تصعيد روسي جديد في أوكرانيا يضع العلاقات الأميركية الروسية تحت ضغط، وسط تراجع ترمب عن فرض عقوبات وتعهد بالرد حال ثبوت تلاعب موسكو.
وسط استمرار القصف الروسي على كييف ومدن أوكرانية، تواصل موسكو وواشنطن جهود التسوية، في حين لوّح ترامب بعقوبات وهدد بالانسحاب إذا لم يتحقق تقدم في مفاوضات السلام.
قال كريم يسري، مراسل الشرق في واشنطن، إن ترمب غاضب من بوتين لكنه يفضّل عدم التصعيد، مشيرًا إلى احتمال بدء مفاوضات لوقف الحرب الأوكرانية خلال أسبوعين برعاية أميركية.
قال تيموثي آش كبير الاستراتيجيين في RBC BlueBay Asset Management، إن الروبل ارتفع نتيجة تفاؤل مفرط باتفاق سلام تقوده إدارة ترمب، لكنه يظل هشًا أمام أي عقوبات جديدة قد تفرضها أميركا أو أوروبا.
وسط انهيار منظومة توزيع المساعدات في غزة، الأمم المتحدة تبحث خطة بديلة مدعومة دوليًا، فيما تشهد الأسابيع الأخيرة محادثات غير مسبوقة بين سوريا وإسرائيل
خطط "إسرائيل" لمساعدة غزة تخرج عن السيطرة، وسط مطالبات دولية بتمديد آلية الأمم المتحدة وفتح جميع المعابر. ومحادثات مباشرة بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين. وترمب يحذر بوتين مما سماه "اللعب بالنار".
تبادل التصريحات الحادة بين ترمب وبوتين يعكس تصعيدًا دبلوماسيًا في النزاع الروسي الأوكراني، وسط تأكيد موسكو على سعيها للحل السلمي ورفضها الرد التصعيدي.
تجري لقاءات مباشرة بين سوريا وإسرائيل بهدف "تخفيف التوترات الحدودية"، وسط جهود لتحصين المنطقة من التصعيد. وترمب يحذر بوتين من "اللعب بالنار". والصين تحث دول الخليج وآسيان على إزالة الحواجز التجارية.