
صانع العربات الملكية
في قلب القاهرة القديمة، تقف ورشة الشيخ عاشور كشاهد أخير على زمن الحناطير والعربات الملكية. إبراهيم عاشور، صاحب الورشة ورث مهنة الأجداد، يدرك أن الحرفة تودّع أيامها الأخيرة في ظل عصرٍ تسوده السيارات الحديثة والطائرات السريعة. وبين مطرقة الصانع وصوت الخشب العتيق، يحاول عاشور أن يحفظ ما تبقّى من تراثٍ يوشك على الاندثار.











