بدر العازمي | موفد الشرق – فيينا. هبة نصر | مراسلة الشرق – واشنطن.
برز العرض الأميركي الموجه لحماس عبر الوسطاء، من خلال صفقة جزئية لإطلاق 10 أسرى مقابل هدنة 70 يوما للتفاوض على صفقة أشمل، مع اقتراح انخراط حماس في حكم غزة بشرط التخلي عن السلاح.
أندريه أونتيكوف: روسيا منفتحة على التفاوض لتحقيق سلام دائم، لكنها ترفض الضغوط الغربية والإنذارات، وتؤيد مفاوضات غير مشروطة في تركيا لإنهاء النزاع مع أوكرانيا.
شهدت الجولة الرابعة من المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن، المقامة بالعاصمة العمانية مسقط، خلاف حاد بشأن تخصيب اليورانيوم، مع عودة الموقف الأميركي للتشدد. في ظل رفض إيران وقف التخصيب.
بوتين يدعو أوكرانيا لمفاوضات مباشرة بإسطنبول يوم 15 مايو دون شروط مسبقة، ويشدد على أن الحوار سيشمل كل القضايا العالقة لبحث هدنة وسلام طويل الأمد. في حين تعتبر موسكو نفسها صاحبة المبادرة وتنتظر رد كييف
اتفاق وقف النار بين الهند وباكستان يكشف تناقضات عميقة. باكستان ترى أنه تأخر كثيرًا، والهند تلوّح بالردع النووي إذا استمر ما تعتبره "إرهابًا مدعومًا". وساطة أميركية وسعودية وتركية لعبت دورًا حاسمًا.
نفذت القوات الإسرائيلية توغلًا جديدًا في بلدة صيدا جنوب سوريا، مستخدمة دبابات ميركافا وطيران استطلاع مكثف، وتوضح شاميرام درويش أن القوات اعتقلت رجلًا وابنه قرب الجولان ثم أفرجت عنهما.
بعد أيام من التصعيد وتلويح نووي، نجح ترمب في تحقيق هدنة بين الهند وباكستان، رغم إنكار أميركي سابق لأي علاقة بالنزاع. الضغوط الداخلية في نيودلهي، وتوازنات الردع النووي، دفعت الطرفين للقبول بالتسوية.
استهدفت قوات الدعم السريع سجن مدينة الأبيض، ما أسفر عن مقتل 20 شخصًا وإصابة 45 آخرين. الهجوم جاء ضمن تصعيدات في الفاشر، بينما الأوضاع في بورتسودان هادئة رغم تحليق الطائرات.
الكرملين يشترط وقف الدعم العسكري لأوكرانيا ومراقبة تنفيذ الهدنة لبحث تمديدها، وسط رد روسي على تصريحات قادة أوروبا من كييف واتهامهم بتبني لهجة تصعيدية رغم دعواتهم للسلام.
وفق د. مطلق المطيري، أستاذ الإعلام السياسي في جامعة الملك سعود، تتحرك إيران إقليميا قبل مفاوضات النووي، مع احتمال قبولها تخصيب اليورانيوم خارج أراضيها. واشنطن تسعى لاتفاق يوازن الأمن اقتصاديا.
تحرز مفاوضات واشنطن مع حماس تقدمًا تدريجيًا رغم الفتور في علاقاتها مع إسرائيل، حسب د. صلاح عبد العاطي، الذي أوضح أن التفاهم يركز على هدنة طويلة مقابل إعادة الإعمار وضبط السلاح.
شهدت جنيف انفراجة نسبية بين واشنطن وبكين، مع اتفاق مبدئي على تخفيف القيود الجمركية، وفتح الأسواق الصينية جزئيًا، والنتائج إيجابية مرحليًا لكنها لا تمحو الأثر العميق للسياسات الحمائية السابقة.
تشير المعطيات إلى تقدم ملموس في مسار التهدئة بين حماس وإسرائيل، مع وساطة أميركية مكثفة تقود مقترحًا جديدًا للإفراج عن الأسرى، يتصدره اسم عيدان الكسندر. ورغم الأجواء الإيجابية التي تحيط بالمحادثات.
المفاوضات بين واشنطن وطهران تشهد تقدماً حذراً، وسط مقترحات مثل نقل اليورانيوم لدولة ثالثة، لكن غياب الثقة يعرقل التفاهم رغم رغبة الطرفين في تجنب التصعيد.
د. أحمد لاشين، أستاذ الدراسات الإيرانية، أكد أن المحادثات بين إيران وأميركا أظهرت إيجابية رغم الصعوبة. إيران قد تقدم تنازلات محدودة في تخصيب اليورانيوم، مع أهمية دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية
انسحب الوفد الصيني من جولة تفاوضية مع واشنطن وسط تباين في أولويات الملفات، ولفت د. محمد شهاب الإدريسي إلى أن بكين تفضّل التركيز على التجارة، بينما تضغط الإدارة الأميركية لإدراج ملفات العملة والبيانات.
تترقب الأسواق نتائج مفاوضات أميركية صينية بشأن الرسوم الجمركية، مع ثبات نسبي في المؤشرات الأميركية الأسبوع الماضي وتراجع طفيف في أداء الأسهم. بينما يلوح احتمال أميركي بخفض الرسوم.
المحادثات التجارية بين واشنطن وبكين خطوة إيجابية، إذ أثرت الرسوم الجمركية سلبا على الاقتصاد العالمي، وتراجع التوترات سيسهم في تعزيز النمو، مع تزايد احتمال تقليص هذه الرسوم مستقبلا.
قالت كاميليا انتخابي فرد، رئيسة تحرير إندبندنت فارسي، إن الجولة الخامسة من المحادثات بين طهران وواشنطن قد تساعد على خفض التوتر، لكن الحديث عن اتفاق نهائي لا يزال مبكرًا.
إيران ترفض التخلي عن التخصيب السلمي، وأميركا تصر على ضمانات نووية، في جولة مفاوضات شهدت تباينًا واضحًا. واشنطن تأمل بتقدّم دبلوماسي، وطهران تنتقد ازدواجية الخطاب وتربط التنازلات برفع العقوبات.
اعتبر مقال بـ"فورين بوليسي" أن ضرب إيران أو التفاوض معها يمنح النظام شرعية غير مستحقّة، مشددًا على ضرورة تقويضه لا دعمه. وشارك محللون بالقول إن التغيير الحقيقي ينبع من الداخل.
عاد الملف النووي الإيراني إلى الواجهة مجددًا بعد اتهامات أميركية لطهران بالتصعيد في نسب التخصيب وتقييد دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ما تعتبره واشنطن تهديدًا مباشرًا للاستقرار الإقليمي.
إيران تتحرك دبلوماسيا نحو السعودية وقطر برسائل تهدئة قبيل مفاوضات نووية جديدة، لكنها ترفض تفكيك منشآتها النووية وتتمسك بحقها في التخصيب السلمي داخل أراضيها.
المحادثات النووية تعود إلى مسقط وسط تصاعد الضغوط الدولية، فيما تستمر الخلافات حول تخصيب اليورانيوم والعقوبات. تزامنت هذه الجولة مع تحركات دبلوماسية إيرانية في السعودية وقطر.
قال سيباستيان جوركا إن الرئيس ترمب يركز على تحقيق السلام سريعًا في غزة وأوكرانيا، ويضع أمن الحلفاء أولوية قصوى. كما وجّه تحذيرًا صارمًا لإيران بضرورة تفكيك قدراتها النووية ووقف دعم الجماعات المسلحة.