مصادر كشفت أن حماس طلبت تعديلات على خطط ترمب بشأن غزة، فيما تستضيف العلا مؤتمر ميونخ للأمن، بينما أكد أردوغان رفض تفتيت سوريا، وارتفعت حصيلة احتجاجات المغرب إلى مئات الإصابات والمعتقلين.
تشهد المنطقة حراكاً دبلوماسياً مكثفاً، حيث أعلن ترمب أن اتفاق وقف النار في غزة بات قريباً، فيما أكد تحالف حل الدولتين دعمه المالي للسلطة، وربطت السعودية التطبيع بقيام دولة فلسطينية.
القاهرة تتمسك بالسلام خيارًا استراتيجيًا مع الاستعداد لحماية حدودها، فيما تكثف إسرائيل غاراتها على الحوثيين باليمن، ويبحث ترمب مع أردوغان صفقات دفاعية وسط قلق أوروبي من هجمات المسيرات.
تدخل تركيا مرحلة إعادة ضبط علاقاتها الخارجية مع واشنطن، عبر تقليل الاعتماد على روسيا عسكريًا وتعزيز دورها في الناتو، مع خطوات اقتصادية لإلغاء رسوم جمركية وزيادة التبادل التجاري.
قالت زينة إبراهيم مراسلة الشرق في واشنطن، إن لقاء ترمب وأردوغان حمل انطباعات إيجابية، مع توقع إعلان اتفاق بشأن صفقة إف-35 وصفقات دفاعية وتجارية، إضافة لبحث ملفات الطاقة وروسيا وغزة.
قال ترمب إنه عقد اجتماعا "ناجحا جدا" مع قادة عرب ومسلمين لبحث إنهاء حرب غزة، مشيرا إلى رفض حماس عروض وقف النار. وأردوغان يصف اللقاء بالمثمر، فيما شدد الأمين العام للأمم المتحدة على حل الدولتين.
الرئيس التركي أردوغان وصف حرب غزة بالإبادة الجماعية، متحدثًا عن نزوح الأهالي ودمار البنية التحتية ومعاناة الأطفال، معبرًا عن أسفه لغياب الرئيس الفلسطيني، ومنتقدًا الأمم المتحدة لعدم حماية موظفيها.
الرئيس الفلسطيني يطرح رؤية لدولة بلا سلاح ثقيل، داعيًا الفصائل للتسليم للسلطة. العاهل الأردني يتمسك بحل الدولتين ووقف الحرب وضمان المساعدات. الرئيس التركي يتهم حكومة نتنياهو بالإبادة.