أدهم حبيب، خبير الشؤون الإسرائيلية، يوضح أن الضغوط الأميركية والدولية أجبرت بنيامين نتنياهو على تنفيذ هدنة رغم الانقسامات الداخلية. ويشير إلى أن استقرار الحكومة مرتبط بتحقيق أهداف اليمين الاستيطانية.
مع تدخل عسكري إسرائيلي مكثف، واجه نحو مليوني فلسطيني في غزة نزوحًا قصريًا. مع إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار، بدأ الانسحاب الإسرائيلي وعودة النازحين، متوجاً بانسحاب القوات وعودة حرة للفلسطينيين.
تشهد غزة أمل جديد مع استقبال 300 شاحنة من المساعدات الإنسانية، وسط توترات تجارية بين الصين والمكسيك ضد السياسات الحمائية الأميركية، وحماس في أسواق العملات المشفرة تزامناً مع تنصيب ترمب.
قال جو بايدن، في كلمة له، إن الضغوط الأميركية والإسرائيلية على حماس أدت إلى وقف إطلاق النار في غزة، مشيدا بالدور الأميركي في إضعاف حماس وحلفائها، ونجاح الدبلوماسية في لبنان وسوريا وفلسطين.
إدارة دونالد ترمب قد تعزز النمو عبر تخفيض الضرائب وإلغاء القوانين التنظيمية، لكن رفع التعريفات قد يسبب تضخما. وهذا بدوره قد يضغط على الفيدرالي لإعادة تقييم سياسته النقدية مع زيادة الإنفاق الحكومي.
مع تنصيب ترمب، تتوقع الأسواق ارتفاعًا في قيمة العملات المشفرة. قالت رئيسة قسم التجزئة في "Deribit"، سيدرا فاريق، إن الإدارة الجديدة قد تخفف القوانين وتعمل على تعزيز التعاون بين الهيئات الحكومية.
يرى محللون يرى أن الصين والمكسيك سيتصدران مواجهة سياسات دونالد ترمب الحمائية. وأنه من المتوقع أن ترد الصين بفرض تعريفات مماثلة وتوسع استبدال الواردات الأمريكية بمنتجات من دول أخرى مثل البرازيل.
دخلت الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس حيز التنفيذ، حيث شهدت المناطق الفلسطينية هدوءا نسبيا عقب توقف للأعمال العسكرية. وعلى الجانب الإنساني، دخلت عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة