تصعيد إسرائيل في الضاحية الجنوبية وحركة حماس تحذر من خرق اتفاق غزة، بينما محادثات أميركا وأوكرانيا تسجل تقدما، والاقتصاد العالمي يواجه تحديات مع سعي الذكاء الاصطناعي لتعزيز النمو.
مجموعة العشرين تمثل 85% من الاقتصاد العالمي و75% من التجارة الدولية، بقيادة الولايات المتحدة والصين، بدوره، توقع صندوق النقد الدولي نموا ضعيفا للمجموعة بواقع 2.9% بحلول 2030 وسط ضبابية اقتصادية.
قالت نور عماشة، موفدة الشرق من واشنطن، إن الذكاء الاصطناعي كان العنوان الأبرز في اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين، مشيرة إلى أنه تحول من موضوع تقني إلى محور نقاش اقتصادي عالمي
تفاؤل أميركي بصمود اتفاق غزة رغم الخروقات، وتحرك دولي لدعم إعمار سوريا، فيما توقع صندوق النقد نمو اقتصاد الشرق الأوسط بأكثر من 3% هذا العام و4% في 2026.
قالت د. نوف الغامدي، المستشارة في التنمية الاقتصادية، إن رفع صندوق النقد الدولي لتوقعاته يعكس قوة اقتصادات الخليج وقدرتها على مقاومة الصدمات، بدعم من التنويع والنمو غير النفطي والإصلاحات المالية.
تحركات أميركية في إسرائيل للحفاظ على اتفاق غزة، وصندوق النقد الدولي يتوقع تباطؤ النمو في المنطقة، واحتجاجات بيئية في تونس، فيما تزداد المخاوف من تأثير الذكاء الاصطناعي على صحة البشر.
رفع صندوق النقد توقعاته لنمو الشرق الأوسط إلى 3.3% في 2025، مع انحسار التضخم وتحسن الآفاق في السعودية والإمارات ومصر، مؤكدًا أن الإصلاحات ستدعم النمو المستدام رغم المخاطر المناخية.
قال د. مصطفى بدرة الخبير الاقتصادي، إن صندوق النقد رفع توقعاته مع التحذير من مخاطر هبوطية، موضحًا أن السعودية ومصر أبرز نماذج الإصلاح الاقتصادي وصمود المنطقة أمام الأزمات الجيوسياسية.