قصف مكثف على مدينة الفاشر السودانية يدفع ولاة دارفور لتشكيل قوة قتالية مشتركة، وسط مخاوف من سيطرة الدعم السريع على الإقليم. بينما تتفاقم الأزمة الإنسانية مع المجاعة والكوليرا التي تضرب آلاف النازحين.
قالت مها التلب، مراسلة "الشرق" في بورتسودان، إن الأوضاع الإنسانية في السودان متدهورة، خاصة في الفاشر وجنوب كردفان، حيث يهدد الجوع حياة السكان وسط حصار قوات الدعم السريع.
تصاعد القتال بين الجيش السوداني والدعم السريع بغرب وشمال كردفان ودارفور، وسط أزمة إنسانية خانقة في الفاشر، حيث تزايد وفيات الأطفال بسبب الجوع ونقص المساعدات.
في شمال دافور، يعيش آلاف المدنيين في مدينة الفاشر تحت حصار خانق يفاقم نقص الغذاء والدواء، فيما تحولت محاولات النزوح إلى مخاطرة مميتة وسط عجز دولي عن إنهاء الأزمة.
قال خالد عويس إن برنامج الغذاء العالمي عاجز عن إدخال المساعدات إلى الفاشر بسبب المعارك وغياب وقف لإطلاق النار، بينما رفضت قوات الدعم السريع هدنة مؤقتة. وأكد أن واشنطن بدأت تحركًا دوليًا لإنهاء الحرب
تتكرر مآسي دارفور في الفاشر مع تصاعد القتال ومنع دخول المساعدات، وسط فشل دولي في حماية المدنيين، وصعوبات ميدانية تواجه فرق الإغاثة بسبب انعدام الأمن والثقة.
سكان الفاشر يعيشون خيبة أمل عقب تجدد القصف ورفض الهدنة الإنسانية التي أعلنها الجيش. رغم فتح ممرات إنسانية، لا تزال الخلافات السياسية والميدانية تعرقل التنفيذ الفعلي لها.
شكك ترمب في قدرة إيران على إخفاء اليورانيوم المخصب قبل الضربة الأميركية، بينما اتهم مسؤول إيراني وكالة الطاقة الذرية بتسريب معلومات. بالتوازي، نفى مسؤول إسرائيلي حدوث أي تقدم في مفاوضات غزة