وسط مخاوف من تفاقم التوترات الجيوسياسية ونقص إمدادات الغاز الطبيعي تتحرك الصين لملء مخزوناتها لضمان أمن الطاقة قبل ذروة موسم الشتاء
تقارير: اعتماد أوروبا على الغاز المسال الروسي "لم ينتهِ بعد"
برنت يتداول ضمن نطاق يتراوح بين 85 و90 دولار للبرميل
شركة "تسلا" تواجه ضعفاً في المبيعات ومنافسة الشركات الصينية
وزراء تحالف "أوبك+" يتفقون على مستويات إنتاج النفط دون تغيير
شحنات الغاز المسال إلى أوروبا تتراجع بنسبة 20% في مارس
النفط اكتسب زخماً صعودياً في أول أسبوع من تعاملات الربع الثاني
أمين عام أوبك: صناعة النفط ركيزة أساسية لمواصلة زخم النمو
غارات المسيرات أثرت في 10% من سعة تكرير النفط الروسية
"شيفرون" تخطط لحفر "نرجس 2" بالبحر المتوسط في مصر نهاية 2024
النفط ينجح في اختراق نطاق تداولاته العرضي الممتد منذ نوفمبر
تترقب الأسواق نتائج مفاوضات أميركية صينية بشأن الرسوم الجمركية، مع ثبات نسبي في المؤشرات الأميركية الأسبوع الماضي وتراجع طفيف في أداء الأسهم. بينما يلوح احتمال أميركي بخفض الرسوم.
المحادثات التجارية بين واشنطن وبكين خطوة إيجابية، إذ أثرت الرسوم الجمركية سلبا على الاقتصاد العالمي، وتراجع التوترات سيسهم في تعزيز النمو، مع تزايد احتمال تقليص هذه الرسوم مستقبلا.
يواجه الاقتصاد الأميركي تباطؤا ملحوظا رغم التصريحات المتفائلة للفيدرالي. حيث تسعر الأسواق ثلاث تخفيضات للفائدة هذا العام بالتزامن مع أرقام تضخم عنيدة ومؤشرات ركود تلوح في الأفق.
وسط ما يسميه ترمب أجواء إيجابية، تبقى صفقة عادلة بين واشنطن وبكين بعيدة المنال، مع تمسك أميركا بسياسات حمائية ومطالب تقويم الميزان التجاري، فيما تعتمد الصين على النفس الطويل والبدائل الاستراتيجية.
الأسواق تترقب نتائج المحادثات الأميركية الصينية في جنيف، وسط توقعات بأن تشكل أي صفقة إيجابية بين الطرفين دفعة قوية لمعنويات السوق، وقد تدعم صعود أسواق الأسهم والدولار الأميركي في المرحلة القادمة.
المحادثات الأميركية الصينية تضع الخطوة الأولى نحو التهدئة، لكن غياب الثقة، واتهامات متبادلة، واحتمالات التصعيد تهيمن على المشهد التجاري بين البلدين.
هدنة مفاجئة بين الهند وباكستان وسط تحركات أمريكية مكثفة، وخبير في الشؤون الآسيوية يعتبر الدعم الصيني لباكستان سببا رئيسيا لتحرك واشنطن لتفادي مواجهة في منطقة شديدة الحساسية.
قبل انطلاق محادثات تجارية بين الصين وأميركا في سويسرا، تبدي واشنطن تفاؤلًا حذرًا، مع استبعاد اتفاق شامل شبيه بمرحلة ترمب الأولى. التوقعات تتجه نحو خفض تدريجي للرسوم.
قال د. بيير مورين الأكاديمي والخبير الاقتصادي، إن تغيير موقف ترمب من الرسوم الجمركية على الصين يعكس ضغوطا تضخمية داخلية، مؤكدا أن واشنطن هي من بادرت باستئناف المحادثات التجارية في جنيف.
ارتفعت أسعار النفط وسط تفاؤل بالمحادثات التجارية بين أميركا والصين، لكن زيادة الإنتاج والتباطؤ الاقتصادي العالمي يهددان الطلب. التوقعات تشير إلى إنهاء العام عند مستويات 60 دولارا للبرميل .
الاقتصاد الأميركي يسجل أول انكماش فصلي منذ 2022 بنسبة 0.3%، مع تباطؤ في الوظائف الخاصة. الأسواق تسعر خفضا للفائدة، والفيدرالي في موقف معقد بين الركود والتضخم.
ارتفعت مؤشرات وول ستريت بعد تغريدة لترمب أكد فيها استمرارية رئيس الفيدرالي، وتلميحه بخفض الرسوم على الصين، ما دعم أسهم التكنولوجيا وأعاد الأسواق إلى مسار الانتعاش.
افتتحت الأسواق الأميركية على تراجع حاد، حيث انخفض مؤشر داو جونز بأكثر من 350 نقطة، متأثرا بتزايد المخاوف من تصاعد التوترات التجارية بين الصين وأميركا، في وقت حساس للاقتصاد العالمي.
قال محمد فتحي المذيع في "اقتصاد الشرق مع بلومبرغ"، إن تصريحات جيروم باول رئيس الفيدرالي، تميل إلى تشديد السياسة النقدية رغم تباطؤ النمو، مؤكداً أن الأسواق تلقت الرسائل بتحفظ مع تصاعد الحرب التجارية.
جولياس بينديكاس من Mercer أكد أن أوروبا قد ترد على تعريفات ترمب بتعريفات مستهدفة. أضاف أن التراجع عن هذه التعريفات غير مرجح، وأن الحرب التجارية قد تؤدي لتباطؤ النمو وارتفاع التضخم.
قال مارك كونورز، مؤسس Risk Dimensions، إن ترمب يعزز استخدام العملات المشفرة كأولوية وطنية، مع التركيز على البتكوين. وأوضح أن هذا التحول سيحدث تأثيرًا إيجابيًا على الاقتصاد والمصارف.
يتوقع الخبراء زيادة الإنتاج النفطي في عهد ترمب مع خفض التشريعات، وإلغاء الدعم للطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية بالإضافة إلى انسحاب محتمل من اتفاقية باريس، مع غموض حول التعريفات الجمركية على النفط.
يمر الاقتصاد الأميركي بفترة مليئة بالتحديات والفرص. أشار شون إموري، إلى أن الأوامر التنفيذية وتغيير السياسات ستؤدي إلى تغييرات كبيرة في القطاعات. ورغم المخاوف من التضخم، فإن البيانات تظهر تحسنًا.
قال جون بلاسار، مستشار أول للاستثمار في Mirabaud، إن سياسات ترمب الاقتصادية ستركز على مفاوضات منفصلة مع أوروبا والصين، مع استبعاد فرض تعريفات جمركية شاملة، مما يخفف المخاوف الحالية.
في مؤتمر دافوس السنوي، أوضح إيرنسبرجر، أن الدول الكبرى تظهر تفاؤلاً متبايناً حول النمو الاقتصادي وتوقعات السياسات من إدارة ترمب، خاصة بمجال الطاقة. تباطؤ النمو وارتفاع تكلفة المعيشة يعززان عدم اليقين.