فرص الحوار الروسي الأوكراني تقف عند العنوان "روسيا تقترح غوميل البيلاروسية مدينة للتفاوض وكييف ترفض".. المركزي الروسي يتحرك لاحتواء تداعيات العقوبات الغربية وقرار عزل بنوك روسية عن نظام سويفت..
تترقب الأسواق خفض الفائدة بربع نقطة أساس في اجتماع الفيدرالي، مع احتمالات بخفض أكبر.. ورغم القمم التاريخية، تبقى تحركات الأسهم الأميركية مدفوعة بالبيانات الاقتصادية وتوقعات خفض الفائدة.
تعكس تباين أسواق الخليج التأثر بمزيج من العوامل المحلية والخارجية. ورغم التراجعات، تواصل الأسواق جذب الاستثمارات الأجنبية بشكل مستقر، ما يثبت قدرة المنطقة على الحفاظ على ثقة المستثمرين.
المامادوف يرى أن التوسع النقدي وتوقعات خفض الفائدة يعززان مسار بتكوين نحو قمم جديدة، مع اتساع الحماسة للعملات البديلة. إلا أن دخول المؤسسات زاد الزخم لكنه أثار جدلا حول اللامركزية.
المؤشر القطري يتمسك فوق 11 ألف نقطة بفضل الثقة بالاقتصاد وتحسن السيولة، وأحمد عقل يرجّح ارتدادًا تدريجيًا نحو مستويات 11,200 و11,400 نقطة مع استمرار الزخم الشرائي.
الأسواق الأميركية واصلت الصعود بقيادة التكنولوجيا، وسط ترقب خفض الفائدة. محمد السلايمة يرى أن الذكاء الاصطناعي يظل المحرك الأساسي، مع ترجيح ثلاث تخفيضات حتى ديسمبر.
فيصل حسن يرى أن تراجع المزاج الاستثماري في أسواق الخليج، خاصة السعودية، سيستمر مع ضعف السيولة وحذر المستثمرين الأجانب والمحليين، مشيرًا إلى ترقب قرارات الفيدرالي الأميركي بشأن الفائدة
الأسهم الأميركية مستقرة قرب قممها التاريخية مع زخم قطاع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وسط ترقب بيانات التضخم وقرارات الفيدرالي بشأن خفض الفائدة، ما يحدد مسار شهية المخاطرة العالمية.
يعكس تراجع أسواق الإمارات تصحيحا منطقيا بعد مكاسب قوية، لكن الأسواق تظل جاذبة مع تقييمات منخفضة وتوزيعات سخية، والإدراجات الحكومية المرتقبة تمثل المحرك الأبرز لعودة الزخم واستقطاب المستثمرين.
الأسواق الأوروبية تتماسك رغم ارتفاع عوائد السندات وضبابية المشهد السياسي في فرنسا، مستفيدة من سيطرة المركزي الأوروبي على التضخم وضعف الدولار. في المقابل، يواصل الذهب مكاسبه بدعم من التوترات العالمية.
حافظت البنوك القطرية على استقرار ربحيتها بالنصف الأول من 2025 مع نمو طفيف للأرباح بنسبة 1% بدعم من ارتفاع صافي دخل الفوائد والكفاءة التشغيلية، فيما يستفيد نمو الائتمان من مشاريع الغاز ونشاط الشركات.
النفط يتجاهل تباطؤ البيانات الاقتصادية ويركز على خلافات أميركية–أوروبية بشأن العقوبات على روسيا وتوقعات فائض المعروض. بينما تترقب الأسواق تأثير الهجمات الأوكرانية على محطات تصدير روسية.
ترمب يصعّد ضغوطه على حلف الناتو لوقف شراء النفط الروسي، ملوحا بعقوبات شديدة، بينما تواجه تركيا وأوروبا معضلة بين الاعتماد الاقتصادي على الطاقة الروسية ومتطلبات التضامن الغربي.
الناتو يعزز دفاعاته بعد مسيرات اخترقت هولندا. روبرت بيشزبل وصفها باستفزاز روسي وأكد أن الدفاع المشترك أساس الحلف، وأن العقوبات وسيلة ردع أساسية رغم اعتماد بعض الدول على الطاقة الروسية.
استهدفت طائرات مسيرة أوكرانية مصفاة كيريشي النفطية شمال غرب روسيا، ما أدى لاندلاع حريق تمت السيطرة عليه دون إصابات، إذ تواصل القوات الأوكرانية مهاجمة العمق الروسي بهدف إضعاف قدرات موسكو الاقتصادية
النفط يراوح بين 60 و70 دولارا وسط تهديدات عقوبات يقودها ترمب على روسيا، وشكوك في قدرة أوروبا على التطبيق، بحسب روبن ميلز، الذي أشار إلى أن أي توقف هندي قد يرفع الأسعار مؤقتا.
يرى أسامة رزفي، محلل اقتصاد وطاقة في Primary Vision، أن أسعار النفط تستوعب المخاطر الجيوسياسية، لكن ضعف الطلب العالمي وتراجع مؤشرات الصين يعمقان الاتجاه الهبوطي، ما يرجح بقاء الأسعار دون 70 دولارا.
دعوة ترمب لحلف الناتو بوقف استيراد الطاقة الروسية تكشف عن محاولة لإعادة تشكيل التحالفات، وسط انقسامات أوروبية واضحة ومخاطر اقتصادية وسياسية تتزايد يوماً بعد آخر.
تصريحات ترمب الأخيرة تعكس ضغوطا داخلية لدفعه نحو فرض عقوبات إضافية على روسيا، مع رسائل للحلفاء الأوروبيين والصين بشأن مستقبل النزاع بحسب مراسل الشرق في واشنطن عزوز عليلو.
قال بيير مورين إن العقوبات الأوروبية الجديدة على روسيا، بما فيها استهداف الطاقة والبنوك والعملات المشفرة، قد تظل محدودة التأثير ما لم تشمل أنظمة الدفع وجهودًا مالية قوية.
قال د. وليد فارس إن تغيير لهجة ترمب تجاه بوتين ليس تحولًا استراتيجيًا بل ضغط تكتيكي لتمهيد صفقة روسية–أميركية كبرى لإعادة تشكيل النظام العالمي، وأن ترمب يرى فرصة اقتصادية هائلة بقيمة 35 تريليون دولار
أوكرانيا تكثف هجماتها على منشآت النفط الروسية للضغط على قدرات موسكو المالية، لكن الأسواق لا ترى حتى الآن خطرا مباشرا على المعروض. بينما يتجنب زيلينسكي ضربات قد ترفع أسعار النفط حتى لا يغضب ترمب.
حذّر نيكولاس وليامز، المسؤول السابق في حلف الناتو، من أنّ المناورات الروسية–البلاروسية الأخيرة تمثّل مصدر قلق للحلف، إذ تُستخدم لاختبار تقنيات ودروس من حرب أوكرانيا، خصوصًا في مجال المسيّرات
جدّد الكرملين تمسكه بمواصلة العملية العسكرية في أوكرانيا، معتبرًا أن غياب المعاملة بالمثل من كييف يعرقل أي تسوية دبلوماسية. الخليلي، أوضحت أن روسيا تتهم أوروبا بدفع أوكرانيا نحو مزيد من التصعيد.
روسيا تشن أعنف هجوم على أوكرانيا منذ بدء الحرب، مستهدفة منشآت صناعية وقواعد جوية في كييف ومحيطها. التصعيد يأتي وسط تعثر جهود التسوية، فيما تعتبر موسكو أي دعم غربي لأوكرانيا هدفا مشروعا لضرباتها.
روسيا تنتقد رفض زيلينسكي زيارة موسكو وتراه استمرارا للتصعيد وإبعادا للحل السياسي. بالتوازي، تؤكد موسكو أن استهدافها للبنية التحتية للطاقة خطوة ردعية وسط استمرار الخلافات.
أكد ماتياس بروجمان أن تصريحات بوتين الأخيرة حول رفض أي قوات أو أسلحة غربية في أوكرانيا تهدف إلى تعزيز الموقف الروسي قبل المفاوضات، فيما شدد على حاجة كييف لضمانات أمنية ودفاع جوي قوي لردع موسكو.