موجز الأخبار الصباحي
عزوز عليلو ينقل من واشنطن: الولايات المتحدة بدأت ضربات انتقامية ضد داعش في سوريا بعد مقتل ثلاثة جنود أميركيين، باستخدام طائرات إف-35 وآباتشي وصواريخ دقيقة لاستهداف البنية التحتية للتنظيم.
عبد الله الأسعد يرى أن الضربات الأميركية في البادية السورية كانت متوقعة بعد مقتل جنود أميركيين في تدمر، والتحالف نفذ ضربات دقيقة استندت إلى استطلاع مسبق ضد خلايا داعش النشطة في البادية ودير الزور.
د. أمجد أبو العز يوضح تحديات المرحلة الثانية من اتفاق غزة، مع استمرار الخروقات الإسرائيلية ومراوغات حماس. واشنطن تلعب دور الضامن والمهندس الميداني لإعادة الاستقرار وإشراف على مجلس السلام.
شهدي الكاشف قال إن وقف إطلاق النار في أوكرانيا يواجه عقبات كبيرة بين روسيا وأوكرانيا وأوروبا والولايات المتحدة، خاصة بشأن الضمانات الأمنية وانضمام أوكرانيا للناتو واستمرار الدعم العسكري الأوروبي.
د. طارق فهمي أكد أن المرحلة الثانية من اتفاق غزة تواجه عقبات كبيرة بسبب مراوغة حماس وتعقيدات التمويل والقوة الدولية، مشددًا على ضرورة ضغط أمريكي مستمر لضمان تنفيذ الاستحقاقات الأمنية والاستراتيجية.
قال يوسف دياب إن رفع إسرائيل مستوى تمثيلها في لجنة الميكانيزم يهدف إلى توسيع مسار التفاوض نحو الشقين السياسي والاقتصادي، بينما يصر لبنان على حصر المحادثات بالترتيبات الأمنية والعسكرية جنوب الليطاني
قال رائد جبر إن تأكيد بوتين الاستعداد لتقديم تنازلات يهدف إلى وضع سقف واضح للمفاوضات، مع التمسك بالشروط الروسية الأساسية، مشيرًا إلى أن موسكو ترى أن الكرة باتت في ملعب أوروبا لتقديم تنازلات مقابلة.
قال عزوز عليلو إن اللقاء الرباعي في ميامي يهدف إلى تنسيق ضغوط الوسطاء لدفع إسرائيل وحماس نحو تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة، مع بحث آليات منع خرق التهدئة وتسهيل الانتقال إلى مرحلة أكثر تعقيدًا
قال المحلل المالي فراس حداد إن إلغاء قانون قيصر يفتح الباب لاندماج سوريا بالنظام المالي العالمي، ويحفّز الاستثمارات وتدفق القطع الأجنبي، ما يدعم تحسن سعر الصرف إذا وُجّهت الاستثمارات للقطاع الإنتاجي.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مؤتمر نتائج العام إن موسكو منفتحة على المفاوضات لإنهاء الحرب الأوكرانية، لكنها لا ترى جدية من كييف، مؤكدا أن التنازلات المتفق عليها سابقا لم تتغير رغم تداوله.
بوتين يعلن استعداد روسيا لوقف الحرب فورًا مقابل ضمانات أمنية، بينما تتواصل المحادثات الأمريكية-الأوكرانية لبحث خطة السلام، مع توقع انعكاس أي اتفاق على ملفات الشرق الأوسط الحيوية.
قال إنريكي سربيتو، خبير الشؤون الأوروبية والدولية، إن مطالبة بوتين بضمانات بعدم انضمام أوكرانيا إلى النيتو أو حصولها على دعم عسكري تندرج ضمن لغة تفاوضية، وأوكرانيا هي الطرف الذي يحتاج فعليا إلى ضمانات
الباحثة المتخصصة في الشؤون الأوروبية هالة الساحلي قالت إن خطوة بروكسل الأخيرة قد تعكس تراجعًا تكتيكيًا أمام الضغط الروسي مع الحفاظ على القانون الدولي، في انتظار اجتماع ميامي لتعزيز الضمانات الأمنية.
أوضح د. إيفان يواس كبير المستشارين في المعهد الوطني للاستراتيجية أن تمويل أوكرانيا عبر قروض أوروبية دون استخدام الأصول الروسية يعكس دعم الضحية وتثبيت الصمود الاقتصادي، مع رفض تقديم أي أراضٍ للسلام،
يثير النقاش الأوروبي حول مصادرة الأصول الروسية مخاوف واسعة تتعلق بثقة المستثمرين واستقرار الاقتصاد. وبين دعم أوكرانيا والحفاظ على قواعد القانون الدولي، تبدو بروكسل أمام خيارات دقيقة ذات كلفة عالية.
استخدام الأصول الروسية كضمان لدعم أوكرانيا يوفر أدوات مالية مهمة، لكنه يتطلب متابعة دقيقة لتجنب أي تصعيد أو تعقيدات سياسية مع روسيا.
قال رزق الخوالدة إن تصريحات بوتين عن التقدم في كل المحاور تأتي في سياق تعزيز الموقف التفاوضي لموسكو، وإبراز عناصر القوة الميدانية، خاصة مع اقتراب مسارات تفاوضية وضغوط متبادلة بين الأطراف الدولية.
يرى أستاذ العلوم السياسية نزار بوش أن القرض الأوروبي لأوكرانيا دون المس بالأصول الروسية يعكس فشلا قانونيا ويحمي ثقة البنوك الأوروبية. موسكو راضية عن القرار جزئيا لكنه يطيل الحرب دون تغيير ميداني حاسم.
تظهر المفاوضات حول أوكرانيا كمسار دبلوماسي نشط، بينما تظل الملفات الأساسية عالقة. فالتباين واضح بين التصريحات السياسية والواقع العسكري، مع مخاوف من تحول الحوار إلى أداة لإطالة الصراع بدل إنهائه.