تنطلق قمة قادة دول مجلس التعاون في البحرين وسط تحضيرات كبيرة، وتناقش ملفات اقتصادية وسياسية وأمنية. وتبحث إنشاء قبة دفاعية مشتركة، مع توسع التعاون الأمني مع دول صديقة مثل باكستان.
تستعد المنامة لاحتضان القمة الخليجية الـ46 وسط نقاشات تمتد من الاقتصاد إلى الأمن والدفاع. ويوضح الغامدي أن القادة سيبحثون رفع مستوى التكامل، فيما يشير الأمين العام جاسم البديبل إلى مشروع قبة دفاعية.
تنطلق قمة البحرين لدول مجلس التعاون غدا، وتتناول ملفات سياسية وأمنية واقتصادية وعلمية، تشمل إطلاق مركز للذكاء الاصطناعي واستراتيجية للتحول الرقمي، واتفاقيات تجارة حرة، ومشاورات دفاعية موحدة
دول مجلس التعاون الخليجي تعتبر قوة اقتصادية عالمية، يسهم فيها القطاع غير النفطي بنسبة كبيرة، وتلعب دورا استراتيجيا في الطاقة والتجارة، حيث يمتلك المجلس احتياطيات نفطية ضخمة ويحقق تبادلا تجاريا عالميا.
انطلق حوار المنامة كمنصة تجمع القادة وصناع القرار لمناقشة قضايا الأمن والسياسة الخارجية في الخليج والشرق الأوسط، وأوروبا وشمال أميركا، وأصبح اليوم أحد أبرز المنتديات الإقليمية للحوار الاستراتيجي.
قال أحمد عقل، المحلل المالي في "تريدرز هاوس"، إن الصناديق الملكية الخاصة أصبحت من أهم أدوات الاستثمار في الخليج، مدعومة بتشريعات الملكية والإقامة والاستقرار السياسي والاقتصادي.
قالت د. نوف الغامدي، المستشارة في التنمية الاقتصادية، إن رفع صندوق النقد الدولي لتوقعاته يعكس قوة اقتصادات الخليج وقدرتها على مقاومة الصدمات، بدعم من التنويع والنمو غير النفطي والإصلاحات المالية.
قال وضاح الطه عضو المجلس الاستشاري الوطني لمعهد CISI، إن التمويل القياسي للشركات الناشئة مدفوع بالاستقرار الخليجي والبنية القانونية المرنة، مؤكدًا أن الصناديق السيادية عمّقت جاذبية الاستثمار.