د. جهاد الحكيم: الاستمرار في فرض عقوبات على روسيا سيضر بجميع الأطراف

قال مارك فينو رئيس قسم انتشار الأسلحة بمركز جنيف، إن انسحاب ترمب من الاتفاق النووي دفع إيران إلى رفع مخزونها من اليورانيوم المخصب تدريجيًا، مشيرًا إلى أن طهران تقترب "بشكل خطير" من إنتاج سلاح نووي.

بين نبرة التهديد والدعوة للتفاوض، تواصل واشنطن الضغط على طهران، فيما تفسر إسرائيل تصريحات ترمب كموافقة ضمنية على الضربة، بينما تؤكد إيران جاهزيتها لكل الاحتمالات.

قالت هبة نصر مديرة مكتب الشرق في واشنطن، إن تصريحات ترمب لا تعني نهاية المسار الدبلوماسي، في ظل الحديث عن جولة تفاوض جديدة بعمان، رغم توفّر شروط ضربة عسكرية محتملة.

أثار الاتفاق الأميركي الصيني تساؤلات حول توازن المكاسب وغياب التفاصيل، والزميل أول في معهد بانجول، شو، قال إن استمرار الرسوم الجمركية ومخاوف المعادن النادرة يجعلانه اتفاقًا هشًا لا يضمن تهدئة حقيقية.

اتهم الجيش السوداني مجموعات ليبية بدعم قوات الدعم السريع، مؤكدًا ضبط أسرى واعترافات بإمدادات من ليبيا. طرابلس نفت الاتهامات ووصفتها بمحاولة لتصدير أزمة السودان الداخلية، وسط تصاعد التوترات الحدودية.

وساطة روسية مرتقبة لتحريك ملف الاتفاق النووي المتجمد، مستفيدة من ثقة طهران وعلاقة بوتين بترمب. لكن المشروع يصطدم بمواقف أميركية متشددة وتمسك إيران بخياراتها السيادية، ما يضعف آمال الحل.

ضعف نتائج العرب في كأس العالم يرتبط بقلة الاحتراف الخارجي. الجوكم أوضح أن المغرب نموذج استثنائي بفضل التجارب الأوروبية، وأن السعودية تأثرت بتغير أجهزتها الفنية، بينما أثبت الأردن فعالية اللعب خارجياً.

أبدى ترمب تفاؤله بشأن مفاوضات لندن التي تبحث ملفات حساسة مثل الرسوم وأشباه الموصلات، مؤكدًا أن الأجواء إيجابية. ومع طرح المعادن النادرة كورقة تفاوض، لا يُتوقع حسم قريب نتيجة التعقيدات القائمة.

تدخل ترمب عسكريًا أشعل الجدل حول احتجاجات لوس أنجلوس، بين من يرى أنها كانت سلمية، وآخرين يرونها تمردًا استوجب الحسم. التظاهرات تتسع، والضغوط تتزايد على الرئيس لإعادة النظر في سياساته تجاه المهاجرين.

التصعيد الروسي دفع أوروبا لإعادة التفكير بمفاهيمها الدفاعية. بيوري يحذر من فراغ محتمل بغياب مظلة الناتو، ما يعجل بسباق تسلح إقليمي. الشكوك تحوم حول التزامات ترمب تجاه أوكرانيا، ما يهدد وحدة الغرب.

اعتبر حسن أبو طالب أن ترمب يستخدم إسرائيل كيد باطشة ويقدم نفسه كمانع للتدمير الشامل في إيران، لافتًا إلى أن الضربة المحتملة قد تثير إشعاعات واسعة تهدد شعوب ومصالح أميركية في الإقليم.

قال إيفان إيلاند إن إسقاط النظام الإيراني غير ممكن، فيما شدد عباس خامة يار على أن بلاده لن تتراجع، وأكد ديمتري بريدج أن واشنطن تسعى لإضعاف إيران تمهيدًا لضرب الصين.

قال سميح المعايطة، وزير الإعلام الأردني السابق، إن إيران تفاوض لكسب الوقت، فيما يرى نتنياهو الفرصة سانحة لضرب البرنامج النووي دون اكتراث بالخسائر أو ضغط داخلي.

قال د. محمود يزبك، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إن إسرائيل تخفي آثار الضربات الإيرانية، بينما لا تظهر طهران أي استعداد للاستسلام بل تناور للوصول إلى طاولة المفاوضات.

قال ريتشارد شميرر، الدبلوماسي الأميركي السابق، إن موافقة ترمب على خطط التدخل العسكري في إيران جزء من الضغط النفسي، ولا تعني اتخاذ قرار نهائي بدخول الحرب.

قال محمد غروي الصحفي والباحث السياسي إن إيران تخوض حربًا وجودية ضد إسرائيل، فيما قال دينيس وايلدر، نائب مدير CIA سابقًا، إن ترمب لم يقرر التدخل لكنه يدرس ثلاث خيارات.

إسرائيل وإيران تخوضان صراعًا نفسيًا موازٍ للصراع العسكري، عبر رسائل إعلامية موجهة، وحملات تضليل واسعة، واستغلال الذكاء الاصطناعي لفبركة مقاطع وفيديوهات ضمن معركة رأي عام.

قال د. محمد عباس ناجي إن إيران تراهن على حرب استنزاف طويلة، فيما قال مارك فايفل إن الضربة الأميركية قد تتجاوز النووي وقد تؤدي إلى سيناريو تغيير النظام داخل طهران.

رأى فراس مقصد أن التحول في موقف الرئيس الأميركي تجاه الحرب مع إيران يعود إلى النجاحات العسكرية التي حققتها إسرائيل، والتي أقنعت ترمب بإمكانية حسم المواجهة وإنهاء البرنامج النووي الإيراني دون تكلفة.

قال رزق الخوالدة، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن نشر حاملة فورد يمنح واشنطن مرونة كبيرة، وقد يسبق ضربة مباشرة تتجاوز النووي الإيراني وتطال البنية الصاروخية والنظام السياسي.

ويتز يرى أن ترمب قد يواجه معارضة محدودة إذا قرر ضرب منشأة فوردو النووية، لكنه متردد لأن أي مواجهة قد تكون مكلفة بشريًا وماليًا، وربما يسعى لتنازلات بلا حرب.

أكد رائد جبر أن موسكو قلقة من تطور الحرب إلى مواجهة أوسع، محذرًا من أن قصف المواقع النووية الإيرانية قد يؤدي إلى كارثة. ولفت إلى أن روسيا عرضت وساطة لم تُقابل باستجابة من إسرائيل أو واشنطن.

قال د. عمرو صالح أستاذ الاقتصاد السياسي، إن استهداف حقل "بارس" يعكس دخول الطاقة ساحة المواجهة، معتبرًا أن روسيا تسعى للاستفادة من الأزمة رغم دعمها التقليدي لإيران.

أشار رائد جبر مدير مكتب صحيفة الشرق الأوسط إلى أن موسكو لا ترى رغبة غربية جدية في التوصل إلى تسوية، وتؤمن بأن استخدام القوة لفرض أمر سياسي غير مقبول، وتؤكد دعمها لاستخدام إيران للتقنية النووية سلمياً.

الوكالة الذرية تدين إيران لعدم الالتزام بالضمانات النووية، وسط تصعيد من طهران وزيادة تخصيب اليورانيوم. لاشين يؤكد دخول روسيا كوسيط لتجنب التصعيد مع واشنطن، مع احتمالات لاستئناف المفاوضات قريبا.

روسيا تواصل تحركاتها للوساطة بين أميركا وإيران بشأن النووي، وتربط بعض التحليلات هذا المسار بالأزمة الأوكرانية، في إطار مساعٍ روسية للظهور كقوة استقرار في المنطقة.

إجراءات جديدة لتقييد صادرات النفط الروسي تثير تساؤلات حول تأثيرها الفعلي على الاقتصاد، في وقت تتحرّك موسكو لتوسيع علاقاتها مع آسيا وتفادي العقوبات عبر بدائل مصرفية.

ضربات روسية تستهدف منشآت عسكرية في أوكرانيا ضمن سعي موسكو لإنشاء منطقة عازلة قرب الحدود. مراسلة الشرق: مفاوضات تبادل الجثث تتعثر رغم الانفتاح الدبلوماسي.

التصعيد الروسي دفع أوروبا لإعادة التفكير بمفاهيمها الدفاعية. بيوري يحذر من فراغ محتمل بغياب مظلة الناتو، ما يعجل بسباق تسلح إقليمي. الشكوك تحوم حول التزامات ترمب تجاه أوكرانيا، ما يهدد وحدة الغرب.

استعادت روسيا أسرى شباب من أوكرانيا، ضمن اتفاقيات إسطنبول. واستهدف الجيش الروسي مطارا أوكرانيا شمال غرب البلاد، وواصل تقدمه في دنيبروبتروفسك بهدف إنشاء منطقة عازلة وقطع طرق الإمداد نحو دونيتسك