بعد الانتخابات العراقية، يتركز الصراع على تشكيل الكتلة الأكبر لتحديد رئاسة الحكومة، حيث تتقاطع التحالفات والانقسامات داخل المكونات، ما يجعل تكوين الحكومة المقبلة تحديا سياسيا معقدا.
قال شاهو القره داغي الكاتب والمحلل السياسي، إن ارتفاع المشاركة إلى 56% يعكس تجدد الثقة بالعملية السياسية، معتبرًا فوز السوداني تحولًا مهمًا ودليلًا على تراجع نفوذ القوى التقليدية.
قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إن نسبة المشاركة بالانتخابات التي تجاوزت 56% تؤكد استعادة الثقة بالنظام السياسي، مشيرًا إلى أن الحكومة المقبلة ستراعي إرادة الناخبين وتعمل لخدمة الجميع.
قال إدريس جواد مراسل الشرق في بغداد، إن تحالف البناء والإعمار بزعامة محمد شياع السوداني تصدّر النتائج الأولية، مشيرًا إلى أن نسب المشاركة بلغت 56% وسط دعوات لإصلاحات خدمية.
محمد شياع السوداني يغرد خارج الإطار التنسيقي عبر تحالف الإعمار والتنمية قبل الانتخابات العراقية، مع 54 مقعدا من أصل 329، في تحد لغياب دعم أطراف محورية مثل ائتلاف دولة القانون بقيادة نوري المالكي.
شهدت الحملات الانتخابية إنفاقا مفرطا غير مسبوق، مع دخول رؤوس أموال وتجار، مما دفع المفوضية لمحاولة ضبطه بحد مالي، لكن غياب التشريعات المنظمة وتباين المواقف داخل المفوضية جعلا تطبيق القرار أمرا صعبا.
الصين والولايات المتحدة تناقشان في ستوكهولم سبل التوصل لاتفاق تجاري جديد وسط خلافات الرسوم، فيما يواجه العراق أزمة السلاح المنفلت مع إعلان الحكومة حملة لفرض هيبة الدولة.
أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن وزارة المالية لا تستطيع تمويل أي موازنة من دون أن تلتزم حكومة كردستان، وقال إن "هذه قضايا قانونية فنية واضحة، وليست قراراً سياسياً".