بين الترقب والحذر، تجددت المحادثات بين طهران وواشنطن وسط تغيرات إقليمية وتحديات دولية تفرض على الطرفين إعادة حساباتهما. المفاوضات، التي بدأت بإشارات إيجابية، تعكس رغبة مشتركة في تجنب التصعيد
محادثات نووية غير مباشرة تنطلق بين واشنطن وطهران بعمان وسط إشارات أولية إيجابية، في ظل غياب الأوروبيين وتأكيدات على اقتصار المفاوضات على الملف النووي فقط، وفق محللين.
الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 حد من أنشطة طهران النووية مقابل رفع العقوبات تدريجيا، مع آلية تفتيش صارمة أقرها مجلس الأمن في قراره 2231.
مؤشر "تاسي" يقود مكاسب الأسواق الخليجية مع تسجيله زيادة تتجاوز 8% بعد تراجع حاد هذا الأسبوع. وفي الوقت نفسه، استعاد خام برنت مستوى 65 دولارا للبرميل، قبيل اجتماع حساس بين طهران وواشنطن في عمان.
في ظل حالة الشد والجذب المستمرة بين واشنطن وطهران، يعاد رسم مشهد المفاوضات النووية من جديد. وبينما تشير إيران إلى سلمية برنامجها النووي، تستعد العاصمة العمانية مسقط لاحتضان جولة محادثات حاسمة للطرفين.
أبدت موسكو استعدادها للتدخل كمحفز رئيسي في تهدئة التوترات بين طهران وواشنطن. هذا التطور جاء في أعقاب تصريحات رسمية من الكرملين، أوضحت فيها روسيا دعمها للمحادثات التي ستعقد في سلطنة عمان بين الجانبين
تتزايد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران في وقت حساس من التاريخ السياسي، مع تحولات كبيرة في طريقة التفاوض واللغة التي يستخدمها الرئيس الأميركي دونالد ترمب. في حين تسعى طهران لتفادي تقديم تنازلات
الجيش الإسرائيلي يتوغل في شمال غزة وحماس تقصف وسط إسرائيل للمرة الأولى منذ استئناف الحرب. ترمب يمنح طهران شهرين للتوصل لاتفاق نووي، وإيران تعد بالرد. والاتحاد الأوروبي يناقش تعزيز الدعم لأوكرانيا