قبل إعلان جائزة نوبل للسلام، تبدو فرص الرئيس الأمريكي ترمب شبه منعدمة، رغم محاولات فريقه تسويق إنجازاته السياسية. فمعظم الترشيحات جاءت بعد الموعد النهائي، ما يجعلها مؤجلة للعام المقبل، فيما تفتقر سياساته إلى أثر فعلي على الأرض، إذ تتناقض الضربات العسكرية على إيران واليمن، وانسحابه من منظمات دولية، مع روح الجائزة التي تكافئ السلم والتعاون لا التصعيد والتفرد بالقرار.
