المجاعة تتفاقم في السودان ودارفور تتصدر المشهد. وأفاد مراسل الشرق، أحمد العربي، الفاشر تسجل حالات جوع حاد، والقطاع الصحي ينهار وسط نزوح واسع وخروج 90% من الأطفال عن التعليم.
تواصل الحرب السودانية عامها الثالث بتقدم الجيش في الخرطوم وغرب البلاد، بينما يتراجع الدعم السريع نحو دارفور. يرى خالد التيجاني أن الدعم السياسي والعسكري لقوات الدعم السريع يضعف.
الباحث صلاح خليل يناقش تصعيد الدعم السريع في دارفور، مشيرًا إلى استهداف المدنيين والمخيمات، مع تأكيده على صعوبة حسم المعركة من قبل الجيش السوداني، وضرورة الحسم العسكري لإنهاء الأزمة.
يتدهور النظام الصحي في الخرطوم مع عودة آلاف النازحين عقب انسحاب قوات الدعم السريع. مستشفى أم درمان يعاني نقصًا كبيرًا في الأسرة والمستلزمات، وسط تحذيرات من الصليب الأحمر بانهيار تام وتفشي الكوليرا.
قال أحمد العربي، مراسل الشرق في بورتسودان، إن الجيش تقدم غربي أم درمان، بينما تتدهور الأوضاع الإنسانية في الفاشر ودارفور وسط انقطاع الكهرباء وهجمات متواصلة.
وسط استمرار النزاع المسلح في السودان، يتصاعد الجدل حول مستقبل الحكم المدني، لكن الواقع الميداني يفرض أولويات مختلفة. يرى حاكم دارفور أن الحديث عن حكومة مدنية في ظل فوضى السلاح هو أمر سابق لأوانه
تتسارع المعارك بين الجيش السوداني والدعم السريع في شمال دارفور، خصوصاً في الفاشر ومالحة. القصف الجوي والمدفعي مستمر، مع الإعلان عن 50 ألف مفقود والبحث عنهم من قبل الأهالي والمنظمات.
تحظى الفاشر بمكانة استراتيجية في دارفور، تجمع بين التنوع القبلي ودورها كملاذ للنازحين ومركز للإغاثة. تعتمد اقتصادياً على الزراعة والمواشي، وتُعد بوابة لثروات الإقليم. عسكريًا، تمثل آخر معاقل الجيش.