العراق يواجه أزمة طاقة بسبب اعتماده على الغاز الإيراني وسط ضغوط واشنطن. رغم احتياطياته الضخمة، يبقى الاستثمار محدودا، ما يدفع الحكومة للبحث عن بدائل كاستيراد الغاز المسال.
استئناف صادرات نفط كردستان بعد عامين من التوقف، وسط ضغوط حكومية وتسويات قانونية. العراق يؤكد التزامه بتخفيضات "أوبك+" عبر تقليل إنتاج الجنوب لتعويض صادرات الشمال.
تقلبات النفط تتواصل مع تصاعد التوترات العالمية، حيث تفرض واشنطن عقوبات جديدة على إيران، بينما تترقب الأسواق نتائج المفاوضات الأميركية الروسية حول أوكرانيا، والعراق يعمل على استئناف صادرات كردستان.
يحافظ العراق على التزامه بحصص أوبك بإنتاج 3.999 مليون برميل يوميًا، رغم تحديات تهريب النفط. يوضح د. مصطفى البزركان أن الخسائر بلغت 20 مليار دولار. يشير إلى استمرار التنسيق مع أوبك.
منذ فبراير 2021، شهدت العلاقات بين بغداد وأربيل توترات بشأن إيرادات النفط، حتى أصدرت المحكمة الاتحادية حكما في فبراير 2022 بعدم دستورية قانون النفط والغاز في كردستان، ما أعاد الملف للسلطة الاتحادية.
يعزز استئناف تصدير النفط عبر خط الأنابيب العراقي-التركي موازنة إقليم كردستان. يوضح د. عبد الرحمن المشهداني أن مشكلة الرواتب في الإقليم منذ 2019 بسبب خلافات الإيرادات.
أزمة نفط كردستان تتصاعد منذ 2021، مع خلافات حول الإيرادات والعقود. قرارات قضائية أبطلَت عقود الشركات، وتركيا أوقفت التصدير. بعد مفاوضات، توصل بغداد وأربيل لاتفاق لاستئناف التصدير في 2025.
أوضح د. كوفند شيرواني، أستاذ استراتيجية النفط بجامعة جيهان أربيل، أن العراق سيستأنف تصدير 400 ألف برميل يوميًا من نفط كردستان عبر ميناء جيهان التركي، مع احتمال زيادة الكميات لاحقًا.