رفرف العلم الأميركي في دمشق مع زيارة مبعوث ترمب، الذي أعلن عن شطب محتمل لسوريا من قائمة الإرهاب، ووقّعت مذكرة تفاهم لتعزيز الطاقة، وسط تحذيرات تركية من مماطلة "قسد".
قال أحمد مظهر سعدو الكاتب السياسي السوري، إن القلق التركي مرده مماطلة "قسد" في تنفيذ الاتفاق، مشيرًا إلى أن الغطاء الأميركي لا يزال يمنحها هامشًا للتملص والرهان على الدعم.
دمشق تؤكد رفضها أي فصيل مسلح خارج وزارة الدفاع، بينما تقارير تتحدث عن قواعد تركية مرتقبة، وزيارة كردية تلوح بمطلب اللامركزية، وسط تحذيرات أممية بشأن أعداد المفقودين.
يزور وفد كردي العاصمة السورية لبحث مطالب تتعلق بإدارة لامركزية وتعددية سياسية. الحكومة ترفض أي طابع سياسي للامركزية وتتمسك بوحدة سوريا ومركزية القرار السيادي.
تركيا ترفض أي إدارة كردية في شمال سوريا، وتطالب بحل التنظيمات المرتبطة بحزب العمال. في المقابل، قسد تتمسك بالحوار مع دمشق وتطالب بضمانات لحضورها السياسي والعسكري.
اتفاق سياسي سوري من عدة بنود يؤسس لمشاركة متساوية في الدولة، وضمان حقوق الجميع، ووقف التصعيد، ودمج المؤسسات، وعودة المهجرين، ورفض الفتن والانقسامات الداخلية.
واشنطن تتحرك لدعم استقرار سوريا عبر مسارات اقتصادية وتشريعية، مع تعاون تركي لدمج الوحدات الكردية في مؤسسات الدولة. وفي خطوة داعمة للحكومة الجديدة، أعلن الأوروبيون رفع العقوبات عن دمشق.
تستمر معاناة سكان الحسكة مع غياب الخدمات الأساسية وتعطل المؤسسات، رغم وجود اتفاق غير مطبّق بين الحكومة وقسد. الأهالي يطالبون بإجراءات فورية تنهي الأزمة، وسط ترقّب لانفراج قريب.