أحمد جمام، صحفي سوداني، يروي معاناة سكان الفاشر بعد سيطرة قوات الدعم السريع، وكيف أدى النزوح الكبير إلى اكتظاظ المخيمات في طويلة وزيادة الأزمة الإنسانية وسط تحديات وصول المساعدات.
تتسارع التطورات من إدانة أممية لأحداث الفاشر وتحقيقات ميدانية مرتقبة، إلى اشتباكات السويداء وتقدم روسي في أوكرانيا، بينما تعاني غزة من منخفض جوي قاسٍ، وتصعد الأسواق وسط سباق رقائق واهتمام بالطاقة.
تصاعدت تداعيات أحداث الفاشر وكردفان مع وصولها لمجلس حقوق الإنسان، بينما تشتد السجالات بين موسكو وواشنطن حول خطة غزة. وفي الخلفية، تتفاعل عملية "رمح الجنوب"، والتحقيق الروسي بإحباط اغتيال.
تستمر موجات النزوح في السودان مع فرار أكثر من مئة وخمسين ألف شخص خلال أسبوعين، وسط تدهور إنساني حاد ونقص تمويل أممي لا يتجاوز 35%، فيما ترتفع المخاوف مع معاناة ملايين من انعدام الأمن الغذائي.
قال نزار عبد القادر المدير التنفيذي لمعهد جنيف لحقوق الإنسان إن القرار الجديد يوسع تركيز التحقيق على الفاشر ويطلب تحديد المسؤولين عن الانتهاكات، رغم صعوبة التأثير الميداني في ظل غياب إلزامية القرارات.
يتصاعد الانقسام داخل مجلس الأمن بعد اعتراض الصين وروسيا على تعديلات مطلوبة في مشروع القرار الأميركي حول غزة، فيما تتسارع تطورات السودان والسويداء وتتحرك أوروبا نحو عقوبات جديدة لدعم أوكرانيا.
تتصاعد الاشتباكات في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، فيما تعاني المنظمات الإنسانية من نقص التمويل لتلبية احتياجات النازحين، مع استمرار العمليات العسكرية في عدة مناطق.
النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع في الخرطوم منذ 15 أبريل 2023 أدى لنزوح أكثر من مليون شخص، وتصاعد الهجمات في أم درمان وبورتسودان، مع اعتداءات في دارفور وسيطرة الجيش على مواقع حيوية ومطار الخرطوم.