تصاعد التوترات في الشرق الأوسط بعد غارات إسرائيلية على غزة وحملة اعتقالات في الضفة الغربية، مع هجوم بطائرة مسيرة على حقل كومورو للغاز بكردستان، في وقت يستنفر الأمن الأمريكي حول البيت الأبيض
تتزايد التحديات أمام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حيث تواجه المرحلة الثانية من الاتفاق عقبات كبيرة. ووفقاً لـ "الشرق الأوسط"، لا يوجد توافق على إدارة القطاع أو نزع السلاح أو نشر قوة دولية.
تصاعد العمليات الإسرائيلية يزيد الضغط على السلطة الفلسطينية وسط توتر متواصل مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية. ويشير الضميري إلى أن الحملة الممتدة منذ 7 أكتوبر فرضت حصارًا خانقًا وأعباء اقتصادية ومالية.
تبحث حماس مستقبلها السياسي عبر ورقة تقترح التحول إلى حزب سياسي قادر على المشاركة في الحياة العامة، والانخراط في منظمة التحرير بعد إعادة هيكلتها عبر اتفاق وطني جامع. والانفتاح على المجتمع الدولي.
يجتمع الوسطاء الضامنون لوقف إطلاق النار في غزة في مصر لتذليل العقبات ودعم مركز التنسيق المدني العسكري، بينما تتواصل الاشتباكات في السودان وسط تحفظات على الخطة الأميركية
تتقاطع مسارات السياسة والاقتصاد مع تحركات لترتيب لقاء بين ترمب وبوتين لإحياء تسوية موسكو–كييف، فيما يسعى الوسطاء لدفع هدنة غزة. وتستعد قناة السويس لاستقبال سفن "Maersk" مع توقعات إيرادات صاعدة.
قال د. عائد ياغي، مدير هيئة الإغاثة الطبية في غزة، إن المنظومة الصحية تواجه وضعًا بالغ الصعوبة مع دخول الشتاء، موضحًا أن تدهور البنية التحتية وسكن الآلاف في خيام يرفع انتشار الأمراض بين السكان.
غزة تواجه عواصف متكررة وأمطار تجلب الخوف والمعاناة للنازحين. نور حمادة وأطفالها وغيرها من الأمهات يعيشون بين خيم ممزقة بلا تدفئة. والجمعيات المحلية تشدد على أن نحو 300 ألف خيمة جديدة مطلوبة بشكل عاجل.