د. أونور توسون | خبير في الاقتصاد الدولي.. د. محمد أنيس | خبير اقتصادي
حبيبة سرحان | مسؤولة الذكاء الاصطناعي في الجامعة التقنية بميونيخ.. فريد خليل | خبير التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.
د. باتريك بيوري | محاضر في الدراسات الاستراتيجية والدفاع في جامعة باث.. د. عمر رحال | أستاذ علوم سياسة.
اعتبر د. هزاع المجالي أن استهداف إسرائيل للدوحة انتهاك صارخ للقانون الدولي وجريمة حرب تهدف لإفشال أي وساطة. فيما رأى د. أيمن الرقب أن الضربة كسر للخطوط الحمراء وإحباط متعمد لمسار تفاوضي
أربكت الغارة الإسرائيلية على الدوحة المشهد الإقليمي، إذ أدانتها دول الخليج بشدة، فيما أكدت السعودية دعمها لقطر ووحدة الأمن الخليجي. أميركا واجهت ارتباكًا بعد تصريح ترمب بأنه علم بالضربة بعد تنفيذها.
أثارت الضربة الإسرائيلية لاجتماع قيادات حماس في الدوحة تساؤلات حول مستوى التنسيق مع واشنطن. هبة نصر من واشنطن رأت أن تصريحات ترمب والبيت الأبيض اتسمت بالغموض وأثارت قلقًا إضافيًا.
قال جان بيير بيران إن الموقف الأوروبي من ضربة الدوحة خجول وضعيف، فيما قال عماد أبو عواد إن نتنياهو لا يمكنه تنفيذ أي عملية خارجية دون غطاء أميركي، معتبرًا أن القرار النهائي بيد ترمب.
الهجوم على الدوحة يثير تساؤلات حول التنسيق الأميركي الإسرائيلي، وسط تضارب في الروايات بشأن توقيت الإخطار. تقارير تؤكد أن الدعم التقني والاستخباراتي الأميركي حاضر في كل عملية.
الهجوم الإسرائيلي في الدوحة ضد قيادات حماس فجّر جدلاً دبلوماسيًا. حماس أكدت نجاة قادتها، وواشنطن انزعجت من مكان الضربة، فيما اعتبرت قطر العملية انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي.
أوضح د. إحسان الشمري أن فشل الضربة الإسرائيلية في الدوحة يعود إلى ضعف دقة المعلومات الاستخباراتية وصعوبة اختراق الساحة القطرية، إضافةً إلى تقاطع مؤسساتي بين الجيش والموساد
كشف د. محمد قواص أن فشل إسرائيل في استهداف قيادات حماس بالدوحة يعد "فضيحة سياسية وعسكرية" أحرجت نتنياهو وواشنطن معاً، فيما أكد د. سهيل دياب أن الولايات المتحدة كانت على علم مسبق بالهجوم
قال رزق الخوالدة، خبير الشؤون العسكرية، إن ضربة الدوحة تمت عبر طائرات مقاتلة استخدمت صواريخ موجهة بدقة، مؤكدًا أن مثل هذه العملية لا تتم دون تنسيق مع الولايات المتحدة.
قال قاسم الخطيب، مراسل الشرق في القدس، إن حجم الضربة يشي بأن من كان في الموقع لا ينجو على قيد الحياة. فيما قالت هبة نصر، مديرة مكتب الشرق في واشنطن، إن الإعلام الأميركي منقسم حول علم الإدارة بالهجوم.
تترقب الأسواق قراءة التضخم الأميركي قبل اجتماع الفيدرالي المقبل، وسط توقعات بخفض بمقدار25 نقطة أساس إذا جاءت ضمن التوقعات، لكن أي ارتفاع إضافي خاصة بقطاع الخدمات قد يقلص احتمالات الخفض في نوفمبر.
الضغوط تتواصل على الدولار وسط مخاوف الدين والتضخم رغم توقعات خفض الفائدة، بينما يدعم تثبيت السياسة النقدية الأوروبية قوة اليورو، ويستعيد الين بعض مكاسبه مع احتمالات رفع الفائدة في اليابان،.
الأسواق الأوروبية تتماسك رغم ارتفاع عوائد السندات وضبابية المشهد السياسي في فرنسا، مستفيدة من سيطرة المركزي الأوروبي على التضخم وضعف الدولار. في المقابل، يواصل الذهب مكاسبه بدعم من التوترات العالمية.
الأسواق الأميركية تترقب بيانات التضخم بعد أرقام توظيف ضعيفة عززت الرهانات على خفض الفائدة. حيث يقع الفيدرالي تحت ضغط سياسي يفقده استقلاليته، فيما يقود المال الرخيص أسواق الأسهم، وسط مخاطر تصحيح محتمل.
يرى مانبريت جيل أن تفاؤل وول ستريت يستند إلى رهانات خفض الفائدة الفيدرالية في سبتمبر، محذرا من تقلبات محتملة في سبتمبر وأكتوبر. مشيرا إلى أن الذهب أداة تحوط أساسية ضمن المحافظ، مع توقع استمرار صعوده.
تشير البيانات الأخيرة إلى ضعف واضح في سوق العمل الأميركي، بينما تبقى الأسواق متفائلة رغم ارتفاع التضخم، في وقت يتابع المستثمرون التطورات الاقتصادية لتحديد مسار الفائدة والنمو.
افتتحت وول ستريت تعاملات الاثنين على تباين بعد خسائر الجمعة، وسط ترقب لبيانات التضخم الأميركية، والتي ستحدد مسار الفائدة في اجتماع سبتمبر. في حين حقق ناسداك المكاسب مدعوما بترقب مؤتمر "آبل".
مؤشر "تاسي" فقد مستوى 10600 نقطة مع ضعف السيولة، وسط ضغوط عالمية مرتبطة بالفائدة والتضخم. الهندي يتوقع تذبذبا خلال سبتمبر مع فرص ارتداد بدعم من قوة القطاع المصرفي بالتزامن مع إصدار الصكوك.
بيانات وظائف أميركية ضعيفة رفعت توقعات خفض الفائدة من الفيدرالي، لكن أوستوالد يحذر من زخم التوقعات المرتفعة وخطر التضخم. في أوروبا، فرنسا تواجه ضغوط العجز والديون. بالتزامن مع مخاوف ارتفاع العوائد.
تقرير الوظائف الضعيف يضع الفيدرالي بين خيار دعم النمو عبر خفض الفائدة أو مواجهة تضخم مترسخ بفعل الرسوم الجمركية. الأسواق باتت تتوقع ثلاث عمليات خفض حتى نهاية 2026، فيما ينصح الخبراء بتنويع المحافظ.