حظر النفط الروسي يعزز فرص الإنتاج الفنزويلي والإيراني للعودة إلى الأسواق.. حظر بايدن للخام الروسي يرمي الكرة في ملعب النفط الصخري.
تقارير: اعتماد أوروبا على الغاز المسال الروسي "لم ينتهِ بعد"
برنت يتداول ضمن نطاق يتراوح بين 85 و90 دولار للبرميل
شركة "تسلا" تواجه ضعفاً في المبيعات ومنافسة الشركات الصينية
وزراء تحالف "أوبك+" يتفقون على مستويات إنتاج النفط دون تغيير
شحنات الغاز المسال إلى أوروبا تتراجع بنسبة 20% في مارس
النفط اكتسب زخماً صعودياً في أول أسبوع من تعاملات الربع الثاني
أمين عام أوبك: صناعة النفط ركيزة أساسية لمواصلة زخم النمو
غارات المسيرات أثرت في 10% من سعة تكرير النفط الروسية
"شيفرون" تخطط لحفر "نرجس 2" بالبحر المتوسط في مصر نهاية 2024
النفط ينجح في اختراق نطاق تداولاته العرضي الممتد منذ نوفمبر
اعتبرت موسكو العقوبات الأوروبية الجديدة "غير قانونية"، مشيرة إلى أنها تمثل امتدادا لمحاولات الضغط الغربي على روسيا، لكنها شددت في المقابل على أن هذه التحركات لن تؤثر على مسار العمليات في أوكرانيا.
من واشنطن يشرح مراسل الشرق، عزوز عليلو، أنّ ترمب نفى تشجيع كييف على قصف موسكو بعدما كشف تقرير صحفي سؤالًا عرضيًا خلال اتصال مع زيلينسكي. البيت الأبيض أقرّ بالسؤال لكنه رفض اعتباره تحريضًا.
اعتبر رائد جبر مدير مكتب صحيفة الشرق الأوسط في موسكو أن السيطرة على أوكرانيا تمثل امتدادًا للنفوذ الروسي، فيما أوضحت نجلاء حبريري أن الحرب غيّرت أولويات الأوروبيين وأعادت تشكيل مفهومهم للأمن.
قالت ديالا الخليلي، مراسلة الشرق في موسكو، إن روسيا انتقدت مهلة ترمب للتسوية في أوكرانيا، متهمة الغرب بتحريض كييف على التصعيد، مؤكدة انفتاحها على جولة مفاوضات جديدة رغم التوتر.
قال فياتشيسلاف ميشينكو إن بيانات وكالة الطاقة حول إنتاج النفط الروسي قديمة أن صادرات الخام من الجنوب تضاعفت في يوليو. وأكد أن روسيا تواصل الاستثمار في الإنتاج وتستبدل التكنولوجيا الغربية بأخرى صينية
قال د. جيمس ديفيد سبيلمان، محاضر الاقتصاد بجامعة جورج واشنطن، إن تهديدات ترمب لروسيا تستهدف عزلها اقتصاديًا، وإجبارها على التفاوض، عبر تقييد التجارة والتكنولوجيا والدعم الخارجي.
الأسهم الآسيوية تبدأ تعاملاتها بصعود حذر مع ترقب نتائج أرباح الشركات الأميركية وبيانات اقتصادية من الصين. تهديدات ترمب بفرض رسوم جديدة تضغط على الأسواق وسط تراجع في عوائد السندات.
ترمب يغازل فكرة "الرئيس الوسيط" دون خسارة بوتين. لانا بدفان تؤكد أن موسكو لن تمنحه هذا المجد مجانًا، وترى أن العقوبات الأميركية باتت بلا فعالية، وأن المتضرر الفعلي منها سيكون حلفاء واشنطن الأوروبيين.
قالت هبة نصر مديرة مكتب الشرق في واشنطن، إن ترمب أعلن دعمًا عسكريًا صريحًا لأوكرانيا، ملوحًا بإرسال بطاريات باتريوت، مع تحول لافت في موقفه من بوتين ودور أميركا في الحرب.
منح ترمب موسكو مهلة 50 يومًا لتنفيذ إجراءات تشمل عقوبات ورسوم، في تصعيد يهدف لفرض تنازلات دون دعم عسكري مباشر لأوكرانيا. الباحث إيفان سكوريكوف يصف المهلة بأنها فرصة لبوتين للمماطلة.
تترقب روسيا إعلان ترمب بشأن تسليح أوكرانيا، لكن اهتمامها يتركز على التفاصيل، إذ تخشى من احتمال تسليم صواريخ هجومية تسمح بضرب العمق الروسي، مما قد يدفع روسيا للتصعيد واعتبار الدول الداعمة طرفا في الحرب
تصريحات بوتين تأتي في سياق تصعيد التوتر بين روسيا والدول الغربية، خاصة أوروبا. إذ قال إن بلاده أدركت مبكرا أن الغرب لا يرى روسيا شريكا بل خصما، مشيرا إلى استخدام الناتو أوكرانيا كأداة ضد موسكو.
القرار الأميركي باستئناف دعم أوكرانيا عسكريا قوبل بتصعيد روسي واسع. موسكو تعتبر الدعم الغربي غير مؤثر ميدانيا لكنها تستعد لردع أوكرانيا وتترقب تحركات ترمب المقبلة.
في رأي رائد جبر مدير مكتب صحيفة الشرق الأوسط في موسكو، فإن روسيا تراقب سلوك الرئيس الأميركي دونالد ترمب بحذر، وتُبقي على كل الخيارات مفتوحة، لكنها تراهن على التفاوض انطلاقاً من قوة ميدانية.
قال د. حسني عبيدي أستاذ العلاقات الدولية في جامعة جنيف، إن أوروبا اعتبرت خطوة ترمب دعمًا مرحليًا، مدفوعًا بالإحباط من الهجمات الروسية وضغوط الحلفاء، رغم أن مواقفه تظل تفاوضية وقابلة للتغيّر.