تحدّت هواوي القيود الأميركية عبر تطوير معالج جديد لهاتفها ميت إي تي برو ماكس، صُمم بتقنية محلية مطورة من إس إم آي سي، في خطوة تعكس تقدماً صينياً في تصنيع الرقائق رغم العقوبات المفروضة.
تدخل سامسونج سوق الهواتف القابلة للطي، مستفيدة من مشاكل هواوي التي تواجه ضعفا بسبب العقوبات واستخدامها ونظام "هارموني". وتراهن على خبرتها بالتصنيع وسيطرتها التوزيعية لإعادة تشكيل السوق.
تزايدت المخاوف من استخدام معدات "هواوي" في شبكات الاتصالات بسبب اتهامات بالتجسس والاختراق، وسط أصوات تصف الخلاف بين أميركا والصين بالتجاري، والذي ينعكس على سياسات أوروبا ومشاريعها الرقمية المستقبلية.
الأسواق تتفاعل إيجابيا مع اتفاق ترمب لإنهاء الإغلاق حكومي، وأوروبا تمضي نحو استبعاد "هواوي" و"زد تي إي" الصينيتين. ونائب وزير الخارجية الأميركي السابق كورت كامبل يناقش إعادة تشكيل واشنطن لتحالفاتها
أوضح بلال الحفناوي، عضو المجلس الاستشاري في Harvard Business Review، أن هواوي تتحرك ببطء وثبات وذكاء لبناء بدائل للرقائق الأميركية، وأن الحظر على إنفيديا كان نقطة تحول دفعت الصين لخارطة طويلة المدى
"وول ستريت" تسجل مكاسب قياسية مدفوعة بزخم الذكاء الاصطناعي وتلميحات الفيدرالي بشأن الفائدة، فيما استثمرت إنفيديا خمسة مليارات دولار في إنتل، وأعلنت هواوي الصينية عن رقائق ستكون الأقوي في الحوسبة.
تسعى هواوي وكامبريكون لتعويض قيود واشنطن عبر بدائل محلية للرقائق والذكاء الاصطناعي، مستفيدة من تقنيات منخفضة التكلفة مثل "ديب سيك"، مع توقع ملء الفجوة تدريجيا خلال 3 سنوات.
الصين ترد على القيود الأميركية بابتكارات في الذكاء الاصطناعي. أحمد الشيخ، أوضح أن هواوي تطور شرائح تنافس إنفيديا، مع توسع صيني نحو استخدامات طبية وصناعية، رغم التوترات التجارية المستمرة مع واشنطن.