الحرب في السودان تركت جراحًا غائرة على حياة جيران قدامى، إذ عاش صلاح وبيتر مأساة متجددة منذ تفجر المعارك. معلم الرياضيات المتقاعد، صلاح، فقد ابنه الوحيد وظل يصارع الحزن في منزله العتيق، فيما اضطر بيتر القادم من جنوب السودان إلى الدفاع عن أسرته وسط انعدام الغذاء والماء والكهرباء. تحولت بيوتهم إلى ساحة للألم والجوع والوباء.
