موجز الأخبار الصباحية
تزايدت التساؤلات حول التزامات إسرائيل بشأن إطلاق سراح الأسير عيدان ألكسندر، حيث نفت مصادر إسرائيلية تقديم أي مقابل للإفراج عنه. بينما تحدثت حماس عن مساعدات محتملة، وسط الضغوط العسكرية.
خفض ترمب أسعار الأدوية في خطوة شعبية واضحة، وأشارت زينة إبراهيم إلى أن الاعتماد على سلاسل خارجية يعرقل التنفيذ الفوري. الإدارة تعوّل على إعادة التصنيع محليًا لتجاوز التحديات المرتبطة بالتوريد الدولي.
تكثّف واشنطن تحركاتها لإنهاء الحرب في غزة عبر اتفاق يشمل تبادل أسرى ووقف التوغلات. د. وليد فارس قال إن إدارة ترمب تسعى لحسم سياسي بدعم عربي، في حين تصر إسرائيل على الحسم العسكري.
برز العرض الأميركي الموجه لحماس عبر الوسطاء، من خلال صفقة جزئية لإطلاق 10 أسرى مقابل هدنة 70 يوما للتفاوض على صفقة أشمل، مع اقتراح انخراط حماس في حكم غزة بشرط التخلي عن السلاح.
أندريه أونتيكوف: روسيا منفتحة على التفاوض لتحقيق سلام دائم، لكنها ترفض الضغوط الغربية والإنذارات، وتؤيد مفاوضات غير مشروطة في تركيا لإنهاء النزاع مع أوكرانيا.
شهدت الجولة الرابعة من المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن، المقامة بالعاصمة العمانية مسقط، خلاف حاد بشأن تخصيب اليورانيوم، مع عودة الموقف الأميركي للتشدد. في ظل رفض إيران وقف التخصيب.
بوتين يدعو أوكرانيا لمفاوضات مباشرة بإسطنبول يوم 15 مايو دون شروط مسبقة، ويشدد على أن الحوار سيشمل كل القضايا العالقة لبحث هدنة وسلام طويل الأمد. في حين تعتبر موسكو نفسها صاحبة المبادرة وتنتظر رد كييف
اتفاق وقف النار بين الهند وباكستان يكشف تناقضات عميقة. باكستان ترى أنه تأخر كثيرًا، والهند تلوّح بالردع النووي إذا استمر ما تعتبره "إرهابًا مدعومًا". وساطة أميركية وسعودية وتركية لعبت دورًا حاسمًا.
نفذت القوات الإسرائيلية توغلًا جديدًا في بلدة صيدا جنوب سوريا، مستخدمة دبابات ميركافا وطيران استطلاع مكثف، وتوضح شاميرام درويش أن القوات اعتقلت رجلًا وابنه قرب الجولان ثم أفرجت عنهما.
بعد أيام من التصعيد وتلويح نووي، نجح ترمب في تحقيق هدنة بين الهند وباكستان، رغم إنكار أميركي سابق لأي علاقة بالنزاع. الضغوط الداخلية في نيودلهي، وتوازنات الردع النووي، دفعت الطرفين للقبول بالتسوية.
رحّبت أوكرانيا بمبادرة ترمب لعقد مفاوضات مع روسيا، واعتبر سيباستيان شيفر استمرار الضربات مؤشرًا على تردد الكرملين، محذرًا من تصعيد أوروبي بالعقوبات إذا فشلت الجهود.
موسكو تطلب استئناف الحوار وكييف ترد بشرط التهدئة. بوتن يركّز على أمن الحدود ومحاربة "النازية"، بينما ترى أوكرانيا في الدعوة غطاءً لتكثيف القصف. الزخم السياسي لا يُخفي التباعد.
الكرملين يشترط وقف الدعم العسكري لأوكرانيا ومراقبة تنفيذ الهدنة لبحث تمديدها، وسط رد روسي على تصريحات قادة أوروبا من كييف واتهامهم بتبني لهجة تصعيدية رغم دعواتهم للسلام.
وفق د. مطلق المطيري، أستاذ الإعلام السياسي في جامعة الملك سعود، تتحرك إيران إقليميا قبل مفاوضات النووي، مع احتمال قبولها تخصيب اليورانيوم خارج أراضيها. واشنطن تسعى لاتفاق يوازن الأمن اقتصاديا.
روسيا تعلن دعمها لهدنة مؤقتة في أوكرانيا، مشروطة بوقف الإمدادات العسكرية الغربية ومراقبة تنفيذها ميدانيا، وسط تمسك موسكو بحل دائم لا يستغل عسكريا.
موسكو تضع شروطًا ضمنية للهدنة، منها ضوابط التسلح، بينما تصر واشنطن على اتفاق دون شروط مسبقة. الموقف الأوكراني يتحسن بعد اتفاق المعادن وسط تنسيق أكبر بين كييف وحلفائها الأوروبيين.
موسكو تحتفل بالذكرى الثمانين للنصر على النازية بعرض عسكري مهيب في الساحة الحمراء، شارك فيه آلاف الجنود ووحدات من عشر دول، بحضور قادة عالميين، حيث وضعوا الزهور عند ضريح الجندي المجهول.
موسكو وبكين توطدان شراكة تعزز الأمن والتجارة بعيدًا عن أميركا. يناقشان قضايا كالتحالفات العسكرية والتجارة بالعملات المحلية، فيما العرب يحافظون على توازن مع جميع الأطراف.
من خصومة انتخابية إلى تنسيق دبلوماسي، بات ماركو روبيو جزءًا أساسيًا في فريق ترمب السياسي، خاصة بملفات أميركا اللاتينية. انسجامه مع "ماجا" في ملفات الشرق الأوسط ما زال قيد المراجعة.
قال سيباستيان جوركا إن الرئيس ترمب يركز على تحقيق السلام سريعًا في غزة وأوكرانيا، ويضع أمن الحلفاء أولوية قصوى. كما وجّه تحذيرًا صارمًا لإيران بضرورة تفكيك قدراتها النووية ووقف دعم الجماعات المسلحة.
أعاد بوتين خلط الأوراق مجددًا بإشارته لإمكانية التوصل لتسوية سلمية مع أوكرانيا، مشددًا على أن الحل يتطلب اتفاقًا سياسيًا متوازنًا. رائد جبر، أوضح أن روسيا باتت تركز على استثمار مكتسباتها الميدانية.