تظهر الهند كأكبر مستفيد من التوترات التجارية بين أميركا وروسيا والصين، إذ تحافظ على توازن استراتيجي بين الأطراف. وتركز على مكاسبها الاقتصادية وتضع خلافاتها الحدودية مع الصين جانبا لتعزيز التعاون.
معركة جيوسياسية تتصاعد بين ترمب وتشي؛ واشنطن تحاول اختراق الصين من بوابة الرقائق، وبكين تسعى لصد الهجوم. وفي الهند، يواجه مودي أصعب اختبار اقتصادي منذ سنوات، وسط دعوات لتغيير المسارات لتجنب التداعيات.
التقارب التجاري بين أميركا والهند يعكس رغبة واشنطن في تقوية الشراكة مع نيودلهي على حساب بكين، وسط محادثات قد تنتهي بإلغاء رسوم جمركية كانت تثقل كاهل الصناعات الهندية.
في ظل تنامي العلاقات بين الرياض ونيودلهي، جاءت زيارة رئيس الوزراء الهندي إلى المملكة السعودية لتعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. وتعد هذه الزيارة محطة مفصلية في مسار التعاون السعودي الهندي.
قال د. محمد مكني إن السعودية والهند تمضيان في تعزيز شراكة راسخة تشمل الطاقة والصناعات العسكرية، بدعم من الرؤية السعودية 2030 والمبادرات الهندية للتصنيع والتوسع الاقتصادي.
ولي العهد السعودي يستقبل رئيس الوزراء الهندي. والبيت الأبيض يؤكد أن ترمب سيقوم بجولة خليجية. فيما خفض صندوق النقد توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي. فيما تستعد الكنيسة لطقوس انتخاب خليفة البابا فرنسيس.
زيارة رسمية لرئيس الوزراء الهندي إلى السعودية لبحث شراكة استراتيجية. القاهرة والدوحة تعملان على مبادرة لغزة، فيما تعلن عن إمكانية التوصل إلى "اتفاق جيد" مع واشنطن بشأن "النووي".
ترمب ومودي يناقشان قضايا بارزة في البيت الأبيض، حيث أكد مودي تطلع الهند وأميركا للعظمة. ترمب وصف ولايته السابقة بالناجحة، معلنًا عن مفاجآت سياسية سيكشف عنها قريبًا.