لويجي دي مايو: الاتحاد الأوروبي يعزز شراكته مع الخليج بثلاثة مسارات رئيسية؛ الأمن والدفاع عبر الحوار الهيكلي، الاقتصاد عبر البحث عن فرص جديدة لتطوير المنطقتين، والسلام بدعم وقف الحرب في غزة.
مشاورات شرم الشيخ تسعى لبحث خطة ترمب بشأن غزة، فيما شدد مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي على دعم استقرار سوريا ولبنان. وفي فرنسا، الأزمة السياسية تتعمق بعد استقالة رئيس الحكومة الجديد.
البيان الخليجي الأوروبي من الكويت أعاد سوريا ولبنان إلى الواجهة كأولوية استقرار. مبارك آل عاتي يشير إلى اتفاق الطرفين على دعم دمشق ودمج الميليشيات ضمن قوات الدولة كخطوة لبناء توازن إقليمي جديد.
يعزز التكامل الخليجي مرونة الاقتصاد ويتيح للشركات النمو بسرعة عبر الأسواق الإقليمية، مع تقليل الاعتماد على دولة واحدة وفتح فرص تجارية جديدة لأفريقيا وآسيا، ما يدعم توسع الإنتاجية وزيادة قدرات الشركات.
أكدت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا خلال اجتماع وزراء مالية الخليج في الكويت، أن نمو اقتصادات المنطقة سيصل إلى 3–3.5% في 2025 ويقترب من 4% في 2026 بفضل القطاعات غير النفطية
تقترب واشنطن من اتفاق لوقف حرب غزة واستعادة الأسرى، بالتوازي مع تحذير مجلس التعاون من المساس بأمن الخليج. تعثر تفاهم أمني بين دمشق وتل أبيب حول ممر إنساني للسويداء.
أمين عام مجلس التعاون جاسم البديوي قال من نيويورك إن الحوار مع واشنطن ركّز على الشراكة الخليجية–الأميركية والاعتداء الإسرائيلي على قطر. وأضاف أن الموقف الخليجي جاء موحدًا لضمان أمن المنطقة.
شدد وزير الخارجية الأميركي خلال اجتماع وزاري أميركي- خليجي في نيويورك، على رفض امتلاك إيران قنبلة نووية ودعم استقرار سوريا كعامل لاستقرار المنطقة. وأكد جاسم البديوي أهمية احترام سيادة سوريا