ما هي آخر التطورات فيما يتعلق بالمحادثات الروسية الأوكرانية لوقف الحرب الدائرة في أوكرانيا؟

المستثمرون في الخليج يعيدون تقييم محافظهم وسط نتائج متفاوتة للشركات وتوقعات خفض الفائدة الأميركية، مع التركيز على الأسهم الواعدة بدلا من الاستثمار في السوق ككل.

تتجه الأسواق العالمية نحو ترقب خفض الفائدة الأميركية وسط تباطؤ النمو وازدياد التوقعات بتباطؤ اقتصادي. قطاع التكنولوجيا يبدي تماسكا نسبيا رغم تقلبات السياسة النقدية.

أسواق الإمارات تشهد جني أرباح طبيعي بعد مكاسب قوية بسوق دبي بلغت 20% منذ بداية العام. مع قفزة شهرية قاربت 8%، ما دفع المؤشر إلى أعلى مستوى منذ 2008 عند 6200 نقطة، وتوقعات بدعم إضافي.

أسواق الإمارات تسجل تباينا لافتا بنتائج النصف الثاني؛ أرباح دبي المعلنة تتراجع 20% مقابل قفزة 30% في أبوظبي. ويرى محمد علي، أن نتائج النصف الأول تعكس نموا جيدا، بدعم من قطاع البنوك.

قال جوشوا ماهوني، كبير محللي الأسواق في Scope Markets، إن أسواق أميركا بدأت تسعير خفض الفائدة، بدعم من بيانات توظيف ضعيفة، وتفاؤل بنتائج التكنولوجيا، رغم تحذيرات من المبالغة وتقييمات مرتفعة.

الأسواق تعيد تسعير توقعات الفائدة بعد بيانات ضعيفة، وتترقب تدخل الفيدرالي. والخوف من الركود التضخمي يعمق التقلبات، لكن احتمال خفض الفائدة بـ50 نقطة أساس يدعم الأسهم مؤقتا

يرى هان تان كبير محللي الأسواق في Nemo.money أن بورصة الكويت تحافظ على زخمها بدعم من نتائج قوية للقطاع المصرفي والعقاري، وإنفاق حكومي مستمر يعزز النظرة الإيجابية للأسواق.

الاتجاه العرضي للبتكوين يعزز مسارها الصاعد بفضل محدودية المعروض وارتفاع الطلب المؤسسي والفردي، وسط ثقة متزايدة. ورغم الأزمات السياسية والاقتصادية، تواصل البتكوين ترسيخ مكانتها كـ"ذهب رقمي".

ترتكز الأسواق الخليجية على أساسيات متينة ومشاريع استثمارية ضخمة لكن رامي خريسات مستشار الأسواق المالية في AS-Salt consulting، يؤكد أن الزخم مرهون بأداء الشركات وتوزيعاتها وسط احتمال لتحولات في السيولة

موهيت كومار العضو المنتدب لـ Jefferies International يؤكد أن الفيدرالي الأميركي يتمسك بالحذر ويشترط تراجع البيانات الاقتصادية لخفض الفائدة مستبعدا أي خطوة في سبتمبر ما لم تتغير مؤشرات التضخم والتوظيف

قالت زينة إبراهيم، مراسلة الشرق في واشنطن، إن لقاء بوتين وترمب المرتقب سيكون محورًا أساسيًا للأزمة الأوكرانية، حيث يتوقع أن يتم بحث الحلول الممكنة لهذه الأزمة التي يعتبر حلها مهماً بالنسبة لترمب.

اللقاء المرتقب بين ترمب وبوتن لا يوحي باختراق سياسي حقيقي، وسط تباين جذري في المواقف حول أوكرانيا وتزايد المخاوف الأوروبية من تغييبها عن مشهد التفاهمات الكبرى بين الجانبين.

التحركات الروسية في سوريا تعكس تغيرا في الرؤية الاستراتيجية، وسط تفاهمات محتملة مع دمشق وتقاطعات واضحة مع الموقف الأميركي، بعيدًا عن أي انخراط في سياسة المحاور الإقليمية.

قال د. وليد فارس الخبير في السياسات الأميركية، إن ترمب يقر ضمنيًا بمنح روسيا مكاسب جغرافية مقابل اعترافها بسيادة أوكرانيا، متوقعًا أن أي اتفاق سيوازن بين النفوذ الروسي والمصالح الغربية.

على هامش قمة بوتين–بن زايد، وقّعت روسيا والإمارات اتفاقيتين في مجالي الاستثمار والنقل، في ظل توافق سياسي لافت حول قضايا الشرق الأوسط، ومساعٍ لرفع التبادل التجاري فوق 11 مليار دولار.

أجاي بارمر يؤكد أن أسعار النفط تعكس حاليًا سعراً عادلاً بحدود 67-69 دولارًا للبرميل، متوقعًا تراجعها في الربع الرابع بفعل تراجع الطلب وزيادة المعروض، رغم بقاء التوترات الجيوسياسية.

قال د. رامي الخليفة العلي أستاذ الفلسفة السياسية في جامعة باريس، إن الموقف الروسي الحالي يعكس مرونة تكتيكية لا تحولًا استراتيجيًا، مع استمرار التمسك بالمكاسب الميدانية وتجنب التنازلات الكبرى.

قال تشارلز كابتشان إن موسكو لا تلتزم بمعاهدة الصواريخ ولا تبدي استعدادًا جديًا لوقف إطلاق النار، رغم وصفها المفاوضات بالبناءة، مشيرًا إلى استمرار الهجمات ضد أوكرانيا.

وسط مشهد دولي معقد، يرفض محللون اختزال الحرب في أوكرانيا بفرض سيناريوهات محددة، معتبرين أن روسيا تمارس "الغموض الاستراتيجي" وتسعى لمكاسب طويلة المدى، فيما يحاول ترمب تسويق تقدم دبلوماسي.**

قال جون بولتون مستشار الأمن القومي الأميركي السابق إن روسيا تحقق مكاسب بطيئة ميدانيًا ولا ترى حافزًا للتفاوض، مؤكدًا أن استمرار دعم أوكرانيا بالسلاح والاستخبارات هو العامل الأهم.

قالت زينة إبراهيم، مراسلة الشرق في واشنطن، إن لقاء بوتين وترمب المرتقب سيكون محورًا أساسيًا للأزمة الأوكرانية، حيث يتوقع أن يتم بحث الحلول الممكنة لهذه الأزمة التي يعتبر حلها مهماً بالنسبة لترمب.

قال د. وليد فارس الخبير في السياسات الأميركية، إن ترمب يقر ضمنيًا بمنح روسيا مكاسب جغرافية مقابل اعترافها بسيادة أوكرانيا، متوقعًا أن أي اتفاق سيوازن بين النفوذ الروسي والمصالح الغربية.

التحضيرات جارية لقمة ترمب–بوتين المرتقبة، وسط تفاؤل أميركي بإمكانية تقريبها من اتفاق ينهي الحرب الأوكرانية، في وقت تواصل واشنطن ضغوطها الاقتصادية على موسكو بفرض رسوم وعقوبات.

روسيا ترفض في الوقت الراهن فكرة عقد قمة ثلاثية مع أميركا وأوكرانيا، وتفضّل التركيز على قمة مرتقبة بين بوتن وترمب قد تعقد قريبًا، ويعوَّل عليها في إنهاء الحرب وتطبيع العلاقات وفقا لديالا الخليلي.

قال د. رامي الخليفة العلي أستاذ الفلسفة السياسية في جامعة باريس، إن الموقف الروسي الحالي يعكس مرونة تكتيكية لا تحولًا استراتيجيًا، مع استمرار التمسك بالمكاسب الميدانية وتجنب التنازلات الكبرى.

قال تشارلز كابتشان إن موسكو لا تلتزم بمعاهدة الصواريخ ولا تبدي استعدادًا جديًا لوقف إطلاق النار، رغم وصفها المفاوضات بالبناءة، مشيرًا إلى استمرار الهجمات ضد أوكرانيا.

وسط مشهد دولي معقد، يرفض محللون اختزال الحرب في أوكرانيا بفرض سيناريوهات محددة، معتبرين أن روسيا تمارس "الغموض الاستراتيجي" وتسعى لمكاسب طويلة المدى، فيما يحاول ترمب تسويق تقدم دبلوماسي.**

قال جون بولتون مستشار الأمن القومي الأميركي السابق إن روسيا تحقق مكاسب بطيئة ميدانيًا ولا ترى حافزًا للتفاوض، مؤكدًا أن استمرار دعم أوكرانيا بالسلاح والاستخبارات هو العامل الأهم.

المشهد السياسي بين روسيا وأوكرانيا يشهد مراوحة، وسط تعثر للمفاوضات وضغوط متبادلة. تركيا تحاول التوسط لكن الطريق إلى تسوية شاملة لا يزال محفوفًا بالعقبات الدولية.

يتريّث الكرملين في الرد على مبادرات ترمب، بينما الانقسام يتزايد داخل الناتو. رائد جبر يرى أن بوتين يراهن على الصبر الميداني، في حين يعتبر أيلي يوسف أن استمرار الحرب يخدم واشنطن أكثر من نهايتها.