وسط تعقيدات سياسية وعسكرية، تواجه المبادرة المصرية لوقف الحرب في غزة عراقيل من الشروط الإسرائيلية، في وقت تتصاعد فيه الضغوط الأميركية والمطالب الشعبية بإنهاء القتال.
الورقة الإسرائيلية تحمل شروطًا صعبة وتكشف رغبة نتنياهو في إطالة الحرب، لتصفية حساباته الداخلية. تخوف من عودة ترمب وتوظيف القضية الفلسطينية لخدمة أجندات داخلية وإقليمية.
أنهت حركة حماس جولة مفاوضات جديدة في القاهرة دون التوصل لأي اختراق، رافضة مقترحًا إسرائيليا يتضمن نزع سلاح المقاومة مقابل هدنة طويلة ومساعدات لقطاع غزة.
تتصاعد التحذيرات بين الأطراف، مع تهديد إسرائيلي بتوسيع العمليات في غزة، ومحادثات إيرانية أميركية تتعثر، بينما تشهد سورية تحولات عسكرية لافتة وسط جدل اقتصادي عالمي متجدد.
صعّدت إسرائيل ضرباتها في غزة وفرضت منطقة عازلة وسط دمار واسع، خاصة برفح. يرى د. أيمن الرقب أن الاحتلال يستهدف تثبيت حضوره بمناطق محددة، بينما تصرّ حماس على رفض مناقشة ملف السلاح.
تتسارع التحركات السياسية في المنطقة بين تصعيد إسرائيلي في غزة، ومفاوضات حماس في القاهرة، وتوتر نووي بين طهران وواشنطن، يقابله تقارب سعودي أميركي في ملف الطاقة.
تدخل المفاوضات الجارية بالقاهرة مرحلة دقيقة قد تشكل منعطفا حاسما. حيث وصل وفد حماس إلى العاصمة المصرية لدراسة المقترحات، فيما أعربت الحركة عن استعدادها للتعامل بمرونة تجاه أي عرض يضمن وقف إطلاق النار.
قال عيسى إن إسرائيل شرعت بخطة عسكرية لفرض واقع جديد في رفح، واعتبرها نقطة الارتكاز للمقاومة. وأوضح أن الخطة تعتمد التهجير وحرمان السكان من الغذاء والدواء بهدف تفتيت غزة، مشيرًا إلى استمرار التصعيد.