قال وزير الدفاع السوداني ياسين إبراهيم، في مقابلة مع "الشرق"، إن الجيش أكمل المرحلة الأولى من خطة عسكرية متدرجة، مؤكدًا أن المعارك الحالية ليست صراعًا داخليًا بل حربًا ترتبط بأجندات إقليمية ودولية.
قال أحمد العربي إن الجيش السوداني أعلن سيطرته الكاملة على الخرطوم بعد معارك مكثفة. في المقابل، دشنت قوات الدعم السريع تحالفًا عسكريًا مع حركة عبد العزيز الحلو، ما يفتح جبهات قتال جديدة.
الأوضاع الإنسانية في السودان تزداد سوءًا مع نقص التمويل الحاد، حيث لم يتلقَّ سوى 6.3% من احتياجاته. مع توقف 70% من المرافق الصحية، تواجه البلاد خطر المجاعة وتفاقم الأزمات الصحية.
في مؤتمر صحفي، قال رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، إن قوات الدعم السريع حاولت الاستيلاء على السلطة، وحين فشلت حولت أسلحتها نحو المدنيين في البلاد.
توقع مالك عقار انتهاء الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع قبل نهاية العام، لكن طاهر المعتصم يرى أن هذه التصريحات ليست جديدة، حيث لم تتحقق التوقعات السابقة.. فهل تنتهي الحرب فعلا؟
شهدت طاولة مباحثات القاهرة وصول وفد حكومي سوداني لبحث آليات تنفيذ "إعلان جدة". على الصعيد المقابل هددت قوات الدعم السريع بالتصعيد في ظل تعثر المفاوضات مع الحكومة السودانية
بدعوة من الحكومة المصرية وبرعاية أميركية، اجتمع وفد مجلس السيادة السوداني في القاهرة لمناقشة تنفيذ اتفاق جدة، وسط تحذيرات من الدعم السريع باتخاذ خطوات تصعيدية حال تعثر المفاوضات.
في الرابع عشر من أغسطس الجاري انطلقت في العاصمة السويسرية جنيف محادثات بشأن وقف إطلاق النار في السودان، بوساطة أميركية، رغم عدم مشاركة وفد مجلس السيادة السوداني الذي امتنع عن الحضور