكرات نازحين ومستشفى جنوبي. الغذاء والدواء نفدا، والأهالي يعتمدون على التكايا وأعلاف الحيوانات.
شمال دارفور يواجه مجاعة متفاقمة مع تعطل وصول المساعدات الإنسانية وارتفاع أسعار الغذاء 25%. الأمم المتحدة تحذر من كارثة، فيما يتجاوز عدد النازحين المليون وسط انتشار وباء الكوليرا.
قالت نيرة الليثي إن نحو 30.4 مليون شخص في السودان يحتاجون للمساعدات، محذرة من تفشي الكوليرا ووصول انعدام الأمن الغذائي لمستويات تهدد بمجاعة واسعة.
يواجه السودان أزمة صحية حادة مع انتشار الكوليرا وسط حرب طويلة، ونقص حاد في المياه النظيفة والإمدادات الطبية، ما يضع حياة ملايين السكان على المحك ويزيد معاناة النازحين.
وجه جمعة الوكيل نداءً عاجلًا لفك الحصار عن الفاشر وكادوقلي والدلنج، محذرًا من أوضاع إنسانية مزرية، وداعيًا لتفعيل الشراكة مع مكتب المفوض السامي، وتحرك عاجل لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات.