تصاعد التوتر في البحر الأحمر مع تنفيذ الجيش الأميركي أكثر من 200 غارة على مواقع حوثية، وهو تصعيد يفتح باب التساؤلات حول تأثيراته على الأمن الإقليمي وحركة التجارة وسلاسل التوريد العالمية.
تستضيف الرياض اجتماعًا أمنيًا سوريًا لبنانيًا لضبط الحدود، فيما يربك التصعيد في البحر الأحمر الملاحة الدولية، وتضرب الرسوم الأميركية التي فرضها دونالد ترمب أسهم شركات السيارات الكبرى حول العالم.
نتائج الأعمال القوية وانخفاض التضخم يدعمان صعود البورصة المصرية، وسط توقعات بخفض الفائدة. كما عززت السيولة من شطب "حديد عز" أسهم الشركات الأصغر، فيما لم تتأثر السوق بتطورات البحر الأحمر.
دكتور أحمد الشامي يبين أن شركة ميرسك تجنب المرور عبر البحر الأحمر وقناة السويس، مفضلةً مسارات بديلة بسبب المخاوف الأمنية والتكلفة العالية للأضرار. يشير إلى الخسائر الكبيرة لقناة السويس.
ترمب يجدد التمسّك بخطته للسيطرة على غزة، وجهود عربية لمواجهة الخطة، وعقوبات أميركية تستهدف شحن النفط الإيراني إلى الصين، والمخاوف تدفع "ميرسك" للتمهّل في العودة إلى الشحن عبر البحر الأحمر.
يعلّق د. محمد علي إبراهيم أستاذ اقتصاديات النقل واللوجستيات، عن ما قاله الرئيس التنفيذي لشركة ميرسك، بأن الشركة لا تعتقد أنها تقترب من العودة إلى البحر الأحمر، نظراً لوجود حالة من عدم اليقين الكبير.
تعرضت حركة الملاحة العالمية لتقلبات كبيرة خلال 2024؛ حيث يواجه القطاع أزمات متعددة تؤثر على أسعار الشحن وسلاسل الإمداد، حيث تسببت عدة عوامل، في زيادة التوترات في هذا المجال.
رئيس هيئة قناة السويس يناقش مستجدات البحر الأحمر مع ميرسك، ويدعو شركات الشحن للعودة.. فهل يدفع الاستقرار الحذر في البحر الأحمر شركات الملاحة لاستئناف رحلاتها عبر قناة السويس؟