توترات متصاعدة في دونباس. طهران متمسكة بمطالبها في فيينا. إثيوبيا تبدأ توليد كهرباء "النهضة". أوروبا وبدائل الغاز الروسي. المغرب أمام تحديات التضخم والجفاف. تحصين الحوامل يحمي حديثي الولادة. سناب شات.. ميزة جديدة.
تراجع التطعيمات الموسمية يمنح الفيروسات مساحة أوسع للانتشار والتحور، ما يرفع معدلات العدوى خصوصا بين الفئات الأكثر عرضة. ورغم ذلك، لا تشير المعطيات إلى زيادة في شدة المرض بينما يظل اللقاح أداة أساسية.
تتجه السلطات النقدية في سوريا إلى استبدال العملة كجزء من حزمة إصلاحات أوسع، تهدف إلى تحسين سهولة التداول وضبط السيولة في الأسواق. وتطرح الخطوة باعتبارها إجراء حسابيا يسعى لتعزيز الثقة.
شهدت بعض المدن السورية احتجاجات حملت شعارات متباينة، رافقها اعتداء على قوات الأمن وممتلكات عامة. وتعاملت السلطات مع المشهد عبر تأمين التظاهر ومنع الاحتكاك، مع اتخاذ إجراءات لضبط الفوضى.
د. أمل حداد، استشارية التغذية العلاجية، تؤكد أن العادات الغذائية السيئة والتدخين منذ الصغر تؤدي إلى أمراض القلب والسكري وأمراض الرئة في سن مبكرة، مشيرة إلى نقص النشاط البدني لدى الأطفال اليوم.
د. كريم العمدة، خبير اقتصادي، يؤكد أن التعديلات الأخيرة على قانون التجارة الخارجية في الصين تمنح بكين أدوات قانونية لمواجهة النزاعات التجارية، مع الحفاظ على مصالحها الاقتصادية وحماية صادرات المعادن.
زكريا ملاحفجي، محلل سياسي، يرى أن اتفاق دمج قسد مع دمشق قبل نهاية العام مستحيل، مع تصاعد التوتر في حلب، ويشير إلى أن العملية تحتاج عدة أشهر لضمان اندماج حقيقي وخطوات سياسية آمنة.
سامي المرشد، خبير العلاقات الدولية، يؤكد أن السعودية تدعم وحدة اليمن ورفض أي محاولات عسكرية أحادية من المجلس الانتقالي في حضرموت والمهرة، داعيًا للانسحاب واحترام الاتفاقيات الشرعية لتحقيق الاستقرار.
د. فضل بطران يوضح أن تطور الدماغ يرتبط بالعمر من الناحية الهيكلية حتى سن السادسة، بينما يستمر التطور الوظيفي لاحقًا عبر اكتساب المهارات والسلوكيات، مؤكدًا أهمية التفرقة بين النمو الشكلي والوظيفي.
أنور العنسي يرى أن اجتماع مجلس القيادة الرئاسي يأتي ردًا على تصعيد المجلس الانتقالي الجنوبي في حضرموت، وسط تقارير عن انتهاكات أمنية ومداهمات لمنازل بحجة ملاحقة مطلوبين.
سميرة المسالمة ترى أن تفجير حمص يستهدف ضرب الوحدة الوطنية وعرقلة مسار الحوار الوطني، مؤكدة أن العملية تخدم أطرافًا لا تريد الاستقرار لسوريا، وتستهدف جهود بناء دولة مدنية قائمة على القانون.
تتواصل المفاوضات حول الحرب الروسية-الأوكرانية وسط تفاؤل محدود، مع تمسك روسيا بالمناطق الحساسة وأهمية ضمان الأمن القومي، بينما يبحث الطرفان عن تسوية ممكنة رغم الخلافات العميقة.
شهدت الحرب الروسية الأوكرانية تباينا واضحا في الرؤى بين الغرب وروسيا، حيث ترى واشنطن أن الدعم العسكري ضروري لردع موسكو، بينما تعتبر روسيا أن الصراع فرض عليها لحماية مصالحها الأمنية.
قال كريم يسري، مراسل الشرق من فلوريدا، إن الرئيس زيلينسكي يسعى لإقناع ترمب بتعديلات على خطة السلام، تشمل الضغط على روسيا وتوفير صواريخ دفاع جوي، مع بحث تجميد القتال وترسيم الحدود.
ترى موسكو في تصرفات كييف، وطلبها للدعم الأوروبي استمرارا للمماطلة، بينما تبرز قوتها العسكرية، وتراهن على ضغط ترمب لتحقيق تقدم في خطة السلام، مع توقع أن يكون لقاء زيلينسكي وترمب مفتاحا للضغط على كييف.
ريتشارد ويتز، زميل أول غير مقيم في كلية الدفاع بالناتو، يرى أن قمة ترمب وزيلينسكي لن تحقق نتائج ملموسة، مع تعنت روسيا وأوكرانيا، مؤكداً صعوبة الوصول إلى اتفاق وسط استمرار الحرب.
كريم يسري أوضح أن تصريحات الحرب والمفاوضات الأخيرة تصدر من الجانب الأوكراني فقط، في ظل حرص الإدارة الأميركية على الصمت، بينما يسعى فولوديمير زيلنسكي لإقناع ترمب بالضغط على موسكو لوقف إطلاق النار
يعكس لقاء مرتقب بين ترمب وزيلينسكي اندفاعا أميركيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا، ويضغط الرئيس الأميركي باتجاه تسوية سريعة، مدفوعا بحسابات داخلية، ورغبة في تسجيل إنجاز سياسي يعيد حضوره إلى الواجهة.
يعلن البيت الأبيض عن لقاء مهم بين زيلينسكي وترمب بفلوريدا، لمناقشة خطة السلام النهائية مع روسيا، وتتضمن الانسحابات الإقليمية، والضمانات الأمنية الأميركية، والخلافات المتعلقة بطرح الاتفاقية للتصويت.
تتباين مواقف موسكو وكييف حيال فرص التوصل إلى تسوية، في وقت تسعى فيه الأطراف كافة إلى إظهار الجاهزية السياسية أمام ترمب، وسط غياب مؤشرات حقيقية على قرب اتفاق نهائي ينهي الحرب ويؤسس لاستقرار دائم.
قالت ديالا الخليلي، مراسلة الشرق في موسكو، إن روسيا تتبنى تفاؤلًا حذرًا حول التوصل لاتفاق في أوكرانيا، مشيرة إلى أن التسوية لن تكون سريعة بسبب القضايا الحساسة وغياب استعداد جدي من كييف.
فيضانات السودان أعادت ملف سد النهضة، ومصر تتهم أديس أبابا بتصريف 750 مليون م³ مياه يوميا. التخزين بلغ 74 مليار م³ وسط مخاوف، بينما أكدت القاهرة أن السد العالي يحمي البلاد ورفع إنتاجه للكهرباء 100%.
سد النهضة ما يزال محور خلاف إقليمي معقد، بين إثيوبيا التي تراه أداة للتنمية وتوفير الكهرباء، ومصر والسودان اللتين تعتبرانه تهديدا لمواردهما المائية وأمنهما القومي.
لا يزال سد النهضة مثار نقاش بين كونه مشروعا للتنمية أو مصدر توتر إقليمي. المخاوف تتصاعد بشأن الأمن المائي لمصر والسودان، فيما تطرح تساؤلات حول فرص التعاون بدلا من الصراع.
قالت د. أماني الطويل، كاتبة في إندبندنت عربية، إن القاهرة تتحرك بدافع الأمن القومي والتاريخي، فيما قال محمود أبو بكر، كاتب في إندبندنت عربية، إن إثيوبيا تسعى لمنفذ بحري يعزز نفوذها.
إثيوبيا تعلن اكتمال سد النهضة رغم غياب التشغيل الكامل. شراقي يؤكد أن التخزين احتجز 60 مليار متر مكعب من حصة مصر، ما استدعى اعتمادا كبيرا على السد العالي وتنفيذ مشروعات مائية تجاوزت 500 مليار جنيه.
قال محمد عبد الواحد الخبير في شؤون الأمن القومي، إن مصر ترفض سياسات إثيوبيا الأحادية، معتبرًا أن كل الخيارات مفتوحة للدفاع عن الأمن المائي وسط تجاهل أديس أبابا حقوق دول المصب.
الإعلان عن شراكة مصر والصومال عزز التعاون الأمني والاقتصادي، مع خطط لبناء القدرات وإعادة الإعمار. التحفظ الإثيوبي تركز على العلاقة بين التحركات المصرية في البحر الأحمر وقضية سد النهضة، بينما تستمر محاولات تحقيق التوازن في المصالح الإقليمية.
قال وزير الخارجية المصري إن المشكلة الرئيسية لعدم التوصل لاتفاق في غزة هي غياب الإرادة السياسية لدى إسرائيل، كما أشار أن الحقوق المائية لمصر "خط أحمر"، موضحا توقف المفاوضات مع إثيوبيا بسبب المراوغة
إثيوبيا تخشى الوجود المصري في الصومال مع تصاعد التوتر بسبب سد النهضة. دول عديدة تدعم حق مصر في حماية أمنها المائي، بينما تُتهم أديس أبابا بانتهاك المواثيق الدولية.
أعربت الخارجية المصرية عن رفضها لتصرفات أديس أبابا المخالفة للقانون الدولي بشأن سد النهضة، وذكرت ضمن رسالة لمجلس الأمن أن أديس أبابا لا يوجد لديها إرادة سياسية لحل الأزمة