في خيام بالية نصبت على عجل، يعيش مئات السودانيين الذين فرّوا من مدينة الفاشر، التي كانت يومًا قلب شمال دارفور قبل أن تتحول إلى ساحة معارك طاحنة. في منطقة طويلة غرب المدينة تبدأ مأساة جديدة: لا ماء، لا طعام، وجوع يفتك بالأطفال. تتشابه القصص في الألم وتختلف في التفاصيل؛ بيوت مهدمة وعائلات مشرّدة، وأطفال لا يعرفون سوى الخوف والجوع.













