تجددت الاشتباكات في شمال شرق سوريا بين القوات الحكومية السورية، وقوات سوريا الديمقراطية، بعد اشتباكات متفرقة الشهر الماضي، مع إشارات إلى تدخل تنظيم داعش، وتحركات سياسية تؤثر على استقرار المنطقة.
تشهد الساحة الدولية توترًا متصاعدًا مع اعتراض روسيا والصين على مشروع واشنطن الخاص بغزة، بالتزامن مع تقارير عن اجتماعات مرتقبة بين دمشق وقسد، فيما تراقب الولايات المتحدة انحراف ناقلة قرب إيران.
قال محمد العبد لله الكاتب والباحث السياسي، إن واشنطن تضغط لدفع الحوار بين دمشق وقسد بعد زيارة الرئيس الشرع، معتبرًا أن تجاوز أزمة الثقة ومرونة الطرفين في التنازلات يشكلان أساس التقدم نحو اتفاق.
تسير مفاوضات تطبيق اتفاق 10 مارس بين دمشق وقسد بين شد وجذب، مع سيناريوهات من التسوية الجزئية إلى الاتفاق الشامل أو التجميد، وسط قلق من التصعيد في حال تراجع الدور الأمريكي ورفض الاندماج العسكري.
عبد الله الغضوي يؤكد أن واشنطن تضغط لدفع لقاء جديد بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية بعد انضمام دمشق للتحالف الدولي. ويرى أن الخلافات حول آليات الدمج تعرقل التقدم.
تركز التحركات العسكرية والاستخباراتية في سوريا على تنسيق مكافحة الإرهاب ومنع النفوذ الإقليمي، مع دعم مستمر للقوات المحلية وتعزيز التعاون مع التحالف الدولي لضمان الاستقرار والأمن.
حراك أميركي وعربي لدفع المرحلة التالية من اتفاق غزة، وعباس يتمسك بولاية السلطة على مؤسسات القطاع، فيما تتقاطع التطورات مع مستجدات في سوريا والسودان والعراق.
الولايات المتحدة ترفع وجودها العسكري في سوريا إلى ألف جندي موزعين على 32 موقعا ضمن التحالف ضد داعش، وتركز مهمتها على ملاحقة فلول التنظيم ودعم قوات سوريا الديمقراطية.