أسعار النفط تنخفض دون 65 دولارا بفعل تراجع المخاطر الجيوسياسية، وروسيا تؤكد المضي في زيادة إنتاجها رغم الضغوط الأميركية، فيما تواصل الهند توسيع مشترياتها من الخام الروسي مستفيدة من الأسعار المخفضة.
أكد ترمب قرب التوصل إلى اتفاق، فيما رجّح البيت الأبيض توجهه إلى المنطقة. وفي سياق متصل، زار باراك الحسكة لبحث تنفيذ اتفاق 10 مارس، بينما شدد وزير الخارجية السوري رفض بلاده للتقسيم.
على وقع القصف المتواصل في غزة، تنضم أطراف جديدة إلى مفاوضات شرم الشيخ وسط خلافات حول الانسحاب الإسرائيلي، بينما تؤكد دمشق رفضها لأي تقسيم، وتُحذّر بروكسل من حرب روسية هجينة تستهدف استقرار أوروبا.
قطر وتركيا وأميركا تشارك في مفاوضات خطة ترمب لغزة، وأردوغان يحث قسد على الالتزام بوحدة سوريا، والعراق يضمن نزاهة الانتخابات، والمفوضية الأوروبية تحذر من التهديد الروسي الهجين.
أوضحت فلورنس شميت، المحللة الاستراتيجية لقطاع الطاقة، أن استمرار الهجمات الأوكرانية على منشآت النفط الروسية يرفع منسوب المخاطر ويدعم الأسعار فيما تضيف ضبابية البيانات الأميركية مزيدا من التقلب للأسواق
تصعيد سياسي وعسكري دولي؛ ترمب يدعو لوقف القتال في غزة، وسوريا تختتم أول انتخابات برلمانية بعد سقوط النظام. موسكو تلوّح بتوتر جديد مع واشنطن، وأوبك+ تعتمد زيادة طفيفة في الإنتاج.
يتجاوز الصراع في أوكرانيا خنادق المواجهة ليصبح معركة مدى بعيد، حيث صواريخ كروز الأميركية تقصُد الأهداف العميقة وتضع خطوطًا حمراء تتعامل معها موسكو كتهديد وجودي، ما يغيّر معادلات الدعم الغربي.
يحذر بوتين من أن تزويد أوكرانيا بصواريخ أميركية قد يدمر المسار الإيجابي في العلاقات مع واشنطن، مشيرا إلى أن الخطوة لن تغير موازين الحرب لكنها ستعمق التوتر، فيما تراهن موسكو على حل دبلوماسي للأزمة.