آلاء جول | مراسلة الشرق – إسطنبول. منة الله ظاهر | مراسلة الشرق – بغداد.
محمد دراغمة ينقل من بيت لحم عودة احتفالات عيد الميلاد بعد سنتين من الحرب، مع إعادة إضاءة شجرة الميلاد وعودة النشاط السياحي، حيث تجاوزت نسبة إشغال الفنادق 90٪، مؤكدة البعد الديني والاقتصادي للعيد
قال أبو عواد، إن تهديدات إسرائيل باستئناف الحرب تُستخدم كأداة ضغط لإعاقة الانتقال إلى المرحلة الثانية من التهدئة، مؤكدًا أن تل أبيب لا ترغب بالعودة إلى حرب شاملة لما تحمله من كلفة عسكرية وسياسية.
تتجه أميركا نحو حشد عسكري ضخم في الكاريبي وفنزويلا، بما يشمل قوات "المارينز" وحاملات طائرات، وسط تصعيد سياسي وتصريحات ترمب تثير الجدل داخل أميركا وخارجها، وترقب للخطوة المقبلة من الطرفين.
تثير حادثة الطائرة الليبية العديد من التساؤلات حول طبيعتها وأسبابها. ويتركز الاهتمام حالياً على التحقيقات والصندوق الأسود، مع إدارة حذرة من قبل المؤسسات لضمان استمرار الاستقرار.
التحقيقات الأولية في تحطم طائرة رئيس الأركان الليبي، تشير إلى أن الحادث الليبي ناجم عن خلل كهربائي أثر على جميع أنظمة الطائرة، مع فقدان السيطرة رغم أن الظروف الجوية كانت مستقرة.
شهدت موسكو ودمشق لقاءات سياسية لافتة أكدت الرغبة المشتركة في تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التنسيق الدولي. ويبدو أن الجانبين يسعيان لإعادة صياغة الشراكة بما يتلاءم مع المرحلة الجديدة في سوريا.
تشهد فنزويلا تصاعدًا في حدة التوتر مع الولايات المتحدة، انعكس على حالة القلق داخل الشارع، مع تزايد التحركات العسكرية في محيطها البحري. وتتحرك كراكاس على مسارين، أحدهما تعبوي داخلي، والآخر دبلوماسي.
قال النعمان، إن خطاب رئيس مجلس القيادة اتسم بالهدوء والمسؤولية، وحمل رسائل تحذيرية من أي تصعيد أحادي قد يجر البلاد إلى صدام داخلي، مؤكدًا أن التوافق والعودة للمرجعيات السياسية هو المسار الآمن.
ترى الصين أن المزاعم الأميركية ذريعة للتسلح وتدعو واشنطن إلى خفض ترسانتها النووية، والدخول في مفاوضات نزع السلاح، مؤكدة التزامها بالدفاع عن أمنها القومي وحماية مصالحها الاستراتيجية.
تتصاعد الاشتباكات في أحياء حلب السورية بين الأمن السوري و"قسد"، مع استهداف للمدنيين، وسط ضغوط تركية لتنفيذ اتفاق 10 مارس، ووساطة أميركية لدمج قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ضمن الجيش السوري.
قال د. نيكولاي سوخوف، إن دمشق ترى في موسكو شريكًا عسكريًا واقتصاديًا ضروريًا في هذه المرحلة. فيما قال فراس فحام، إن الحكومة السورية تتعامل بواقعية للحفاظ على مصالحها وتحييد روسيا.
قال علي السراي، إن رسالتين دوليتين غير مسبوقتين وصلتا إلى بغداد، وكانتا الأكثر وضوحًا حتى الآن، ما دفع السلطات لإعادة النظر بجدية في ملف سلاح الفصائل، تحت ضغط مخاوف أمنية متصاعدة.
انقسامات الفصائل المسلحة في العراق تعرقل حصر السلاح وفرض سيادة الحكومة، بينما تضغط الولايات المتحدة وترمب لدمج القوات أو نزع السلاح لضمان استقرار الدولة.
يواجه العراق تحديات معقدة في حصر السلاح بسبب المليشيات المدعومة من إيران، مع قلق واشنطن من تأثيرها على السيادة واستقلال القرار السياسي.
قال الخبير الاقتصادي، إن العراق يمتلك موارد غنية، لكن إدارتها لا تزال بعقلية حكومية تقليدية، موضحًا أن غياب خريطة استثمارية واضحة، وضعف تمكين القطاع الخاص، يضغطان على الاقتصاد ويحدان من الاستثمارات.
قال المستشار السابق بوزارة الدفاع العراقية إن الدولة باتت أمام خيار واحد لا يمكن الحياد عنه وهو إنهاء إشكالية السلاح خارج إطار الدولة، معتبرًا أن التحولات الإقليمية جعلت هذا المسار ضرورة داخلية.
يتجاوز النقاش حول التعليم العالي في العراق الإطار الأكاديمي ليكشف عن أزمة أعمق في إدارة الدولة، حيث ينظر إلى إقليم كردستان بعين الشك السياسي، بدلا من بناء شراكات مؤسسية تعزز التنسيق بين الجامعات.
يفتح إلغاء تفويض حرب العراق نقاشا عميقا داخل أميركا حول حدود استخدام القوة العسكرية، ويعكس توافقا حزبيا متزايدا على مراجعة السياسات الخارجية في الشرق الأوسط، وحماية حياة الجنود من قرارات متسرعة.
يرى د. عائد الهلالي أن إنهاء بعثة يونامي يمثل محطة مفصلية بعد أكثر من عقدين على وجودها في العراق، مؤكدًا أن القرار يعكس حالة تعافٍ سياسي وأمني، واستعادة للسيادة، دون التخلي عن التعاون مع الأمم المتحدة
تهدف زيارة الأمين العام للأمم المتحدة إلى بغداد إلى الاحتفاء بإنهاء مهام البعثة الأممية الطويلة، مع تأكيد استمرار التعاون بين العراق والمنظمة في مجالات إنسانية وخدمية حيوية.
قال زاهر طحان، إن حركة النزوح من أحياء الشيخ مقصود والأشرفية اتجهت في معظمها نحو منازل الأقارب داخل المدينة، أو إلى مناطق في ريف حلب الشمالي، مؤكدًا عدم تسجيل حالات بقاء عائلات في العراء حتى الآن.
تشهد مدينة حلب هدوءا حذرا بعد وقف التصعيد، مع عودة محدودة للحركة اليومية، فيما يسيطر القلق على السكان خشية تجدد الاشتباكات، وسط ترقب لمسار التهدئة وتداعياتها على الأوضاع الميدانية خلال الساعات المقبلة
تشهد حلب هدوءا حذرا بعد وقف التصعيد، وسط ترقب الأهالي لأي تحركات جديدة في المدينة، مع متابعة دقيقة لتطبيق اتفاق العاشر من مارس، في حين تلعب الاجتماعات التركية الأخيرة دورا مهما في ضبط الوضع.
قال محمد العبد لله، الكاتب والباحث السياسي، إن التصعيد في حلب لا يمكن فصله عن رفض قسد تنفيذ اتفاق مارس، موضحًا أن ما جرى يعكس مراوغة سياسية ممتدة، ورسائل متبادلة في لحظة إقليمية حساسة.
اشتباكات حلب تعكس فشل دمج قسد مع الجيش السوري، وسط اتهامات بانتهاك اتفاق مارس. الجهود الدبلوماسية من أميركا وتركيا تحاول تهدئة التوترات وإعادة الثقة بين الأطراف.
تشير المواجهات الأخيرة في حلب إلى توتر ناتج عن فشل التفاهمات السياسية، وسط محاولات لفرض وقائع ميدانية جديدة، في مقابل مساع حكومية لضبط الردود ومنع توسع الاشتباكات.
الاشتباكات الأخيرة شمال شرق سوريا تكشف تصعيدا من قبل قوات الديمقراطية، بينما تسعى الدولة السورية للحفاظ على الاستقرار ودمج القوات ضمن مؤسساتها الرسمية.