كازان .. ديالا الخليلي / مراسلة الشرق - روسيا : القوات الروسية دمرت ادمرت شحنة كبيرة من المعدات والأسلحة العسكرية التي أرسلتها الولايات المتحدة ودول أوروبية للقوات الأوكرانية في الدونباس
تأتي زيارة وزير الخارجية الأميركي لإسرائيل في سياق تحركات أممية وضغوط متبادلة، حيث تبحث واشنطن وتل أبيب مسارات الاعتراف بفلسطين، وملف الاستيطان، والتوتر مع قطر.
تصريحات ترمب الأخيرة تعكس ضغوطا داخلية لدفعه نحو فرض عقوبات إضافية على روسيا، مع رسائل للحلفاء الأوروبيين والصين بشأن مستقبل النزاع بحسب مراسل الشرق في واشنطن عزوز عليلو.
تزايد اعتماد الصين على النفط الإيراني ليشكل 13% من وارداتها، مستفيدة من خصومات فرضتها العقوبات الأميركية. وتحمل الطفرة رسائل سياسية ضد إدارة ترمب بجانب دوافع اقتصادية، فيما تبقى أدوات واشنطن محدودة.
قال د. أحمد الكناني، إن تصريحات الرئيس السوري أحمد الشرع بشأن رفض تقسيم البلاد تمثل رسالة واضحة في ظل التحديات الداخلية الراهنة. وأوضح أن الشرع ربط المخاطر بمحاولات إسرائيل فرض أجندتها
لبنان يطلق مرحلة جديدة لجمع السلاح من المخيمات الفلسطينية بعد اتفاق عون وعباس، وسط تسليم منظمة التحرير أسلحتها للجيش. يوسف دياب يوضح أن الانقسام الفلسطيني يظل التحدي الأكبر.
زيارة وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لإسرائيل تكتسب بعدا جديدا عقب فشل الضربة على قطر. مراقبون يرون أن واشنطن قد تضغط على نتنياهو لتجنب التصعيد، وسط ملفات فلسطين وغزة وشراكة استراتيجية مع الدوحة.
تحاول واشنطن ترميم شراكتها مع قطر بعد الضربة الإسرائيلية عبر رسائل تطمين أمنية ودبلوماسية، وسط معادلة صعبة بين دعم إسرائيل والحفاظ على تحالفاتها الخليجية.
قال المستشار تركي آل الشيخ إنه شاهد راسلمينيا في لاس فيجاس قبل 5 اشهر، والفعالية تجذب 200 ألف شخص الى المدنية، وتدر 1.5 مليار دولار للمدينة وهذا حدث بالغ الأهمية بالنسبة لنا
قال د. أمجد أبو العز أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة العربية - الأميركية، إن التصويت الأممي انتصار قانوني للفلسطينيين وخطوات زمنية، لكنه يحتاج ضغطًا دوليًا لكبح الاستيطان وتعنت الحكومة الإسرائيلية.
قال د. وليد فارس إن تغيير لهجة ترمب تجاه بوتين ليس تحولًا استراتيجيًا بل ضغط تكتيكي لتمهيد صفقة روسية–أميركية كبرى لإعادة تشكيل النظام العالمي، وأن ترمب يرى فرصة اقتصادية هائلة بقيمة 35 تريليون دولار
قال بيير مورين إن العقوبات الأوروبية الجديدة على روسيا، بما فيها استهداف الطاقة والبنوك والعملات المشفرة، قد تظل محدودة التأثير ما لم تشمل أنظمة الدفع وجهودًا مالية قوية.
حذّر نيكولاس وليامز، المسؤول السابق في حلف الناتو، من أنّ المناورات الروسية–البلاروسية الأخيرة تمثّل مصدر قلق للحلف، إذ تُستخدم لاختبار تقنيات ودروس من حرب أوكرانيا، خصوصًا في مجال المسيّرات
تهدف المناورات العسكرية "الروسية البيلاروسية" لتعزيز الأمن وحماية دولة الاتحاد، مع التأكيد أنها ليست موجهة ضد أي دولة، وسط تصاعد التوترات والاحتكاكات على الحدود الأوروبية الشرقية.
الحوار الخليجي الروسي في سوتشي يركز على التوترات بالشرق الأوسط وتداعيات الضربات الإسرائيلية، مع تأكيد التضامن مع قطر وفلسطين، وتشديد موسكو على أثر العقوبات الغربية على الطاقة.
رائد جبر قال إن موسكو ودمشق أعادتا ترتيب علاقاتهما على أسس جديدة تخدم مصالحهما المشتركة، مع توافق واسع على دعم الطاقة والدفاع وفتح قنوات تسوية سياسية
يسعى الاتحاد الأوروبي لحزمة عقوبات جديدة على روسيا بعد فشل السابقة في تغيير موقفها. د. آلان صفا، أستاذ الاقتصاد بجامعة نيس، أوضح أن التراجع في أسعار النفط يشكل فرصة لتقليص تمويل موسكو لعملياتها.
جدّد الكرملين تمسكه بمواصلة العملية العسكرية في أوكرانيا، معتبرًا أن غياب المعاملة بالمثل من كييف يعرقل أي تسوية دبلوماسية. الخليلي، أوضحت أن روسيا تتهم أوروبا بدفع أوكرانيا نحو مزيد من التصعيد.
ترمب يغير نبرته تجاه روسيا ملمحًا إلى عقوبات جديدة بعد فشل المساعي الدبلوماسية، ووزير الخزانة الأميركي يؤكد أن واشنطن والاتحاد الأوروبي يدرسان خطوات مشتركة لإضعاف الاقتصاد الروسي.
روسيا تشن أعنف هجوم على أوكرانيا منذ بدء الحرب، مستهدفة منشآت صناعية وقواعد جوية في كييف ومحيطها. التصعيد يأتي وسط تعثر جهود التسوية، فيما تعتبر موسكو أي دعم غربي لأوكرانيا هدفا مشروعا لضرباتها.
روسيا تنتقد رفض زيلينسكي زيارة موسكو وتراه استمرارا للتصعيد وإبعادا للحل السياسي. بالتوازي، تؤكد موسكو أن استهدافها للبنية التحتية للطاقة خطوة ردعية وسط استمرار الخلافات.
أكد ماتياس بروجمان أن تصريحات بوتين الأخيرة حول رفض أي قوات أو أسلحة غربية في أوكرانيا تهدف إلى تعزيز الموقف الروسي قبل المفاوضات، فيما شدد على حاجة كييف لضمانات أمنية ودفاع جوي قوي لردع موسكو.
تواصل الغارات الإسرائيلية استهداف الأبراج العالية في غزة، مسببة أضرارا واسعة للنازحين والمباني السكنية، بينما يتصاعد الخوف والقلق بين المدنيين في ظل نقص الخدمات الأساسية وارتفاع المخاطر الإنسانية.
بوتين يعتبر أي وجود للناتو في أوكرانيا "هدفا مشروعا"، ويؤكد انفتاح موسكو على تسوية بضمانات متبادلة، فيما شدد الكرملين على استمرار العملية العسكرية حتى تحقيق تسوية سياسية.
قال د. كريستيان لوكين أستاذ العلوم السياسية، إن اجتماع باريس أبرز تقاربًا أميركيًا أوروبيًا حول الضمانات الأمنية لأوكرانيا، مشيرًا إلى أن التنفيذ يختلف بين الدول ومصيره مرتبط بوقف النار.
قال ميشال أبو نجم مدير مكتب صحيفة "الشرق الأوسط" في باريس، إن الضمانات الأوروبية لأوكرانيا ما زالت غامضة، مؤكداً أن الموقف الأميركي المتردد وتقلب مواقف ترمب يعطلان وضوح الالتزامات الأمنية.