هبة نصر | مراسلة الشرق – واشنطن. أحمد العربي | مراسل الشرق – بورتسودان.
اتفقت بغداد وأربيل على استئناف تصدير نفط كردستان بعد توقف طويل، بشرط تسليم الصادرات لشركة سومو وفتح حسابات مصرفية داخلية، وسط شكوك بشأن الاستهدافات ومحاولات العرقلة.
رغم هدوء نسبي بعد اتفاق سابق، شهد ريف السويداء الغربي اشتباكات متفرقة وتوترًا بين فصائل محلية وعشائر البدو، وسط تقارير عن نزوح ومناشدات لتحسين الوضع الطبي والإنساني.
تباين الموقف الدرزي حول الاتفاق مع دمشق ترافق مع تحرك إسرائيلي لتأجيج التصعيد جنوب سوريا، واستثمار الفوضى لتعزيز أجندتها في الجولان. موسكو وواشنطن تتابعان الموقف، بينما تبحث دمشق عن دعم إقليمي ودولي
تجددت الاشتباكات في السويداء رغم إعلان اتفاق وقف النار بين دمشق ووجهاء الدروز، بعد تراجع الشيخ الهجري عن دعمه. المدينة تعيش حرب شوارع وسط نزوح واستغاثات من المستشفيات.
اشتباكات جديدة اندلعت في السويداء بعد خرق اتفاق وقف إطلاق النار، إثر اعتداء مجموعات مسلحة على قوات الأمن. الباحث السوري كوش رأى أن الضغوط الداخلية دفعت الشيخ الهجري للتراجع ودعوة المسلحين للمواجهة.
تستمر التوترات في السويداء مع تصاعد الاشتباكات والغارات، وسط دعوات محلية ودولية لوقف إطلاق النار. الأوضاع المدنية تتأثر، فيما أجلت الامتحانات لحين عودة الاستقرار.
قالت هبة نصر مديرة مكتب الشرق في واشنطن، إن ترمب أعلن دعمًا عسكريًا صريحًا لأوكرانيا، ملوحًا بإرسال بطاريات باتريوت، مع تحول لافت في موقفه من بوتين ودور أميركا في الحرب.
قال حمزة مصطفى، الكاتب والمحلل السياسي، إن أزمة الرواتب فاقمت التوتر بين بغداد وكردستان، معتبرًا أن غياب قانون النفط والغاز سبب رئيسي، وأن الحل قد يأتي عبر تفاهمات وسطية.
تشهد سوريا جهودا حثيثة للسيطرة على حرائق الشمال وسط تحديات بيئية ومناخية معقدة، في وقت تتعاون فيه الجهات المحلية والدولية لتقديم الإغاثة وتعويض المتضررين.
الجدل يحتدم حول مستقبل الحشد الشعبي في العراق وسط مطالب بالدمج ضمن القوات المسلحة، بينما تقف الضغوط الإقليمية والداخلية والتجاذبات السياسية عائقًا أمام أي خطوة حاسمة.
قال آدم موسى أوباما مدير منظمة مناصرة ضحايا دارفور إن الوضع في الفاشر كارثي مع انعدام الغذاء والدواء ونزوح الآلاف، وسط حصار مستمر واستهداف العاملين في المجال الإنساني.
قال مسعد بولس مستشار ترمب للشؤون الأفريقية إن واشنطن ستحتضن اجتماعًا رباعيًا يضم السعودية ومصر والإمارات والولايات المتحدة، لإعادة إحياء المبادرة بشأن السودان وتأكيد ضرورة الحل السلمي
مع تصاعد المعارك وتفشي الأوبئة، أكد مراسل "الشرق" أحمد العربي أن المجاعة تضرب دارفور وكردفان، بينما يحذّر برنامج الغذاء العالمي من صعوبة إيصال المساعدات بسبب موسم الخريف.
تتكرر مآسي دارفور في الفاشر مع تصاعد القتال ومنع دخول المساعدات، وسط فشل دولي في حماية المدنيين، وصعوبات ميدانية تواجه فرق الإغاثة بسبب انعدام الأمن والثقة.
سكان الفاشر يعيشون خيبة أمل عقب تجدد القصف ورفض الهدنة الإنسانية التي أعلنها الجيش. رغم فتح ممرات إنسانية، لا تزال الخلافات السياسية والميدانية تعرقل التنفيذ الفعلي لها.
قالت إيمان حمد النيل إن الفاشر تشهد أوضاعًا إنسانية كارثية مع نزوح جماعي من كتوم ونيالا والجنينة، ونقص حاد في الأغذية والمياه والأدوية نتيجة الحصار وارتفاع الأسعار، وسط صعوبات في وصول المساعدات
قال خالد عويس، مدير مكتب الشرق في بورتسودان، إن ترحيب مجلس السيادة بهدنة في الفاشر قد يكون اختبارا أمميا لجدية الطرفين وسط صمت الدعم السريع وقصف متجدد وتزامنا مع عقوبات أميركية تواجهها الحكومة الجديدة
مجلس السيادة السوداني يوافق على هدنة إنسانية بالفاشر لمدة أسبوع، دون رد من الدعم السريع. تزامنًا، دخلت العقوبات الأميركية حيز التنفيذ وسط ترقب تقرير عن اتهامات باستخدام أسلحة كيميائية.
قالت ليني كينزلي، المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي في السودان، إن البرنامج يواجه نقصا حادا في الموارد، ما يهدد استمرار المساعدات. دعت الدول المانحة لتقديم تمويل إضافي لدعم جهود الإغاثة في السودان.
اتهم الجيش السوداني مجموعات ليبية بدعم قوات الدعم السريع، مؤكدًا ضبط أسرى واعترافات بإمدادات من ليبيا. طرابلس نفت الاتهامات ووصفتها بمحاولة لتصدير أزمة السودان الداخلية، وسط تصاعد التوترات الحدودية.
سيطرة الدعم السريع على المثلث الحدودي تفتح فصلاً جديدًا في الصراع. أحمد العربي أشار إلى تراجع الجيش جنوبًا، وتحرك الحكومة لعقد اجتماع طارئ وسط اشتداد المعارك في دارفور وكردفان.
يبرز إعلان التعبئة بغرب كردفان من قوات الدعم السريع حجم التهديدات التي تواجهها مع توسع الجيش السوداني واستنزاف الحاضنة القبلية للمليشيا
تشهد ولايتا جنوب وغرب كردفان معارك متسارعة بين الجيش والدعم السريع، مع اقتراب القوات الحكومية من الدبيبات، بينما تسبب القصف في أم درمان بظلام وانهيار المستشفيات
قوات الدعم السريع تستهدف بورتسودان بطائرات مسيّرة لليوم الثالث، في هجمات طالت المطار ومستودعات النفط وفندقًا ساحليًا، دون وقوع ضحايا. البرهان تعهّد بالرد، فيما أبدت الأمم المتحدة صدمتها
قصفت قوات الدعم السريع منشأة نفطية كبرى في بورتسودان بطائرات مسيّرة، ما أشعل حريقًا استمر ساعات. قالت مها التلب إن المنشأة تمثل قلب الإمدادات، والسلطات تسعى لاحتواء الأزمة. السودان طالب بمساعدة.
تتصاعد حدة الأزمة في النهود والخوي غرب كردفان، مع اتهامات لقوات الدعم السريع بارتكاب جرائم عرقية وحرق قرى، أبرزها السردابة، حيث سقط عشرات القتلى. الحكومة السودانية لم تعلق بعد على التطورات.