كريستوفر ديتايور هنري | خبير في اقتصادات الطاقة.. علي نعمة | خبير في شؤون النفط والطاقة.
تظهر سياسة ترمب الحالية أكثر تركيزا وانتقائية مقارنة بمرحلة سابقة، مع ميل لبناء القوة والردع بدل الصدام السريع، وإدارة ملفات الشرق الأوسط عبر توازن دقيق بين الحلفاء والضغوط الداخلية.
تسعى أميركا إلى تضييق الخناق على فنزويلا عبر أدوات سياسية وعسكرية محسوبة، فيما تبقى أسواق الطاقة أقل قلقًا بفعل توفر بدائل للنفط الثقيل وقدرة المنتجين الآخرين على سد الفجوات المحتملة.
تسعى باريس إلى احتواء التصعيد في لبنان عبر مسار سياسي وأمني، وسط انقسام أوروبي وصعوبة فرض التزامات واضحة، ما يضع مستقبل التهدئة ونزع السلاح أمام اختبارات معقدة.
د. أحمد هندم يرى أن زيارة رئيس وزراء الهند للأردن تمثل تحولًا استراتيجيًا في العلاقات الثنائية، مؤكدًا أن ترجمة الشراكة تتطلب الانتقال من مذكرات التفاهم إلى مشاريع فعلية، مع إشراك القطاع الخاص
يتقدم الحديث عن تفاهم أمني محتمل بين دمشق وتل أبيب برعاية أميركية. آدم كليمنتس يرى دورًا ضامنًا لواشنطن، فيما يشير عبد الكريم العمر إلى سعي سوريا لتسوية تحفظ السيادة وسط عقبات إسرائيلية.
واشنطن تعيد ترتيب قياداتها العسكرية ضمن مراجعة للأمن القومي. لورنس كورب يعتبر أن الهدف تقليص الأعباء الخارجية، فيما يرى د. هشام الحلبي أن الخطوة تعني إعادة تموضع بوجود أقل كثافة وتأثير مختلف.
ضغوط جيوسياسية وتكاليف شحن مرتفعة تهز سلاسل الإمداد العالمية. المستشار الاقتصادي، د. حسين العطاس، يرى أن السعودية تلعب دورًا محوريًا في إعادة التشكيل عبر شراكات طويلة الأجل.
تفاقم الانقلابات والتهديدات الأمنية يضع غرب إفريقيا أمام اضطراب غير مسبوق ويختبر تماسك إيـكواس. الخبير في الشؤون الإفريقية، آبا، يرى أن المنافسة الدولية عمقت الهشاشة، بينما يحذر أستاذ العلوم السياسية.
قال صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي إن استثمارات القطاع الخاص تجاوزت مئات المليارات، مشيرًا إلى نمو قوي في الشحن الجوي، وارتفاع مساهمة أنشطة النقل والتخزين في الناتج الوطني.
قال الدبلوماسي الأميركي السابق إن واشنطن تضع الاستقرار الإقليمي أولوية ولن تتردد في توجيه رسائل حازمة. فيما قال الباحث في الشؤون الإسرائيلية إن اللهجة الأميركية تعكس اختلافًا في الأولويات مع نتنياهو.
قال المدير التنفيذي للمنظمة السورية للطوارئ، إن رفع قانون قيصر يشكل نقطة تحول حاسمة لمستقبل سوريا، إذ يفتح الباب أمام عودة الشركات العالمية والبنوك الدولية، ويمنح الاقتصاد فرصة حقيقية للاستقرار.
قال رزق الخوالدة إن تصريحات بوتين عن التقدم في كل المحاور تأتي في سياق تعزيز الموقف التفاوضي لموسكو، وإبراز عناصر القوة الميدانية، خاصة مع اقتراب مسارات تفاوضية وضغوط متبادلة بين الأطراف الدولية.
قال عبد المنعم حلبي إن رفع عقوبات قانون قيصر ينقل الاقتصاد السوري من إدارة الأزمة إلى مرحلة تحول اقتصادي حقيقي، تمهد لتدفقات نقدية واستثمارات مباشرة، بعد سنوات من القيود الثقيلة على مختلف القطاعات.
قال نزيه إن حجم المعلومات الطبية المضللة على مواقع التواصل يفوق بكثير المحتوى العلمي الحقيقي، محذرًا من تصديق نصائح بلا مرجعية أكاديمية، وداعيًا للتحقق من مؤهلات المتحدثين قبل تطبيق أي معلومة صحية.
انقسام حزبي يرافق تقييم السنة الأولى من ولاية ترمب. نجاح جزئي في ملف الهجرة وفق قراءة جمهورية، مقابل انتقادات ديمقراطية تتعلق بالتضخم والوظائف والسياسة الخارجية وتراجع الشعبية.
يصر بوتين على الأراضي كخط أحمر، بينما الأطراف الغربية تبحث عن حلول توازن بين الأمن والحياد العسكري والتنازلات الجزئية لتجنب تصعيد النزاع.
تشمل الضغوط الأميركية على فنزويلا الاقتصاد والتهديد العسكري، مع سعي النظام للحفاظ على السيادة والدفاع عن مصالحه الإقليمية.
قالت المديرة في Svelland Capital، إن قفزة أسعار النفط تعكس قلق الأسواق من مخاطر سياسية متزايدة، أبرزها تشديد محتمل على صادرات فنزويلا، مع مخاوف من امتداد العقوبات لاحقًا إلى روسيا وإيران.
تتفاقم الأزمة الإنسانية في السودان بسبب تجدد القتال، إذ يواجه ملايين السكان الجوع الشديد، فيما تبقى الموارد المحدودة والعوائق الأمنية أبرز التحديات أمام المنظمات الإنسانية لضمان وصول المساعدات.
تسلط التصريحات الأخيرة للرئيس الروسي الضوء على المرحلة المقبلة للعملية العسكرية في أوكرانيا، مؤكدة قدرة الجيش على مواصلة العمليات وتعزيز السيطرة على المئات من المدن والمواقع الاستراتيجية.
ميامي تستضيف جولة محادثات جديدة حول أوكرانيا في ظل حديث أميركي عن تضييق فجوات الخلاف. مراسل الشرق في واشنطن، عزوز عليلو، يرى أن توافقًا واسعًا بُني بعد مشاورات مع كييف في برلين.
ترمب يؤكد تقدم المفاوضات مع روسيا حول ضمانات أمنية لأوكرانيا، مع استمرار التوتر حول الأراضي والقرم ودومباس، فيما تسعى واشنطن لضمان حماية الشركات الأمريكية والاستثمارات.
قال الخبير في الشؤون الروسية، إن موسكو ترفض أي ضمانات أمنية لأوكرانيا تخالف رفضها انضمام كييف إلى الناتو، موضحًا أن نشر قوات غربية خط أحمر، بينما يمكن بحث تسوية بشروط تشمل عدم القواعد الأجنبية.
الضمانات الأمنية تتقدم واجهة التفاوض حول أوكرانيا، مع بحث ردع لروسيا خارج عضوية "الناتو". يواكيم بترليخ يشير إلى تمسك واشنطن وكييف بضمانات قوية وإجماع أوروبي، مقابل شكوك حول التزام موسكو.
يعلن ترمب تفاؤله بشأن قرب نهاية الحرب في أوكرانيا، حيث قدمت أميركا ضمانات أمنية، وشهدت اجتماعات برلين اتفاق على معظم البنود الأميركية، باستثناء المتعلقة بالأراضي الأوكرانية التي تتمسك بها روسيا.