ينشط المشهد اللبناني سياسيًا بشأن سلاح حزب الله، وسط ضغوط أميركية تُقايض إعادة الإعمار بالنزع. زيارة مسؤولة أميركية إلى بيروت أطلقت مساعي لحوار رسمي، إلا أن الاشتراطات المرتبطة بإسرائيل ما زالت عائقا.
مقال سامي منصور في "الشرق الأوسط" يناقش صعوبة وضع حزب الله بين ضغوط الداخل اللبناني والأزمات الاقتصادية، وبين التحولات الإقليمية. الحزب أمام خيارين صعبين: الاستمرار في المقاومة المسلحة أو التغيير.
استعراض لتاريخ حزب الله يكشف عن تطور مواقفه حول سلاحه الثقيل. هناك فجوة بين تصور الحزب ودعوة الدولة لحصرية السلاح بيدها. حزب الله يبدو أنه يسعى لاستغلال التغيرات الإستراتيجية من أجل الضغط والتفاوض
الضغط الأميركي على لبنان بشأن سلاح "حزب الله" يتزايد بعد زيارة أورتاغوس، حيث أكدت أن لا تساهل مع السلاح خارج الدولة. وفيما تتسارع اللقاءات السياسية اللبنانية.
يمتلك "حزب الله" صواريخ بعيدة المدى ومسيّرات متطورة، فيما يُقدّر عدد مقاتليه النشطين بنحو 30 ألفًا، ما يجعله من أقوى الفصائل المدعومة إيرانيًا وأكثرها خبرة في حروب المدن.
الاتحاد الأوروبي يرحب بتعليق الرسوم الأميركية، والصين تؤكد رفض التصعيد. محادثات موسكو وواشنطن لم تتناول أوكرانيا، وتصعيد في سوريا ولبنان وسط تحركات دبلوماسية.
لم تصدر ردود فعل رسمية على تصريحات النائب حسن فضل الله في مجلس النواب، حيث حدد حزب الله أولوياته في انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة، ووقف الاعتداءات قبل الانخراط في حوار حول استراتيجية الدفاع.
تراجعت الأسواق العالمية بسبب سياسات ترمب، الذي رفع الرسوم الجمركية على الصين وأوقف الرسوم على 75 دولة. في لبنان، حزب الله يربط سلاحه بتوقف إسرائيل عن القصف.