يتزايد القلق في كردستان بعد الهجوم على حقل كورمور وما خلّفه من أضرار في منشآت النفط ومحطات الكهرباء. د. كوفند شيرواني يرى أن تكرار الهجمات يحمل رسائل سياسية ويكشف هشاشة الحماية.
تشهد منشآت النفط والغاز في إقليم كردستان العراق موجة متصاعدة من الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ، ما أثر على الإنتاج وانقطاع الكهرباء، مع محاولات حكومية للتعامل مع الأزمة.
تصاعد استهداف منشآت الطاقة يفتح الباب أمام توترات تتجاوز العراق، مع انعكاسات على التوازنات بين القوى الفاعلة. الوضع يربط بين الهجمات المتكررة والإطار الإقليمي الذي يتحرّك فيه النفوذ.
تتكرر الهجمات على حقول النفط والغاز في إقليم كردستان العراق، ما أدى لتعطيل الإنتاج وانقطاع الكهرباء في الإقليم. السلطات تواجه تحديات أمنية كبيرة لحماية الموارد الحيوية.
قال د. فرات الموسوي مدير مركز العراق للطاقة، إن توقف حقل كورمور أدى لانقطاع الكهرباء عن كردستان وعدة محافظات، ما أوقف الصناعة وأثر بشكل كبير على الاقتصاد والبنية التحتية للطاقة.
حددت المفوضية العراقية سقف الإنفاق الانتخابي بـ250 دينارا عن كل ناخب، لكن الواقع يكشف إنفاقا أكبر بكثير بفعل غياب التنظيم والرقابة الفعلية. بينما يحذر خبراء من أثر الإنفاق العشوائي على الاقتصاد.
استئناف خط كركوك–جيهان يعيد نحو 230 ألف برميل يوميًا من النفط العراقي إلى الأسواق بعد توقف لعامين كبّد بغداد 35 مليار دولار، مع بقاء الصادرات ضمن حصة أوبك البالغة 4.2 مليون برميل.
تشهد الساحة السياسية والاقتصادية تطورات متسارعة مع حديث ترمب عن قرب اتفاق في غزة، وعودة صادرات نفط كردستان لتركيا، فيما تتضاعف معدلات التوحد عالميًا وتستضيف الرياض مهرجان الكوميديا.