تقرير يكشف مسار التحول في البرنامج الصاروخي الإيراني، الذي انطلق من تعاون استراتيجي مع كوريا الشمالية في عام 1988 عقب توقف الدعم السوفيتي. هذا التعاون أثمر عن أولى الإنجازات وهو صاروخ "شهاب 3" (الوقود السائل) عام 2003، بمدى يتجاوز 1,000 كيلومتر وحمولة 1,200 كيلوغرام. في عام 2008، دشنت طهران مرحلة الصواريخ العاملة بـالوقود الصلب، التي وصل مداها إلى 2,500 كيلومتر. وتوجت الترسانة بصاروخ "خرمشهر" (2017) بمدى 2,000 كيلومتر، القادر على حمل رؤوس نووية مصغرة. تمتلك إيران اليوم 20 طرازاً، وتعتبر أكبر قوة صاروخية في الشرق الأوسط، مؤمنة بمدن صاروخية تحت الأرض بطول يتجاوز 70 كيلومترًا، وتعتبر برنامجها خطاً أحمر.












