تحالف السوداني يتصدر الانتخابات العراقية، لكنه يواجه تحديات تشكيل الحكومة بسبب التوازنات والتحالفات الداخلية بين القوى الشيعية، ما يجعل الطريق نحو الكتلة الأكبر مليئًا بالمفاوضات.
بعد الانتخابات العراقية، يتركز الصراع على تشكيل الكتلة الأكبر لتحديد رئاسة الحكومة، حيث تتقاطع التحالفات والانقسامات داخل المكونات، ما يجعل تكوين الحكومة المقبلة تحديا سياسيا معقدا.
تبدأ في العراق إجراءات اختيار رئيس الوزراء بعد إعلان النتائج ومصادقة المحكمة، حيث ينتخب البرلمان الرئيس ونوابه، ثم يكلف المرشح الأكبر بتشكيل الحكومة ونيل الثقة، مع تكرار الدورة عند الفشل.
الانتخابات النيابية في العراق تسير وفقا لخطوات دقيقة قبل إعلان النتائج النهائية، وتشمل فرز المحطات المتبقية، وحسم الشكاوى والطعون خلال المدة المحددة لها، ثم رفع النتيجة للهيئة القضائية لتشكيل الحكومة.
قال شاهو القره داغي الكاتب والمحلل السياسي، إن ارتفاع المشاركة إلى 56% يعكس تجدد الثقة بالعملية السياسية، معتبرًا فوز السوداني تحولًا مهمًا ودليلًا على تراجع نفوذ القوى التقليدية.
المشاركة العراقية في الانتخابات تجاوزت التوقعات، وتحالف الإعمار يهيمن على بغداد، فيما يلوح ترمب بتحرك عسكري ضد المسلحين في نيجيريا، وسط توتر دولي متصاعد.
قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إن نسبة المشاركة بالانتخابات التي تجاوزت 56% تؤكد استعادة الثقة بالنظام السياسي، مشيرًا إلى أن الحكومة المقبلة ستراعي إرادة الناخبين وتعمل لخدمة الجميع.
قال إدريس جواد مراسل الشرق في بغداد، إن تحالف البناء والإعمار بزعامة محمد شياع السوداني تصدّر النتائج الأولية، مشيرًا إلى أن نسب المشاركة بلغت 56% وسط دعوات لإصلاحات خدمية.