كبار الموظفين الرسميين .. أبرز "الهفوات"

قرارات ترمب التنفيذية تضيق على المهاجرين الشرعيين وحاملي البطاقة الخضراء.. مصير هؤلاء يتأرجح بين المحاكم والقوانين، وسط جدل قانوني وصراع سياسي متفاقم في أميركا.

قضية ترحيل كليمار غارسيا تعيد فتح النقاش حول مدى التزام السلطة التنفيذية بقرارات المحاكم الفدرالية. فهل يحق لترمب تجاهل أحكام قضائية؟ وأين يقف القضاء من قرارات الهجرة المثيرة للجدل؟

تواجه إدارة ترمب انتقادات حادة بسبب استخدام الأوامر التنفيذية لتجاوز المسار القضائي بقضايا الهجرة. الخبراء يرون أن المحاكم تلتزم بالدستور رغم تصعيد الخطاب السياسي.

ترمب مهدد بفقدان الأغلبية في الكونجرس وسط تراجع شعبيته ومخاوف اقتصادية وقضائية، مما قد يصعب تمرير تشريعاته ويعرضه لتحقيقات قد تهدد مستقبله السياسي.

انتقادات حادة تطال ترمب بسبب سياساته الاقتصادية التي أضعفت النمو ورفعت الأسعار، بجانب مواقفه المربكة في ملف أوكرانيا. تراجع حاد في شعبيته، وسط دعوات للكونجرس لكبح نفوذه.

رغم إنجازاته في ملف الهجرة، واجه ترمب انتقادات حادة بسبب سياساته الاقتصادية والقرارات التنفيذية، مما أدى إلى تراجع شعبيته في استطلاعات الرأي محليًا ودوليًا.

يشهد فريق ترمب خلافات داخلية نتيجة صعود جناح "ماجا" وتراجع نفوذ الجمهوريين التقليديين. توظف الرسوم الجمركية لأغراض انتخابية رغم أضرارها الاقتصادية، فيما يعكس الانقسام غياب رؤية موحدة للسياسة الخارجية.

يعيد ترمب تشكيل سياساته الخارجية بسعيه لحوار مباشر مع إيران يحقق صفقة شاملة دون تصعيد عسكري. في المقابل، يتبنّى مقاربة انعزالية تُعيد واشنطن إلى مرحلة ما قبل الحرب العالمية الثانية.

أثار نهج ترمب الخارجي قلقًا واسعًا لتخليه عن الاتفاقات التقليدية واعتماده مبدأ "أميركا أولًا"، متّهمًا بهدم النظام العالمي دون طرح بدائل. أسلوبه القائم على الضغط بدل الحوار قد يعزّز عزلة بلاده.

استعان ترمب بشخصيات إعلامية ذات حضور قوي رغم انتقاداته المتكررة للصحافة التقليدية، مفضلًا أسلوب المواجهة والعدائية في تعامله الإعلامي. منتقدوه اعتبروا هذه الاستراتيجية تصعيدًا خطيرًا.

تواجه منظمة التجارة العالمية ضغوطا متزايدة، في ظل توجه واشنطن نحو الاتفاقات الثنائية بدلا من النظام التجاري متعدد الأطراف، ما يعكس تحولا في سياسة الولايات المتحدة بقيادة ترمب.

ارتفعت الأسواق الأميركية عقب الإعلان عن صفقة تجارية بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، ما أعطى دفعة قوية للمؤشرات. ورغم التفاؤل، يحذر الخبراء من فجوة تداول محتملة إذا تغيرت التوقعات.

دانييلا هاثورن: تفاؤل حذر يسود الأسواق الآسيوية قبيل محادثات أميركا والصين، والبنوك المركزية تتريث في قراراتها بسبب عدم وضوح مستقبل التعريفات الجمركية.

الاتفاق الأميركي البريطاني الجديد خفض الرسوم الجمركية على الصادرات وفتح باب التفاهم التجاري. الرئيس الأميركي دونالد ترمب يسوقه كمخرج سياسي قبل جولات الشرق الأوسط لتعزيز صفقاته عالميا.

إدارة ترمب تفرض عقوبات على شركات صينية تدعم إيران، ضمن سياسة ضغط تهدف للتأثير بالمفاوضات النووية. خطوة لا تعرقل التفاوض لكنها تحمل رسائل لأطراف عدة بينها الصين.

موسكو وبكين توطدان شراكة تعزز الأمن والتجارة بعيدًا عن أميركا. يناقشان قضايا كالتحالفات العسكرية والتجارة بالعملات المحلية، فيما العرب يحافظون على توازن مع جميع الأطراف.

الولايات المتحدة وبريطانيا تعلنان عن اتفاق تجاري يعزز صادرات السيارات والأدوية البريطانية ويتيح نفاذ المنتجات الزراعية الأميركية، تمهيدًا لمفاوضات مشابهة مع أوروبا لاحقا.

واشنطن تفرض عقوبات جديدة على مستوردي النفط الإيراني، ساعية إلى تضييق الخيارات أمام طهران ودفعها للتفاوض. إيران تعزز دفاعاتها، وسط توقعات بتقدم في المحادثات المقبلة.

سوريا تتحرك بخطوات محسوبة لفتح قنوات مع أميركا عبر انفتاح سياسي يتضمن رسائل تطمين بشأن إسرائيل ومطالب اقتصادية لتخفيف العقوبات، في ظل مراقبة أميركية دقيقة ومستقبل غامض.

الاتفاق بين أميركا وبريطانيا يمنح الصلب البريطاني مزايا تصديرية مقابل تنازل مؤلم عن الضريبة الرقمية. المزارعون البريطانيون قلقون من تدفق أغذية لا تتماشى مع معاييرهم.

قالت ديالا الخليلي، مراسلة الشرق في موسكو، إن المشاورات بين موسكو وواشنطن تركز على تطبيع عمل البعثات واستئناف الرحلات، دون التطرق للملف الأوكراني أو منظمات دولية.

إدارة ترمب تتجه لمواجهة مباشرة مع الحوثيين عبر تصنيفهم جماعة إرهابية وشن حملة عسكرية ضدهم. عباس داهوك يرى أن الاستراتيجية الجديدة قد تُضعفهم دون استبعاد الحلول الدبلوماسية.

التكلفة المالية للحرب في أوكرانيا تثير جدلاً في أميركا، حيث تتباين التقديرات بين تصريحات ترمب التي تتجاوز 350 مليار دولار والأرقام الرسمية التي تبلغ 180 ملياراً، ما يبرز خلافات سياسية حادة.

تواصل واشنطن مساعيها لتهدئة الشرق الأوسط، حيث يبحث مبعوث بايدن في تل أبيب تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة التبادل، وسط تحضيرات لزيارة نتنياهو لواشنطن وملفات غزة والسلام والتطبيع.

تم الإعلان عن تبادل الأسرى في غزة، مع استمرار الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين وسط احتفالات شعبية. فيما تعمل الحكومة الفلسطينية على إعادة فتح الطرق وتقدم الخدمات، مع تعزيزات أمنية على الحدود.

أدهم حبيب، خبير الشؤون الإسرائيلية، يوضح أن الضغوط الأميركية والدولية أجبرت بنيامين نتنياهو على تنفيذ هدنة رغم الانقسامات الداخلية. ويشير إلى أن استقرار الحكومة مرتبط بتحقيق أهداف اليمين الاستيطانية.

واشنطن تتوسط بين إسرائيل وحماس، محققة اتفاقاً لوقف النار. بايدن يشير إلى دور أميركا في العملية، لكن الاتفاق لا يعالج النزاع الأساسي. الوضع في غزة متوتر ومعقد، مع أهمية الدور الإقليمي والدولي.

د. إدوارد جوزيف، أستاذ علاقات دولية بجامعة جونز هوبكنز، يرى أن قرارات جو بايدن في اللحظات الأخيرة لا تعرقل انتقال السلطة. كما أشار إلى أن دونالد ترمب قادر على عكس بعض هذه القرارات، وتناول تأثيرها على قضايا الطاقة وأوكرانيا، بالإضافة إلى توقيت تنفيذها.

تصدر أميركا عقوبات اقتصادية جديدة على روسيا، مما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط بشكل حاد. هذا ويشير الخبراء إلى أن روسيا ستواجه صعوبات في تصدير النفط، خاصة إلى الصين والهند، في ظل العقوبات المستمرة التي ستظل سارية حتى مع تغيير القيادة الأمريكية.

تستمر الاجتماعات بين "ديرمر" ومستشاري إدارة بايدن والرئيس المنتخب ترمب، حيث تناقش العديد من الملفات، من بينها الوضع في لبنان وسوريا، بالإضافة إلى التفاوض حول صفقة التبادل. الإدارة الأميركية تسعى أيضا لحل قضايا المفقودين وملف غزة.